قالت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن محطة الضبعة النووية تمثل "نقطة تحول استراتيجية" في ملف الطاقة المصري، مؤكدة أن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن قدرة المحطة على تأمين الحصول على الطاقة بشكل مستمر؛ يعكس حجم المشروع وأثره المستقبلي.

دخول الطاقة النووية في مزيج الطاقة المصري

وأضافت “الديب”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”: “محطة الضبعة ليست مشروعاً عاديا، إنها صمّام أمان حقيقي لضمان استقرار إمدادات الكهرباء لعقود طويلة"، لافتة إلى أن دخول الطاقة النووية في مزيج الطاقة المصري؛ يعني أننا ننتقل من مرحلة الاستهلاك المتقلب إلى مرحلة الاعتماد المستدام".

وأشارت إلى أن تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى وتوقيع أوامر شراء الوقود النووي بحضور الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ "خطوة تؤكد أن المشروع يتحرك بثبات نحو التشغيل، وأن الدولة ماضية في تنفيذ أهم مشروع طاقة في تاريخها الحديث".

محطة الضبعة النووية.. خطوة جديدة تفتح باب نهضة تكنولوجيةالجيل الثالث المتطور.. مميزات ضخمة لمحطة الضبعة النووية| تفاصيلالرئيس السيسي وبوتين يفتتحان محطة الضبعة النووية.. ماذا قالت وسائل الإعلام الروسية؟توك شو| استقرار الذهب والعملات والطقس.. ولحظة تاريخية لمصر في محطة الضبعة النووية

وأكدت النائبة أن محطة الضبعة ستوفر لمصر طاقة نظيفة، مستقرة، منخفضة الانبعاثات، ما يدعم خطط الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، ويقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتكلفة إنتاج الكهرباء.

واختتمت الديب تصريحاتها، قائلة: “الضبعة مشروع للأجيال، ليس لتأمين الطاقة فقط؛ بل لبناء صناعة نووية وطنية ونقل تكنولوجيا متقدمة إلى مصر، هذه لحظة تُكتب في تاريخ الطاقة، وستنعكس آثارها على التنمية لعشرات السنين".

طباعة شارك برلمانية الضبعة مصر الطاقة محطة الضبعة النووية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية برلمانية الضبعة مصر الطاقة محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

محطة الضبعة النووية.. خطوة جديدة تفتح باب نهضة تكنولوجية

تواصل مصر تحقيق خطوات متسارعة في مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يمثل أحد أهم المشروعات الاستراتيجية في تاريخ الدولة الحديثة، سواء على مستوى إنتاج الطاقة النظيفة أو تطوير الشراكة مع روسيا ونقل التكنولوجيا النووية، وخلال الساعات الماضية حظي المشروع باهتمام واسع في الإعلام الروسي والمصري، بالتزامن مع تطورات إنشائية بارزة في المفاعل الأول.

الجيل الثالث المتطور.. مميزات ضخمة لمحطة الضبعة النووية| تفاصيلالرئيس السيسي وبوتين يفتتحان محطة الضبعة النووية.. ماذا قالت وسائل الإعلام الروسية؟
متابعة روسية واسعة لوضع هيكل الاحتواء بالمفاعل الأول

شهدت موسكو اهتمامًا إعلاميا لافتا مع بدء تركيب هيكل الاحتواء الخاص بوحدة المفاعل الأولى بمحطة الضبعة، حيث خصصت وسائل الإعلام الروسية الرسمية والمستقلة تغطيات موسعة للحدث منذ ساعات الصباح الأولى.

واعتبرت وسائل الإعلام الروسية أن الضبعة تمثل محورا رئيسيا في تطوير العلاقات بين القاهرة وموسكو، ودفع التعاون الثنائي إلى مستويات غير مسبوقة، مستندة إلى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتعاون الوثيق على مستوى قيادة الدولتين.

كما أشارت التغطيات الروسية إلى أن المحطة تمنح البلدين مكاسب اقتصادية وتكنولوجية واسعة، تضع المشروع في مقدمة الإنجازات المشتركة بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة.

دور مصري في تنفيذ المشروع

أوضحت المحافل الروسية المصاحبة لتغطية الحدث أن العمل داخل المحطة يعتمد في أكثر من نصفه على كوادر مصرية، في إطار سياسة رفع نسبة المشاركة المحلية في تنفيذ الأعمال، وتعزيز قدرة مصر على امتلاك الخبرة اللازمة لإدارة وتشغيل محطاتها النووية مستقبلا.

المفاعل من الجيل الثالث المصمم للسلامة القصوى

من الناحية الفنية، يجري تنفيذ المحطة باستخدام أحد أحدث نماذج المفاعلات النووية في العالم من الجيل الثالث المتطور، الذي يتميز بأنظمة أمان متعددة تمنع تكرار أي حوادث مماثلة لتشيرنوبيل أو الحوادث التي شهدتها بعض الدول في السابق.

وتتضمن أنظمة الأمان ثمانية مصادر طوارئ للكهرباء، إضافة إلى "وعاء انصهار قلب المفاعل" المخصص لاحتواء المواد النووية في حال وقوع أي حادث شديد، بما يمنع انتشار الإشعاعات في البيئة المحيطة.


تكلفة تشغيل منخفضة مقارنة بالطاقة التقليدية

كما يؤكد خبراء الطاقة أن المفاعلات النووية تعد من أقل مصادر الطاقة تكلفة على المدى الطويل، حيث تتراوح تكلفة الوقود النووي للمحطة سنويًا بين 20 و30 مليون دولار، مقارنة بما يقارب مليار دولار سنويًا إذا تم الاعتماد على النفط أو الغاز الطبيعي لإنتاج نفس القدرة من الكهرباء.

تصاعد نسبة المكون المحلي وتدريب الكوادر المصرية

تشير التقديرات إلى أن نسبة المشاركة المصرية في أعمال الإنشاء بالمحطة وصلت إلى حوالي 25% حتى الآن، ومن المتوقع ارتفاعها إلى 40% خلال الفترة المقبلة، على أن تتجاوز هذه النسبة نصف حجم العمالة والخبرة الهندسية في المشروعات النووية المستقبلية.

ويسهم المشروع بفعالية في تدريب وتأهيل كوادر وطنية في مجالات الهندسة النووية والتصميم والإنشاء والتشغيل، بما يمهد لمرحلة جديدة من توطين التكنولوجيا النووية في مصر.

نقلة استراتيجية في قطاع الطاقة

يمثل مشروع الضبعة النووية نقلة استراتيجية في مسار بناء قدرات مصر في قطاع الطاقة الحديثة، ويعكس تطور العلاقات المصرية الروسية في مجال يعد من أكثر المجالات دقة وأهمية على مستوى السياسات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية. وبالتزامن مع التقدم الإنشائي الملحوظ، تستعد مصر خلال سنوات قليلة لاستخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة، مع امتلاك بنية بشرية قادرة على إدارة وتطوير هذا القطاع مستقبلاً.

طباعة شارك محطة الضبعة النووية الطاقة النظيفة التكنولوجيا النووية موسكو

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
  • خالد أبو بكر: مشروع محطة الضبعة النووية خطوة علمية كبيرة لمصر
  • خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجازا تاريخيا لمصر
  • وزير الكهرباء: جاهزية محطة الضبعة بأعلى معايير الأمان
  • محطة الضبعة النووية.. خطوة جديدة تفتح باب نهضة تكنولوجية
  • الرئيس السيسي وبوتين يفتتحان محطة الضبعة النووية.. ماذا قالت وسائل الإعلام الروسية؟
  • توك شو| استقرار الذهب والعملات والطقس.. ولحظة تاريخية لمصر في محطة الضبعة النووية
  • الرئيس السيسي: محطة الضبعة النووية حلم تحقق ومرحلة جديدة لمصر في مجال الطاقة
  • الرئيس السيسي: محطة الضبعة أحد المشاريع الهامة القومية الهامة لمصر