سيف بن زايد يزور معرض دبي للطيران 2025
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عدداً من الأجنحة المشاركة في معرض دبي للطيران 2025 في نسخته التاسعة عشرة، المقام في «دبي وورلد سنترال»، حيث اطلع سموه على مجموعة من أحدث التقنيات والابتكارات التي تقدمها نخبة من الشركات المحلية والعالمية في مجالات الطيران والفضاء والدفاع.
وتعرف سموه، خلال الجولة، على منظومات متقدمة للطائرات المسيّرة، وأنظمة دفاعية ذكية، وحلول متطورة مستندة لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات الجوية، إضافة إلى مبادرات مبتكرة تدعم توجهات الاستدامة في صناعة الطيران، بما يعكس المكانة الريادية للإمارات في تبني التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار.
كما استمع سموه أثناء الجولة في أجنحة عدد من المؤسسات الوطنية والدولية إلى شروح قدمها مسؤولو هذه الأجنحة حول أحدث توجهاتهم التقنية، والابتكارات التي يعرضونها خلال الحدث، إلى جانب رؤاهم المستقبلية لدفع مسيرة التطوير في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع على المستوى الدولي.
وفي ختام الزيارة، أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بالتطور الكبير الذي يشهده المعرض عاماً بعد عام، وبما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من سمعة طيبة ومكانة مرموقة عالمياً في مجالات الطيران والفضاء والدفاع، مؤكداً سموه أن هذا التقدم يعكس رؤية القيادة الحكيمة ودعمها المتواصل لمسيرة الابتكار والتطوير في الدولة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وبناء شراكات عالمية راسخة في قطاعات الطيران والفضاء والتقانة المتقدمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات الطیران والفضاء بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي» في متحف اللوفر أبوظبي
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي»، الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، في حديقة متحف اللوفر أبوظبي، بمشاركة أكثر من 1.500 عمل فني من إبداعات طلبة المدارس على مستوى الإمارة.
وقام سموه بجولة في أروقة المعرض، الذي يستمر حتى 8 ديسمبر المقبل، اطلع خلالها على الأجنحة المختلفة، وما تضمه من أعمال فنية مبتكرة من لوحات ومجسمات وتصاميم تعكس تنوع مواهب الطلبة وأساليبهم الإبداعية، وذلك ضمن ستة مسارات، هي: الفنون المرئية، والفنون الأدائية، والفنون الأدبية، والحِرف والفنون الشعبية، والفنون الرقمية، والفنون التطبيقية.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع الطلبة المشاركين حول أفكارهم الفنية وتجاربهم الإبداعية، مشيداً بالمستوى الفني الذي قدمه الطلبة المشاركون، وما يعكسه ذلك من مهارات واعدة ورؤى مبتكرة تسهم بدورها في تعزيز مكانة الفنون بمختلف أشكالها بين أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في مواهب الطلبة وصقل قدراتهم الإبداعية يسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على التعبير عن هويته الوطنية وثقافته العريقة بأساليب مبتكرة تواكب التطورات المعاصرة مع الحفاظ على عادات المجتمع وتقاليده الأصيلة.
وأشار سموه إلى أن معرض «وطني إبداعي» يجسد رؤية أبوظبي في تعزيز حضور الفنون ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير منصات متكاملة تُمكن الطلبة من صقل مهاراتهم وإبراز مواهبهم واستعراض إبداعاتهم.
رافق سموه، خلال الزيارة، معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي.
ويعد معرض «وطني إبداعي» ثمرة برنامج فني استمر على مدى عام كامل، نظمته دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وشارك فيه أكثر من 7.000 طالب وطالبة من أكثر من 200 مدرسة تحت إشراف 62 فناناً محلياً ودولياً، حيث أسهم البرنامج في تطوير مهارات الطلبة من خلال ورش عمل تخصصية، وجلسات إرشادية، وبرامج تدريبية.
وتحظى هذه المبادرة بدعم مجموعة واسعة من المؤسسات الثقافية الرائدة التي أسهمت بمواردها وخبراتها في ضمان نجاح البرنامج واستمراره، ومن أبرزها: دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وهيئة أبوظبي للتراث، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة بسام فريحة للفنون، وهيئة الإعلام الإبداعي، ومكتبة ودار نشر «غاف».
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي» يواصل في نسخته الثالثة تعزيز الروابط بين التعليم والثقافة، من خلال منح الطلبة فرصاً للتفاعل مع القطاعات الإبداعية والتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، ما يجسد التزام إمارة أبوظبي برعاية المواهب الناشئة ويرسخ مكانتها مركزاً رائداً للتميز الفني والثقافي على المستويين المحلي والعالمي.