تعزيز التعاون التقني مع كوريا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
نظمت سفارة جمهورية كوريا لدى المملكة، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، ندوة مشتركة في الرياض أمس الأربعاء، حول سُبل تعزيز التعاون المستقبلي بين كوريا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالي التكنولوجيا المتقدمة والطاقة، وذلك بمشاركة القائم بأعمال سفير جمهورية كوريا لدى المملكة مون بيونغ جون، إلى جانب عددٍ من ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من الجانبين.
ناقش المشاركون الفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وآفاق تطوير الشراكات في الطاقة التقليدية، وإستراتيجيات التحول، ومشروعات الهيدروجين، وتطوير المشاريع المشتركة؛ بما يسهم في تعزيز النمو المستدام والتكامل الاقتصادي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية كوريا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه حرمه السيدة الأولى كيم هي كيونغ، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الضيف، وعبدالله سيف النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات في جمهورية كوريا.
أخبار ذات صلة
وتجوّل فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسِّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السّمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدّمت اختصاصية الجولات الثقافية فاطمة بن هاشم، لفخامته والوفد المرافق شرحاً مفصلاً باللغة الكورية عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مرّ العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار رئيس جمهورية كوريا والوفد المرافق، ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم المختلفة.
وتم إهداء الرئيس الضيف تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استُوحي تصميمها من ثريّاته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يُسلِّط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري فيه، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».