«التخصصي» يعتمد مركزاً وطنياً لخدمات الميتاجينومكس
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
نجح مركز التميز لطب الجينوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض، في الحصول على اعتماد دولي من “أكسفورد نانوبور تكنولوجيز”؛ بصفته مزود خدمة معتمدًا في مجال الميتاجينومكس، ليصبح بذلك المختبر المرجعي الوطني القادر على تحليل المادة الوراثية لجميع الميكروبات بدقة عالية وفي وقت قصير، وهو ما يشكل نقلة نوعية في تشخيص الأمراض المعدية، ويعزز مكانة التخصصي مؤسسة صحية وبحثية رائدة، تسهم في حماية المجتمع، ودعم جهود المملكة في الأمن الصحي.
ويوفر الميتاجينومكس بديلًا متطورًا للطرق التقليدية التي تستغرق أيامًا في عزل وزراعة الميكروبات، حيث يتيح التعرف على الميكروبات الممرضة المستعصية، أو المتحورة التي لم تنجح الطرق التقليدية بمختبر الأحياء الدقيقة في تشخيصها؛ ما يعزز سرعة التدخل العلاجي، ويحد من انتشار العدوى ومضاعفاتها ومقاومة المضادات الحيوية. ويرسخ هذا الاعتماد مكانة التخصصي مرجعًا وطنيًا قادرًا على دعم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة بخدمات مخبرية متقدمة.
يأتي هذا الإنجاز ضمن جهود التخصصي لتسخير أحدث التقنيات العالمية في خدمة المريض، وتأكيد دوره بنية تحتية بحثية وطنية متقدمة تدعم المستشفيات والجهات الصحية في المملكة. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024, وأدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تسمم جماعي في حفل زفاف ينقل 100 شخص إلى المستشفيات
صراحة نيوز -أصيب العشرات من المدعوين في حفل زفاف بتركيا بحادث تسمم جماعي، ما أدى إلى نقل نحو 100 منهم إلى المستشفيات، بحسب تقارير محلية.
ووقع الحادث في حي “دولايلي” بمنطقة “أورتا حصار” التابعة لمدينة “طرابزون”، في مشهد أثار الخوف والفزع بين الحضور، وفق شهود عيان.
وأوضحت التقارير أن المصابين تناولوا وجبة مكونة من الأرز بالدجاج وورق العنب، وشملت الأعراض الغثيان والقيء والإعياء، مع تسجيل بدء تعافي كثيرين منهم تحت المراقبة الطبية المشددة.
وتزامنت الحادثة مع ما يشهده شارع شهير في إسطنبول من عزوف السياح والمواطنين عن ارتياد مطاعمه بعد الاشتباه بتسمم غذائي تسبب سابقاً في وفاة أم وطفليها، وإصابة زوجها وسائحين آخرين.
وأكدت وسائل الإعلام التركية أن نشاط المطاعم في شارع “أورتاكوي” انخفض بشكل كبير بعد الحادث، مع شكوك حول تسبب وجبات مثل “ميديا” و”كومبير” في حالات التسمم الأخيرة.