أكد التطلع لمستقبل شراكة أفضل.. ولي العهد: تناغم أكبر من السابق بين السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
البلاد (واشنطن)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن تناغم الأعمال بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية اليوم أكبر مما كان عليه في السابق، والتطلع مستقبلًا؛ لأن يكون هناك تطور وتشارك أعمق وفرص كبيرة لكلا البلدين.
جاء ذلك خلال تشريف ولي العهد مساء الثلاثاء حفل العشاء المقام في البيت الأبيض، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة الأولى ميلانيا ترمب.
وأضاف: “لدينا العديد من الشراكات مع الولايات المتحدة عبر العديد من الفرص المشتركة العظيمة، الولايات المتحدة تقترب من الاحتفال بمرور 250 عاما على تأسيسها، وتستعد المملكة بعد عامين للاحتفال بمرور 300 عام على تأسيس الدولة السعودية”.
فيما ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كلمة أكد خلالها أن بلاده سترتقي بتعاونها العسكري مع المملكة إلى مستويات أعلى بتصنيف المملكة رسميًا حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو، منوهًا بدور المملكة كقوة؛ من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية وصلت إلى أقوى مستوياتها عبر التاريخ، منوهًا بمتانة الشراكة بين الجانبين، حيث يلتقي سمو ولي العهد بعد 8 عقود من لقاء الملك عبد العزيز مع الرئيس روزفلت.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
بناءً على توجيه خادم الحرمين واستجابة لدعوة الرئيس الأمريكي.. ولي العهد في واشنطن لتعزيز الشراكة التاريخية
البلاد (الرياض)
بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- واستجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الأمريكي، يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- اليوم (الثلاثاء)، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال بيان أصدره الديوان الملكي: إن ولي العهد غادر أمس (الاثنين)، متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل رسمية، يلتقي خلالها بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتمثل الزيارة محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة، ويتم خلالها تعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، واستعراض الفرص الاستثمارية المشتركة، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون، تسهم في تطوير المشاريع الإستراتيجية؛ وفق رؤية المملكة 2030، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتجسّد العلاقات السعودية-الأمريكية نموذجًا راسخًا للتفاهم والاحترام المتبادل، وهي شراكة ممتدة على عقود طويلة من التعاون البنّاء والمثمر. بدأت هذه العلاقات بتوقيع اتفاقية تعاون عام 1933، وتعززت عبر اللقاء التاريخي بين الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 14 فبراير 1945، الذي أرسي أسس شراكة إستراتيجية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والتعليم، بما يخدم مصالح البلدين والأمتين العربية والإسلامية. وتعد العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة محورًا أساسيًا؛ لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم؛ لما يتمتع به البلدان من دور محوري في جهود السِّلم والأمن الدوليين، بالإضافة إلى مكانتهما البارزة؛ كأعضاء فاعلين في مجموعة العشرين (G20). وشهدت مسيرة العلاقات محطات مهمة؛ منها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2015، وزيارات سمو ولي العهد للولايات المتحدة في أعوام 2017 و2018، التي أسفرت عن تعزيز التعاون في مجالات السياسة والأمن والاستثمار، وتبادل الخبرات التقنية، وتنفيذ مشاريع إستراتيجية مشتركة.