دبي تصنع التاريخ.. إطلاق «قمر صناعي» على متن صاروخ أمريكي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات، جاهزية القمر الاصطناعي “فاي-1” للإطلاق، وهو أول منصة معيارية تُطوّر ضمن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، في إطار مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع.
ومن المقرر إطلاق القمر يوم الأربعاء، 19 نوفمبر، على متن صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا.
ويأتي هذا الإطلاق ليشكل خطوة مهمة في مسار الإمارات نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتمكين الدول والمؤسسات من المشاركة الفاعلة في البحث العلمي والابتكار الفضائي.
وتم تطوير القمر وتجميعه بالكامل في دبي، ويأتي ضمن فئة “كيوبسات” 12U بوزن يبلغ 20 كيلوغراماً وعمر تشغيلي متوقع يقارب سنة واحدة. ويعكس المشروع التزام الإمارات بدعم الابتكار وإتاحة منصات فضائية لاختبار تقنيات جديدة في المدار الأرضي المنخفض.
وقال مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، عامر الصايغ الغافري، إن مهمة “فاي-1” تجسد رؤية الإمارات في خلق فرص متكافئة للجميع والمساهمة في بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة في مجال استكشاف الفضاء، موضحًا أن هذه المبادرة تتيح للشركاء الدوليين اختبار وتقييم تقنيات مبتكرة، كما تعزز التعاون الدولي وتمكن الجيل القادم من المهندسين والباحثين الذين سيقودون مسيرة الاستكشاف العلمي عالميًا.
ويُعد “فاي-1” منصة معيارية مصممة لتمكين الشركاء الدوليين من اختبار تقنيات جديدة في المدار، بما يسهم في توسيع نطاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي على مستوى العالم، ويؤكد التزام الإمارات بالمضي قدمًا في تعزيز الابتكار الفضائي وتوفير فرص متكافئة للدول والمؤسسات الراغبة في المشاركة في مشاريع الفضاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات التكنولوجيا الإمارات قمر صناعي قمر صناعي للتجسس
إقرأ أيضاً:
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية أمس الأحد خطة لاستثمار 310 مليارات دولار خلال خمس سنوات، خصوصا في التكنولوجيا التي تدعم الذكاء الاصطناعي، لتلبية الطلب المتزايد عالميا.
وتعد سامسونغ للالكترونيات، وهي الشركة الرئيسية في المجموعة الكورية الجنوبية، من عمالقة صناعة رقائق الذاكرة في العالم، وتوفر مكونات حيوية لصناعة الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التي تعتمد عليها.
تتضمن حزمة الاستثمار خططا لبناء منشأة جديدة لأشباه الموصلات، مصممة "لتلبية حاجات الطلب على رقائق الذاكرة"، وفقا لما ذكرت المجموعة.
وأوضحت أنه عند تشغيله بالكامل "يتوقع أن يؤدي مصنع بيونغتيك دورا استراتيجيا أكبر في كل من سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات ونظام الرقائق في كوريا الجنوبية".
ومن المقرر أن تبدأ المنشأة الجديدة عملياتها في سنة 2028.
وستقيم "سامسونغ أس دي أس" (SDS)، الذراع التقنية للمجموعة، مركزين للبيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتتضمن خطة الاستثمار المقدرة قيمتها بـ310 مليارات دولار، بعض المشاريع غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتدرس شركة سامسونغ أس دي آي (SDI) المتخصصة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية، إقامة خط إنتاج محلي "للبطاريات من الجيل التالي"، بحسب ما أعلنت المجموعة الكورية الجنوبية.
ووفّر الذكاء الاصطناعي دفعا لشركات التكنولوجيا الكورية الجنوبية.
وأفادت سامسونغ للإلكترونيات بأن أرباحها زادت بأكثر من 30 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث، مدفوعة بالطلب الناتج من الذكاء الاصطناعي.
ويشهد الاستثمار في هذا القطاع زيادة هائلة عالميا، ما يثير مخاوف من "فقاعة" في الأسواق تشبه ما لحق بشركات الانترنت في مطلع الألفية.
وتأتي حزمة سامسونغ الاستثمارية بعدما تعهدت الحكومة الكورية الجنوبية زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي السنة المقبلة، بهدف جعل البلاد ضمن أكبر ثلاث قوى في هذا المجال عالميا، الى جانب الولايات المتحدة والصين.