مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
من دير كيفا إلى شحور، فعيناتا وطيرفلسيه أطل المتحدث باسم الإرهاب الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مهددا ناشرا خرائط لمنازل سكنية مدعيا أنها تضم أنشطة للمقاومة قبل أن تقدم الطائرات الحربية على قصفها وتدمير مزيد من بيوت الجنوبيين والاعتداء على أرزاقهم في ظل عجز المجتمع الدولي عن لجم الاحتلال وإلزامه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد سبق الاعتداء المسائي آخر صباحي بعد غارة نفذتها مسيرة استهدفت سيارة في بلدة الطيري فسقط شهيد من موظفي البلدية وأصيب أحد عشر جريحا من طلاب الجامعة الإسلامية الذين كانوا في حافلة تقلهم إلى جامعتهم.
وقبل جرائم هذا الصباح والمساء كان إرهاب الاحتلال يقرع أبواب مخيم عين الحلوة، مستهدفا شبانا يلعبون كرة القدم، زاعما أنهم “متدربون من حماس يستعدون لعمليات مستقبلية غير أن أرض الواقع دحضت هذه المزاعم وكشفت الحقيقة.
وفي تعليق على العدوانية الإسرائيلية لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن العدو يكرر جريمته مرة جديدة باستهداف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات وآخرها اليوم في بلدة الطيري مطمئنا إلى أنه فوق الحساب والمحاسبة، بل وللأسف بات لبنان - الملتزم القرار 1701 واتفاق وقف العمليات الحربية في تشرين الثاني 2024 - محط إدانة وانتقاد.
وشدد الرئيس بري على ضرورة مواصلة لبنان تقديم الشكاوى إلى مجلس الأمن الذي أصبح اليوم مطالبا بالدعوة إلى جلسة عاجلة لتكريس الحق اللبناني وإدانة الخروقات الإسرائيلية سواء عبر استهداف المدنيين أو ضم الأراضي.
وتواصلت اليوم المواقف المتضامنة مع الجيش وقيادته في ضوء إلغاء زيارة العماد رودولف هيكل إلى واشنطن.
وخلال اتصال أجراه رئيس الجمهورية بقائد الجيش لتقديم التعازي باستشهاد العسكريين في بعلبك أكد الرئيس عون أن شيئا لن يثني الجيش عن القيام بدوره الوطني لا الحملات المشبوهة ولا التحريض ولا التشكيك من أي جهة أتت من الداخل أو الخارج.
وعلى المستوى الدولي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سلسلة اتفاقيات شاملة تعزز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وتشمل التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية إلى جانب اتفاقية الدفاع الاستراتيجي واتفاقات في مجال الطاقة النووية المدنية بقيمة مليارات الدولارات.
أما رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فقام بجولة في سوريا برفقة وزيري الحرب والخارجية ورئيسي الأركان والشاباك وذلك في وقت أفادت فيه هيئة البث الإسرائيلية هذا الأسبوع بأن المحادثات الهادفة إلى توقيع اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا وصلت إلى طريق مسدود.
مقدمة الـ "أم تي في"
كل يوم تصعيد جديد.
فقبل ان تستفيق السلطة من صدمة الغاء زيارة قائد الجيش الى الولايات المتحدة الاميركية صعدت اسرائيل عسكريا، ووسعت دائرة استهدافاتها بعد توجيه انذارات عاجلة بضرورة اخلاء عدد من المواقع في قرى الجنوب.
وتأتي الاستهدافات بعد غارات عنيفة شهدها مخيم عين الحلوة ليلا.
السيناريو العسكري يذكر بحرب الستة وستين يوما التي شنتها اسرائيل في العام الفائت.
فهل التحمية الاسرائيلية لممارسة المزيد من الضغوط على السلطة السياسية؟
أم ان الحرب الاسرائيلة اصبحت قريبة، وبخاصة بعد الموقف الاميركي الاخير من الجيش والذي يعتبر في مثابة ضوء أخضر لاسرائيل؟
في الاثناء، الدولة اللبنانية تحاول احتواء نوبة الغضب الاميركية عبر سلسلة اتصالات لم يعرف حتى الان ما اذا كانت ستحقق اهدافها، وخصوصا ان الموقف الاميركي واضح: نفذوا مبدأ حصر السلاح، وامنعوا تدفق المال غير الشرعي، واوقفوا اقتصاد الكاش.
انتخابيا، غدا تنتهي مهلة تسجيل المغتربين. ومع انتهاء المهلة طالب النواب المؤيدون لانتخاب المنتشرين 128 نائبا الرئيس نبيه بري بادراج مشروع قانون الحكومة المعجل كبند اول على جدول اعمال اول جلسة للهيئة العامة ومناقشته والتصويت عليه.
ولكن اجواء عين التينة تفيد ان بري لن يستجيب للطلب، ما يفتح الواقع الانتخابي أمام كل الاحتمالات.
كل هذا يجري فيما الامير محمد بن سلمان ينهي بعد ساعتين تقريبا زيارة تاريخية الى الولايات المتحدة ينتظر ان تتبلور نتائجها قريبا على صعيد كل المنطقة.
مقدمة "المنار"
رحلة الطائرة الاميركية التي تحمل الرقم ألف وصلت تل ابيب اليوم قادمة من واشنطن، محملة بالعتاد وحاملة تأكيدا بان رحلات الجسر الجوي الاميركي الداعم للكيان العبري لم تنقطع منذ بدء الحرب، فيما رحلات الموت الصهيونية المتفرعة عن هذا الجسر بالآلاف فوق الجنوب اللبناني، وشهداؤها اللبنانيون والمقيمون بالمئات.
ليس آخرهم شهداء المجزرة في مخيم عين الحلوة في صيدا ليل امس ،ولا المجزرة المعلقة بلطف الهي صباح اليوم في الطيري حيث نجت حافلة محملة بالطلاب الجامعيين من صاروخ صهيوني فيما أصيب طلابها واستشهد موظف بلدي بتلك الغارة الصهيونية الحاقدة.
واستكمل الصهيوني حقده بجولات تدمير وترهيب من ديركيفا الى شحور ومن طيرفلسيه الى عيناتا، والعدوان على غاربه، يطال البشر والحجر، مطمئنا انه فوق اي مساءلة او حساب كما قال الرئيس نبيه بري، الذي دعا مجلس الامن الى جلسة عاجلة تضع حدا للعدوان الصهيوني المتمادي.
فيما صمت دولتنا في تماديه المريب، وزارتها للخارجية خارجة من كل حساب دبلوماسي، وحكومتها تحتفي بمستقبل لبنان الاقتصادي فيما حاضره يحترق باهله بفعل عدوان صهيوني وحصار اميركي وانقسام داخلي وصل بالبعض الى تحريض الاميركي ومجاراة الصهيوني لاصابة جيشهم والاجهاز على ابناء بلدهم.
لم تعد المسألة خرقا لاتفاق وقف اطلاق النار، وانما عدوان كامل المواصفات على البلد وسيادته كما قال الامين العام لحزب الل سماحة الشيخ نعيم قاسم قبل ايام، ما يجعل الكيان وسيادته وسلامته ووحدته بخطر في واحدة من ادق محطاته التاريخية.
وفي حرب الابادة الاخطر بالتاريخ الحديث، المستمرة على مراى ومسمع اتفاق وقف اطلاق النار ورعاته الاميركيين والاقليميين يواصل النزف الفلسطيني في قطاع غزة مع غارات صهيونية اليوم ارتقى خلالها اكثر من عشرين شهيدا وعشرات الجرحى، فيما الحصار الاسرائيلي المفروض على اهل غزة عصي على كل محاولات انهائه لعدم جدية تلك المحاولات المنحازة كاملة للمصالح الصهيونية.
مقدمة الـ "أو تي في"
كل المفاهيم في لبنان معكوسة، وحتى المعارضة.
ففي كل دول العالم، وبالمنطق، يتم فرز القوى السياسية او الكتل النيابية بين معارضة او موالاة، بناء على معيار واحد هو الحكومة.
فمن يوالي الحكومة، يكون مواليا. ومن يعارضها يكون معارضة.
اما في لبنان، فشر البلية ما يضحك: موالو الحكومة معارضة، ومعارضو الحكومة موالاة، أو هكذا يفهم من بيان تداولته وسائل الاعلام على انه صادر اليوم عن نواب ما سمي بالمعارضة، للمطالبة باستكمال الانقلاب على قانون الانتخاب الذي وافقت عليه غالبية الكتل التي ينتمي اليها هؤلاء النواب عام 2017، بما يتعلق بنواب الانتشار.
اما هؤلاء النواب الذين صنفتهم بعض وسائل الاعلام بالمعارضة، فإما ينتمون الى كتل ممثلة في الحكومة او هم نواب افراد منحوا الحكومة الثقة، فيما التيار الوطني الحر هو الوحيد في الجمهورية اللبنانية خارج حكومة التحالف الرباعي الجديد، التي يجلس فيها الوزير القواتي والكتائبي والاشتراكي والذي يمثل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الى جانب وزراء من حركة أمل وحزب الله.
وعلى سيرة المفاهيم المعوسة، سلسلة مشاهدات اليوم:
رئيس حكومة يؤكد ان لبنان لا يزال بلد الفرص الواعدة، فيما اسرائيل تشن هجمات هي الاوسع ضد بلاده منذ تشرين الثاني الماضي في اكثر من منطقة.
وفريق من قلب الحكومة نفسها، يحرض على رئيس الجمهورية والجيش، لكنه يتمسك في المقابل بمقاعده الوزارية دون انجاز يذكر، ما دفع بالنائب غسان حاصباني اليوم الى محاولة حرف الانظار عن الفشل، بمهاجمة التيار ووزراء الطاقة السابقين مجددا بعناوين باتت في عهدة القوات، ولم يتحقق منها شيء.
وفيما يرتفع منسوب الحركة الانتخابية الشعبوية على الساحة المحلية، تركز الاهتمام الخارجي في الساعات الماضية على اللقاء الحدث في البيت الابيض بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي، والذي سيرسم معالم المرحلة السياسة في الشرق الاوسط، ومن ضمنه لبنان، في المرحلة المقبلة.
مقدمة الـ "أل بي سي"
وضع لبنان صعب جدا، هكذا يمكن وصف حالنا اليوم، وبخاصة بعد التغير الدراماتيكي الذي قلب المشهد أمس، عندما الغيت محادثات قائد الجيش العماد رودولف هيكل في واشنطن.
فكل شيء كان متوقعا على الصعيد الداخلي، اي اشتداد الضربات الاسرائيلية، تكثيف الحصار المالي لتجفيف مداخيل حزب الله، الى ما هنالك من السيناريوهات، الا ان احدا لم يكن يتوقع ان ترسل عبر الجيش، رسائل واشنطن القاسية الى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
على مدى ساعات ليل امس وحتى اليوم، استمر التواصل مع واشنطن، والجواب واحد على كل الاسئلة: نفذوا ما التزمتم به على صعيد حصر سلاح حزب الله، واقرار القوانين الاصلاحية.
الرسالة وصلت الى بعبدا والسراي فهل يتحركان وبسرعة، وهل طالت الرسالة عين التينة وحزب الله؟
فعدم تنفيذ لبنان التزاماته سيضعفه في واشنطن، ومعه موقف الجناح المعتدل من المسؤولين الاميركيين المصرين على اعطاء لبنان فرصة.
وهو سيعطي اسرائيل كل الحجج التي تحتاجها لاستئناف حربها، وهي اعلنت اليوم انها باتت اقرب من اي وقت مضى من جولة قتال جديدة مع حزب الله.
مرة جديدة، ليس المطلوب الاستسلام، علما ان حزب الله ومعه لبنان خسرا الحرب.
المطلوب الانتقال من الكلام الى الافعال، ويبدو ان البلد ينقصه من يجروء على هكذا خطوة تسحب ملف حزب الله من يد ايران، وتجعله وطنيا اولا، وتتقدم في الاصلاحات من دون مواربة، قبل ان ندخل في المحظور، وهذا ليس تهويلا.
مقدمة "الجديد"
إلى مشاهد الغارات المؤلمة فإن الأشد إيلاما هو أن ليس لإسرائيل من يردعها ويحد من إجرامها.
وما بين التشرينين بفارق عام على اتفاق وقف الأعمال العدائية سجل العداد آلاف الغارات ومئات الشهداء وتدمير ما سلم من منازل في حرب الستة والستين يوما حتى باتت يوميات اللبنانيين والجنوبيين تحديدا تؤرخ بالمسيرات وبالإنذارات والدوائر الحمر على خريطة الاعتداءات, ومعها لم يعد الليطاني بضفتيه الجنوبية والشمالية هو الحد الفاصل, بل وسعت إسرائيل بيكار العدوان نحو حدود الأولي فاستهدفت ليل أمس عاصمة الشتات وبلا إنذار أغارت على مخيم عين الحلوة ووصلت ليل العدوان بنهاره بسلسلة إنذارات أتبعتها بجولة غارات من الطيران الحربي استهدفت قرى دير كيفا وشحور وطيرفلسيه في قضاء صور وقرية عيناتا قضاء بينت جبيل.
بعد غارة صباحية من مسيرة في بلدة الطيري أدت إلى سقوط شهيد ووحدها العناية الإلهية حيدت باصا يقل طلابا جامعيين عن طريق الموت فأصيبوا بجروح ونقلوا إلى مستشفيات المنطقة على وقع هذا الرعب والإرهاب اليومي يصرف الجنوبيون أعمالهم وأيامهم وعلى مرأى "الميكانيزم" اللجنة الدولية التي تحولت إلى "ناقل الكفر".
وهنا ناقل الكفر كافر اشتدت أزمة في السياسة فصعدت إسرائيل في الأمن وإن لبست الأزمة في آخر فصولها البزة المرقطة بالحملة الممنهجة ضد المؤسسة العسكرية وقائدها رودولف هيكل إلا أن الجيش اللبناني وتحت ثلاثية الشرف والتضحية والوفاء أثبت أنه ليس "دمية" تحركها أياد داخلية أو خارجية بل يشكل العمود الفقري لاستقرار البلد وينفذ قرارات الدولة حصرا.
وما نص عليه خطاب القسم والبيان الوزاري حول حصرية السلاح وبسط السلطة على كامل الأراضي اللبنانية ويتصرف بمسؤولية وطنية تراعي الواقع اللبناني وتشكل له صمام الأمان وهو ما أكده رئيس الجمهورية جوزاف عون اليوم, إذ قال معزيا قائد الجيش باستشهاد عسكريين(2) خلال ملاحقة تجار المخدرات ان لا شيء سيثني الجيش عن القيام بدوره الوطني لا الحملات المشبوهة ولا التحريض ولا التشكيك من أي جهة أتى سواء من الداخل او الخارج.
ولاقاه على خط مواز رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمر بيروات واحد حيث جدد التأكيد على استعادة قرار الحرب والسلم ووضع البلد على هذه السكة الجديدة ولأول مرة في عمل جاد لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وبقواها الذاتية.
بيروت التي ودعت ضيوف مؤتمرها على أمل استعادة ثقة الدول الشقيقة والصديقة بدليل مشاركة الوفد السعودي الكبير فإنها تمني النفس بحضورها بندا على جدول أعمال القمة الثنائية التي جمعت ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب ووضع لبنان على قائمة الحلول وعلى مسار السلام الذي حدده ولي العهد واشترط له حل الدولتين سبيلا لا كما يريده بنيامين نتنياهو.
اتفاقات أمنية بغطاء ابراهيمي يتيح له التجول كيفما ومتى شاء كما فعل اليوم ففي خطوة غير مسبوقة قام برفقة وزير حربه ورئيس أركان جيشه بجولة في الجنوب السوري كان الجولان فيها ميدانا مهدى ممن لا يملك لمن لا يستحق. مواضيع ذات صلة مقدّمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة رئیس الجمهوریة محمد بن سلمان اتفاق وقف ماذا قال فی بعلبک حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مُفاجأة عن السرطان في لبنان
بالفيديو.. مُفاجأة عن السرطان في لبنان View this post on InstagramA post shared by Lebanon 24 (@lebanon24.news)
مواضيع ذات صلة مفاجأة عن السرطان في لبنان.. عادة تهدّدكم جميعاً! Lebanon 24 مفاجأة عن السرطان في لبنان.. عادة تهدّدكم جميعاً!