زيلينسكي يعلن مرور سفينتين إضافيتين عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إن سفينتين أخريين مرتا عبر ممر شحن مؤقت في البحر الأسود، تم إنشاؤه منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي.
وكتب زيلينسكي على موقع إكس المعروف سابقاً باسم تويتر "مرت سفينتان بنجاح عبر ممر الحبوب المؤقت الخاص بنا"، ولم يحدد الرئيس هوية السفينتين ولم يذكر متى أكملتا مرورهما.
وقال مسؤولون أول أمس الجمعة، إن سفينتين اجتازا الممر مما يرفع عدد السفن التي مرت عبره إلى 4، وأضاف زيلينسكي أن "أوكرانيا تستعيد حرية الملاحة الحقيقية في البحر الأسود. الحرية تحتاج عزماً".
وبدوره، قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني إن "سفينتين مرتا عبر الممر من ميناء بيفديني، إحداهما ترفع علم ليبيريا بينما ترفع الأخرى علم جزر مارشال. وكانتا تحملان خام الحديد ومركزات خام الحديد".
Two more vessels have successfully passed via our temporary Black Sea grain corridor.
Ukraine restores true freedom of navigation to the Black Sea. Freedom requires decisiveness.
I thank all of our port workers and everyone who ensures the safe functioning of the corridor.
We…
وحاصرت روسيا الموانئ الأوكرانية منذ غزت جارتها في فبراير (شباط) 2022، وهددت بمعاملة جميع السفن كأهداف عسكرية محتملة بعد الانسحاب من الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة، ورداً على ذلك، أعلنت أوكرانيا إنشاء "ممر إنساني" متاخم للساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا.
وسمحت اتفاقية الحبوب لأوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للمنتجات الزراعية، بشحن عشرات الملايين من الأطنان المترية من المنتجات إلى دول أخرى خلال الغزو الروسي.
ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم غد الإثنين، في منتجع سوتشي على البحر الأسود في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق تصدير الحبوب.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن دخل حيز التنفيذ لمدة عام، إذ اشتكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى الدول المحتاجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا اتفاق الحبوب أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطالب بالإسراع في تنفيذ مشروع الحرير.. ومحافظ الوادي الجديد يعلن الموعد
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتهاء من مشروع إنتاج الحرير الطبيعي في صعيد مصر، وقال إن محافظ الوادي الجديد قد تحدث معه عن هذا المشروع.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أنه مشروع استراتيجي يجب الإسراع في تنفيذه، معلقًا: “مشروع الحرير لازم يخلص.. المشروع ده مهم جدًا”.
من جانبه، قال محافظ الوادي الجديد، إن المشروع سيتم الانتهاء منه قريبا وإنه يتم العمل فيه، وسيتم الانتهاء منه مع زراعة 5 ملايين نخلة.
وأوضح أن هناك بعض المعوقات، وأنه تحدث مع رئيس مجلس الوزراء بخصوص هذا الموضوع، وأنه قبل انتهاء هذا العام سيكون هناك انطلاقة قوية للمشروع.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية تواجه تحديات ضخمة، سواء على مستوى التمويل أو التنفيذ، مشيرًا إلى أن أي تأخير في هذه المشروعات يمثل نزيفًا اقتصاديًا مستمرًا.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025: “عندما نتحدث عن التخطيط، فإنني أخاطب الحكومة والمستثمرين وكل من يسهم في إنجاح هذه الفكرة.. حين نقرر استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة، نواجه تحديات كبيرة، ليس فقط في التمويل، بل في التنفيذ أيضًا، لأن من غير تمويل مش هنعمل مشروعات".
البنية التحتية الزراعية عنصر حاسم
وأوضح الرئيس أن البنية التحتية الزراعية ليست مجرد تمهيد للتربة، بل تتطلب استثمارات ضخمة في الطاقة، والطرق، وشبكات الكهرباء، والمياه، مشددًا على أهمية توفير هذه العناصر لضمان نجاح المشروعات وتحقيق عوائد مستدامة
خسائر سنوية فادحة بسبب التأخير
وكشف الرئيس السيسي عن حجم الخسائر التي تتكبدها الدولة نتيجة تأخير استصلاح 600 ألف فدان قائلاً: “إذا تعذر استزراع 600 ألف فدان هذا العام، فنحن لا نخسر مجرد مساحة، بل نخسر إنتاجًا ضخمًا يعادل في المتوسط 30 مليار جنيه سنويًا، بواقع 50 ألف جنيه للعائد من كل فدان”.
وحذّر من أن فقدان موسم زراعي كامل يعني تأجيل التنمية سنة كاملة إلى الأمام، مع تكرار الخسارة كل عام طالما لم يتم اتخاذ قرارات حاسمة.
دعوة للمستثمرين والقطاع الخاص
وجّه الرئيس السيسي دعوة مباشرة إلى القطاع الخاص والمستثمرين للدخول بقوة في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولة والقطاع الخاص يمثل المفتاح الأساسي لإنجاح هذه المبادرات الحيوية.