بريطانيا: القرار الأمريكي بشأن غزة نقطة انطلاق لتنفيذ خطة السلام
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قال مندوب المملكة المتحدة جيمس كاريوكي إن القرار، الذي صوت مجلس الأمن لصالحه، هو نقطة انطلاق مهمة لتنفيذ خطة السلام من أجل الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ولطي صفحة عامين مدمرين من الصراع، للتوجه نحو السلام الدائم.
وقال إن "القرار يحظى بتأييد الدول العربية والإسلامية، وهو أمر رحبت به السلطة الفلسطينية".
وأكد أهمية البناء على هذا الزخم ليتم نشر قوة الاستقرار الدولية بشكل عاجل لدعم وقف إطلاق النار وتجنب حدوث فجوة قد تستغلها حماس.
دعم العمل الإنسانيكما شدد على ضرورة تعزيز الجهود لدعم العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة، بما يتطلب فتح جميع المعابر وضمان أن تتمكن الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية من العمل بدون عوائق.
قرار مجلس الأمنأيد 13 عضوا بمجلس الأمن الدولي، و امتنعت روسيا والصين عن التصويت، لاعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا مقدما من الولايات المتحدة الأمريكية يأذن بإنشاء "قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة"، و ذلك بحسب الأمم المتحدة.
القرار يرحب بخطة ترامبويرحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر 2025.
كما أفاد القرار بإنشاء مجلس السلام باعتباره "هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية غزة وفقا للخطة الشاملة...ريثما تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرضٍ، على النحو المبين في المقترحات المختلفة، بما في ذلك خطة السلام التي قدمها الرئيس ترامب عام 2020 والمقترح السعودي - الفرنسي، ويكون بمقدورها استعادة زمام السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".
إصلاح السلطة الفلسطينيةوجاء في القرار أنه بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة وإحراز تقدم في عملية إعادة التنمية في غزة، "قد تتوافر الظروف أخيرا لتهيئة مسار موثوق يتيح للفلسطينيين تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية".
وورد في القرار أن الولايات المتحدة ستعمل على إقامة حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على آفاق العمل السياسي بغية التعايش في سلام وازدهار.
قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرارويأذن القرار للدول الأعضاء التي تتعاون مع مجلس السلام ولمجلس السلام "بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة تُنشر تحت قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، وتتألف من قوات تساهم بها الدول المشاركة، بالتشاور والتعاون الوثيقين مع جمهورية مصر العربية و إسرائيل، وباستخدام جميع التدابير اللازمة لتنفيذ ولاية هذه القوة الدولية بما يتفق مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني".
وستعمل القوة الدولية - بموجب القرار - على مساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة.
وينص القرار على أن يظل الإذن الصادر لكل من مجلس السلام وأشكال الوجود المدني والأمني الدولي ساريا حتى 31 ديسمبر 2027، رهنا باتخاذ مجلس الأمن إجراءات أخرى، وأن يكون أي تجديد للإذن الصادر للقوة الدولية بالتعاون والتنسيق الكاملين مع مصر وإسرائيل والدول الأعضاء الأخرى التي تواصل العمل مع القوة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة خطة السلام الفلسطينيين السلام الدول العربية السلطة الفلسطينية قوة الاستقرار الدولية وقف إطلاق النار السلطة الفلسطینیة قوة دولیة مؤقتة مجلس السلام مجلس الأمن خطة السلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد غد.. مجلس الأمن يُصوت على مشروع القرار الأمريكي حول «خطة ترامب» في غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي، بعد غد الإثنين، على مشروع قرار أمريكي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.
وأفادت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن، في تصريحات أوردتها صحيفة «بارونز» الأمريكية، اليوم السبت، بأن مجلس الأمن سيقوم بالتصويت بعد غد على مشروع قرار أمريكي مؤيد لخطة ترامب بشأن السلام في غزة.
ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر والسعودية وتركيا أمس الجمعة، مجلس الأمن إلى «الإسراع» بتبني مشروع القرار.
وأعربت الولايات المتحدة ومصر وقطر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن «دعمها المشترك» لمشروع القرار الأمريكي الذي يعطي تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده «سريعا».
اقرأ أيضاًبيان أمريكي عربي إسلامي يدعم قرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة
«له تداعيات كارثية».. الأونروا تحذر من المنخفض الجوي على قطاع غزة
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69.187 شهيدًا و170.703 مصابًا