خبراء من حرس السواحل الأمريكي في زيارة إلى ميناء الجزائر
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
استقبلت مؤسسة ميناء الجزائر اليوم وفد خبراء من حرس السواحل الأمريكي في إطار متابعة الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية.
ووفقا لبيان مؤسسة ميناء الجزائر الزيارة تندرج ضمن تبادل الخبرات حول التسيير الأمني لأمن المرافق المينائية وفقا للاتفاقية الدولية ذات الصلة.
وتم استقبال الوفد الأمريكي من طرف المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر عبد الحمد بوالعام، رفقة رئيس اللجنة الوطنية للأمن البحري والمينائي.
وحضر اللقاء ضابط أمن المنشآت المينائية وممثلي مصالح الأمن الوطني والجمارك وإطارات الميناء.
وبالمناسبة أوضح بوالعام أن هذه الزيارة من شأنها أن تُعزّز الشراكة والتعاون في مجال تطبيق الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية.
وخلال اللقاء تم عرض شريطا مصوّرا عن تاريخ ميناء الجزائر وتطور نشاطاته وتنظيم الحيز المينائي. وكذا تطبيق أحكام وإجراءات الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية التي اعتمدتها الجزائر في ديسمبر 2004 .
واختتم العرض بمتابعة الحضور شريطا لتمرين تطبيقي للتصدي لاعتداء وتأمين الموقع المستهدف وفقا للضوابط الاحترافية والقانونية.
كما تبادل الخبراء الأمريكيون النقاش مع الإطارات المكلفة بمهام أمن وسلامة السفن والمنشآت المينائية مما سمح بتبادل التجارب والآراء.
وقد أعرب الخبراء الأمريكيون عن إعجابهم بما اطّلعوا عليه من خلال هذا العرض ودرجة اليقظة العالية التي يتميز بها ميناء الجزائر حيث يتم التوفيق بين المتطلبات الأمنية الصارمة والأداء الاقتصادي المتنامي.
وواصل الخبراء الأمريكيون التنقل إلى الحيز المينائي بدءًا من المحطة البحرية بكل مرافقها ثم قاعة كاميرات المراقبة والوقوف على نشاط الوَرف الكبير بالمنطقة الوسطى. وأيضا مقر الأمن الداخلي وأمن المرافق المينائية حيث اطّلعوا على سير نظام العمل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میناء الجزائر
إقرأ أيضاً:
العدو تصعد من عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بالضفة والقدس المحتلتين
فلسطين المحتلة|يمانيون
هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين فلسطينيين ومنشآت زراعية وتجارية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، ضمن خطة ممنهجة تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني.
ووفق مصادر فلسطينية قامت القوات بهدم منزل للمواطن إبراهيم أبو جرار في أريحا بالضفة الغربية، يبلغ مساحته حوالي 120 متراً مربعاً ومبني من الأسمنت والصفيح.
كما هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم، منزلا في قرية فروش بيت دجن شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس القروي عازم الحج محمد إن قوات العدو اقتحمت القرية رفقة جرافة إسرائيلية، وشرعت بهدم منزل المواطن عاطف أبو جش.
ويقطن المنزل المكون من طابق واحد 5 أفراد من عائلة “أبو جش”، حيث تقدر مساحته بنحو 120 مترا مربعا، ويقع على الشارع الرئيسي، شمال القرية.
كما هدمت قوات العدو، منزلاً وعدة منشآت في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة.
وبينت المصادر أن آليات العدو هدمت منزلًا تبلغ مساحته نحو 100 متر مربع يعود للمواطن رائد حجاج فهيدات في حي البقعان ببلدة عناتا شرقي القدس المحتلة، وذلك بعد مداهمة الموقع وانتشارٍ كثيف لقوات العدو في محيطه.
وأوضحت محافظة القدس أن قوات العدو نفّذت عملية الهدم بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك للمرة الثانية، رغم أن المنزل يقع ضمن منطقة مصنّفة (ب)، إلا أن سلطات العدو بررت جريمتها الجديدة بزعم وقوع البناء داخل ما تسميه “المنطقة العازلة” لجدار الضم والتوسع العنصري.
وبيّنت المحافظة أن هذه الذرائع تأتي ضمن سياسات ممنهجة لعرقلة أي توسع عمراني فلسطيني، وإزالة المنشآت القائمة في محيط الجدار، المقام على أراضي المواطنين.
إلى ذلك أخطرت سلطات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، عشرات المنازل والمنشآت بالهدم، في قرية جنبا بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن ما تسمى “الإدارة المدنية” الإسرائيلية وزعت اليوم، عشرات الإخطارات في قرية جنبا بمسافر يطا، شملت منازل الأهالي، والمسجد، والعيادة، والمنتزه، إضافة إلى بركسات أغنام في خربة جنبا.
وذكر الناشط الحقوقي سامي الهريني، أن هذه الإجراءات تمثل ضغوطًا متصاعدة على الأهالي وتستهدف تقليص وجودهم في المنطقة.
وأوضح أن توزيع الإخطارات على المرافق الحيوية والممتلكات الخاصة يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف للسيطرة على الأراضي وتقييد النشاطات اليومية للسكان، ما يزيد من صعوبة استمرارهم في حياتهم الطبيعية ويهدد استقرارهم ومصادر رزقهم.
ونفذت سلطات العدو خلال شهر أكتوبر الماضي 15 عملية هدم وتجريف، شملت 5 عمليات هدم ذاتي قسري، و7 عمليات هدم نفذتها آليات العدو بالقوة، إضافة إلى 3 عمليات تجريف، استهدفت أراضٍ وشوارع فلسطينية، بحجة البناء غير المرخص.
وأصدرت سلطات العدو 55 إخطارًا، خلال الشهر الماضي، توزعت بين 45 أمرًا بالهدم، و7 قرارات بالإخلاء، و3 قرارات بالاستيلاء على أراضٍ وممتلكات.