متى يجب تناول العشاء خلال فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
مع حلول الشتاء وتراجع ساعات النهار، يميل كثيرون لتأخير وجباتهم المسائية دون أن يدركوا أن هذا التغيير البسيط قد يؤثر مباشرة في طاقة الجسم ونومه وصحته الأيضية. ففي هذا الفصل تحديدًا، لا يقتصر تأثير قصر النهار على المزاج فحسب، بل يمتد ليغيّر الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الطعام.
يعتمد الجسم على الساعة البيولوجية الممتدة على 24 ساعة، والتي تنظّم النوم والتمثيل الغذائي والهضم والدورات الهرمونية.
وتُظهر أبحاث متزايدة في مجال التغذية المرتبطة بالإيقاع الحيوي (Chrononutrition) أن توقيت الوجبات قد يكون مهمًا بقدر أهمية نوعيتها.
فهذا المجال يدرس تأثير توقيت الطعام على الساعة الداخلية للجسم، وكيف يمكن لقصر النهار أن يؤثر على المزاج والأيض والصحة.
ففي إحدى الدراسات، سجّل بالغون تناولوا العشاء عند الساعة العاشرة ليلًا ارتفاعًا بنسبة 20 بالمئة في ذروة السكر بالدم، وانخفاضًا بنسبة 10 بالمئة في معدل حرق الدهون، مقارنة بمن تناولوا العشاء عند السادسة مساءً، رغم تشابه الوجبات وأوقات النوم.
كما أظهرت تحليلات أوسع – شملت 29 دراسة – أن تناول الطعام في وقت أبكر، وتقليل عدد الوجبات، والتركيز على السعرات الحرارية خلال النهار، ارتبط بتحسن مؤشرات الأيض مثل ضغط الدم، وسكر الدم، والكوليسترول.
ويرتبط تناول الطعام ليلا، خصوصا قبل النوم مباشرة، بارتفاع مخاطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي مثل السكري من النوع الثاني.
لماذا يكون العشاء المبكر أفضل؟
يرى خبراء الإيقاع الحيوي أن تناول الطعام في وقت مبكر يتماشى مع نشاط الجسم الطبيعي، إذ يكون الأيض أعلى قبل دخول الجسم في "مرحلة الراحة" الليلية. وقد يُعدّ توقيت الوجبات وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين صحة الأيض، خاصة مع نمط حياة صحي ونشاط بدني منتظم.
في الشتاء، خاصة في البلدان ذات خطوط العرض الشمالية، قد تؤدي قلة ضوء الشمس إلى انخفاض السيروتونين، ما يؤثر على المزاج ويزيد احتمال تأخر الوجبات أو تناول وجبات خفيفة طوال المساء.
لكن الهضم، وإفراز الهرمونات، وحرق السعرات كلها تعمل وفق الإيقاع الحيوي، وعندما تتداخل هذه العمليات بسبب تناول الطعام قرب وقت النوم، فقد يؤثر ذلك على جودة النوم وصحة الأيض.
هل يعني ذلك ضرورة تقديم موعد العشاء؟
بالنسبة للبعض، نعم — ولو قليلًا. وذلك لثلاثة أسباب:
الانسجام الأيضي: تناول الطعام عندما يكون الأيض نشطًا يحسّن السيطرة على سكر الدم وحرق الدهون. الهضم الأفضل: ترك فاصل بين العشاء ووقت النوم يمنح الجهاز الهضمي فرصة للهدوء، مما يحسّن النوم والتعافي. دعم المزاج والإيقاع الحيوي: وجبات منتظمة وعشاء مبكر يساعدان في تثبيت الروتين اليومي حين يقل الضوء ويتذبذب الإيقاع الداخلي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الساعة البيولوجية الأيض السكر بالدم الأيض حرق السعرات العشاء تناول العشاء الساعة البيولوجية الأيض السكر بالدم الأيض حرق السعرات أخبار علمية تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
التخييم الآمن في الشتاء.. 20 نصيحة ضرورية قبل وفي أثناء الرحلة
أخبار متعلقة تأخر مد كابلات الإنترنت لشركة "ميتا" في البحر الأحمر.. اعرف الأسباب"فلكية جدة": مذنب "أطلس" يُظهر نشاطًا مائيًا طبيعيًا لا "إشارات ذكية"مع بدء موسم الشتاء واعتدال الطقس، يزداد الإقبال على التخييم كأحد الأنشطة الممتعة في الهواء الطلق، إلا أن الاستمتاع بهذه التجربة يتطلب استعدادًا جيدًا لضمان رحلة آمنة ومريحة، بحسب وزارة الصحة.قبل الانطلاق للرحلةمن الضروري التخطيط المبكر للرحلة واختيار موقع مناسب بعيد عن الأودية ومجاري السيول.يُفضل مرافقة أشخاص لديهم خبرة سابقة في التخييم، خاصة للمرة الأولى، مع إبلاغ الأسرة بمكان التخييم.التأكد من استخدام سيارة ملائمة مثل سيارات الدفع الرباعي وفحصها جيدًا قبل الانطلاق تحسبًا لأي أعطال.تجهيز حقيبة إسعافات أولية تضم مستلزمات معالجة الجروح والحروق والأدوية الضرورية، وخاصة لمن يعانون حالات مزمنة مثل الربو والسكري.إحضار الملابس المناسبة للبرد والمطر، مثل القفازات والمعاطف والبطانيات.تجهيز الطعام والمشروبات اللازمة، مع حفظ الأطعمة غير المطهوة في صناديق تبريد وإحضار كمية كافية من المياه.إحضار المستلزمات الاحتياطية مثل شواحن البطاريات ومصابيح الإضاءة.متابعة حالة الطقس قبل التوجه إلى المخيم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التخييم الآمن في الشتاء.. 20 نصيحة ضرورية قبل وفي أثناء الرحلة - مشاع إبداعي التخييم الآمن في الشتاء.. 20 نصيحة ضرورية قبل وفي أثناء الرحلة - مشاع إبداعي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ثانيًا: خلال رحلة التخييمإشعال النار على مسافة آمنة من المخيم ومراقبتها باستمرار، مع الانتباه لاتجاه الرياح.الالتزام بالنظافة عند إعداد الطعام، مثل غسل اليدين واستخدام ألواح تقطيع منفصلة للحوم والخضروات، وطهي الطعام جيدًا خصوصًا اللحوم والدواجن.الحذر عند استخدام النار لتجنب الحروق، ومعرفة أساسيات الإسعافات الأولية.غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.إبقاء الشوايات ومواقد الفحم خارج الخيام لمنع خطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون.تجنب الجلوس بالقرب من النار وعدم استنشاق الدخان، خاصة لمن يعانون أمراضًا صدرية، وإبعاد الأطفال عنها.تجنب الاقتراب من الكائنات الصحراوية وعدم تعريضها للتهديد.ارتداء الأحذية بشكل دائم، مع تفقدها جيدًا قبل ارتدائها مرة أخرى.حماية الأطفال من الهواء البارد وإبقاؤهم داخل المخيم قدر الإمكان مع توفير الملابس الدافئة.اتباع إجراءات السلامة عند ركوب الدبابات الصحراوية، خصوصًا للأطفال، واستخدام وسائل الحماية مثل الخوذ.استخدام إضاءة قوية حول المخيم ليلًا لإبعاد الحيوانات.الحفاظ على البيئة وتنظيف المكان قبل المغادرة.