بسبب قعدة الصحاب.. مها تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
مها، سيدة في بداية العقد الرابع من عمرها، وجدت نفسها ذات صباح داخل أروقة محكمة الأسرة، تطلب الخلع من زوجها بعد سنوات من الارتباط والزواج، بقرار لم يكن وليد لحظة غضب عابرة، بل ثمرة تراكم ألم وصراع داخلي طويل.
. حبس سائق معدية أبو غالب 3 سنوات
كشفت مها تفاصيل حياتها الزوجية التي تحولت من حلم رومانسي إلى عبء نفسي واجتماعي، حينما أهملها زوجها وتحول الأولوية في حياته إلى المقاهي وأصدقائه بعد يوم عمل طويل، تاركا إياها تتحمل عبء المنزل وحدها.
تعود قصة مها إلى سنوات مضت، حين التقت بزوجها في مكان العمل، هي كانت موظفة بسيطة، وفي قسم المحاسبة؛ هو شاب طموح ودؤوب بدأت العلاقة بينهما كصداقة هادئة، تطورت بعد ذلك إلى إعجاب، ثم إلى حب وعلى مدار أربع سنوات من المخطوبة، تعلما بعضهما جيدا، وتشاركا أحلام المستقبل منزل، أطفال، استقرار، وعندما تقدم رسميا لأسرتها، لم يكن هناك من رفض ولا عقبات كبيرة، فوضعت العائلتان ثقتها في هذا الشاب الذي بدا في البداية ملتزما.
بعد خطوبة دامت ثمانية أشهر من التخطيط والتحضير، أقاما زفافا صغيرا، وبدآ معا حياة مشتركة في شقة الزوجية التي جهزاها بعناية، حيث مرت سنوات الزواج الأولى في جو من التفاهم والمودة لم تكن مها تتوقع أن صندوق ذكرياتها الجميلة مع زوجها سيصبح لاحقا مدارا لصراع في محكمة الأسرة.
لم تمض سوى ثلاث سنوات من الزواج حتى بدأ التحول، فقد تحولت ليالي زوجها من العودة من الشغل إلى بيت هادئ، إلى مقهى صاخب مع الأصدقاء، ولم يكن الأمر مجرد خروج عرضي أو لقاء صديق بعد العمل، بل سهرا دائما حتى فجر اليوم التالي، وعودات إلى المنزل في ساعات متأخرة، فتروي مها أنه بالرغم من محاولاتها المتكرّرة للاحتواء، للتحدث، لإعادة التوازن، فإن زوجها ظل متمسكا بروتينه.
ومع الوقت، أصبحت المقاهي وأصدقائه أهم من البيت والأسرة، أعباؤها زادت الأطفال، المنزل، الحاجة إلى دعم نفسي ومادي، كلها أعباء وقفت وحدها لمواجهتها، فتقول مها إنها تحملت مسؤولية كل شيء بنفسها، من تربية الأولاد إلى إدارة شؤون المنزل ومالية الأسرة، وكان شعورها بالإهمال يتعمق كل يوم، كأنها موجودة في حياته جسدا فقط، دون أن تكون شريكته الحقيقية.
لم تكن مها ساذجة أو منعزلة عن الأمل في الأشهر الستة الأخيرة، حاولت مرارا مع زوجها وضع حد لما آلت إليه حياتهما الأحاديث كانت متكررة جلسات صراحة، محاولات تفاهم، ربما إعادة جدولة وقت السهر، حتى تنظيم ميزانية مشتركة لكنها تقول إن كل هذه المحاولات باءت بالفشل زوجها لم يستجب، فما كان منها إلا أن ترفع الصوت أمام محكمة الأسرة، طالبة الخلع، كحل أخير لإنهاء حالة العذاب التي ظلت تدور في حلقات مفرغة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قضية خلع قضايا الخلع مشاكل زوجية محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مقتل ميكانيكي على يد زوجته أمام أطفاله الثلاثة بمنطقة أبو يوسف بالإسكندرية
شهدت منطقة أبو يوسف القديمة غرب الإسكندرية، فجر اليوم الأحد، واقعة قتل مروّعة بعدما أقدمت زوجة على طعن زوجها الميكانيكي بسكين داخل منزلهما، مما أسفر عن مقتله في الحال، وذلك أمام أطفالهما الثلاثة الذين أصيبوا بحالة صدمة شديدة و تسببت الجريمة في حالة من الذهول بين الأهالي.
تلقي قسم شرطة الدخيلة بلاغًا يفيد بمقتل شاب داخل منزله في الساعات الأولى من الصباح، حيث انتقل المقدم سعيد شعلة، رئيس مباحث الدخيلة، والرائد محمد رمضان، معاون المباحث، إلى موقع البلاغ على الفور، وتمكن رجال المباحث من ضبط الزوجة المتهمة في مكان الحادث قبل محاولتها الهرب، فيما جرى تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة التي تولّت التحقيق لكشف ملابسات ودوافع الجريمة.
كشفت المعلومات الأولية في واقعة مقتل ميكانيكي بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، أن الضحية يُدعى محمد إبراهيم، ويبلغ من العمر 35 عامًا، ويعمل صاحب ورشة ميكانيكا معروفة في المنطقة وأفاد جيرانه ومعارفه بأنه كان يتمتع بسمعة طيبة وحُسن خُلق، ما أثار حالة من الصدمة بين الأهالي فور تداول خبر مقتله داخل منزله فجر اليوم.
و أوضحت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين الزوجين داخل الشقة السكنية، قبل أن تتصاعد الأحداث بشكل مفاجئ، لتقدم الزوجة على توجيه طعنة نافذة بسكين المطبخ إلى زوجها، ما أدى إلى سقوطه غارقًا في دمائه.
وأكد شهود عيان من المنطقة أنهم سمعوا مشادة كلامية حادة بين الزوج وزوجته في الساعات الأولى من الصباح، قبل أن تتطور الأحداث بشكل مأساوي انتهى بقيام الزوجة بطعن زوجها بسكين داخل منزلهم ووقعت الجريمة أمام أعين الأطفال الثلاثة الذين كانوا متواجدين وقت الحادث، ما أدخلهم في حالة صدمة شديدة وسط صراخ واستغاثات هزّت أرجاء المكان و أكدوا أن الخلافات بين الزوجين كانت تتكرر من وقت لآخر، دون أن يتوقع أحد أن تنتهي بجريمة بهذه الدموية.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت تحقيقاتها فور وقوع الحادث للوقوف على ملابساته وتحديد المسؤوليات القانونية لحين ورود تقرير الطب الشرعي واستكمال سماع أقوال الشهود والمعاينات اللازمة في موقع الجريمة و تواصل الأجهزة الأمنية بالإسكندرية استجواب المتهمة للبحث في دوافع الحادث وظروف وقوعه، تمهيدًا لإحالة القضية إلى جهات القضاء المختصة.
إشتباكات جديدة بين مسلحين وقوى الأمن في المجدل بالسويداء