أعرب عن أمله في إحراز تقدم حقيقي.. أبو الغيط: قرار مجلس الأمن يعكس الالتزام الدولي بإعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
البلاد (القاهرة)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القرار الذي اُعتمد في مجلس الأمن حول إنهاء الحرب في قطاع غزة يُمثل بداية الطريق لا نهايته.
وقال أبو الغيط، في بيانٍ له:” إن القرار عكس التزامًا دوليًا بإعادة إعمار قطاع غزة الذي تعرض لتدمير ندر أن يشهد مجتمع مثله في التاريخ الحديث، كما تضمن القرار إشارة جوهرية إلى مسار موثوق يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الكثير من العمل على كل الأصعدة سيكون مطلوبًا في المرحلة القادمة لترجمة عناصر قرار مجلس الأمن إلى واقع ينعكس على حياة الشعب الفلسطيني، معبرًا عن تطلعه إلى تضافر جهود جميع الأطراف المؤمنة بحلّ الدولتين لتحويل هذا الالتزام الدولي إلى واقع ملموس، وتقدم حقيقي على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في الانتقال على نحو عاجل إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة العشرين نقطة، وأن يعمل قرار مجلس الأمن الصادر مؤخرًا على ضمان التزام القوة القائمة بالاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية اللازمة لعملية إعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
"المسار البديل": نرفض قرار مجلس الأمن الذي يشكل وصاية أمريكية على غزة
غزة - صفا
أكدت عضو الهيئة التنفيذية في "حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل" خالدية أبو بكرة أن قرار مجلس الأمن الأخير يشكّل آلية وصاية أمريكية بمظلة دولية مفروضة على قطاع غزة، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله.
واعتبرت أبو بكرة في تصريح صحفي أن القرار محاولة لتحقيق الأهداف التي فشل الاحتلال في إنجازها عبر حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 25 شهرًا.
وقالت إن القرار “يعمل فعليًا على نزع قطاع غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية ومحاولة فرض وقائع جديدة تتناقض مع وحدة الأرض والشعب والقضية، ما يفتح الطريق أمام إعادة تشكيل المشهد الفلسطيني وفق الرؤية الأميركية–الإسرائيلية”.
وأضافت أن هذا القرار لا يمكن النظر إليه إلا بوصفه جزء من مسار سياسي يسعى إلى “تفكيك القوى المقاومة وفرض قيادة عميلة على مقاس مشروع الاحتلال”.
وحذّرت أبو بكرة من أن تكليف القوة الدولية بمهام داخل غزة، وفي مقدمتها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحياد ويحوّلها إلى طرف مباشر في الصراع إلى جانب الاحتلال.
وشددت على أن أي قوة عسكرية تُفرض تحت هذا العنوان “لن تكون سوى امتداد للعدوان وأداة لإخضاع القطاع”.
ودعت أبو بكرة قوى المقاومة الفلسطينية إلى المسارعة في إعلان جبهة وطنية موحدة تقود نضال شعبنا، وتقطع الطريق على مشاريع التصفية ومحاولات تفريغ إنجازات السابع من أكتوبر، باعتبارها إنجازات تراكمية في مسار الشعب من أجل التحرير والعودة.
واختتمت بالتأكيد أن الشعب الفلسطيني “لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية الدولية”، وأن المقاومة ستبقى صاحبة الحق في تقرير مستقبل غزة وكامل التراب الفلسطيني، بعيدًا عن مشاريع الهيمنة والوصاية الخارجية.