"الإعلامي الحكومي": الاحتلال الإسرائيلي يواصل إبادة أطفال غزة في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
غزة - صفا
حذر المكتب الإعلامي الحكومي يوم الخميس، من أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية ضد الأطفال في قطاع غزة خلال القرن الحاضر، مستهدفًا الطفولة الفلسطينية بشكل مباشر وممنهج، وتحويل القطاع إلى منطقة مدمّرة يعيش فيها أكثر من مليون طفل تحت خطر الموت والجوع والمرض والتهجير القسري.
وأكد المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن الاحتلال الإسرائيلي يخترق قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل، من خلال سلسلة جرائم تشمل القتل المباشر، التجويع، حرمان الأطفال من العلاج والتعليم والمأوى، بالإضافة إلى التشريد وترك آلاف الأطفال أيتامًا في أوضاع مأساوية.
وسجل المكتب الإعلامي الحكومي أبرز المعطيات الكارثية التي يعيشها أطفال غزة:
أكثر من 20,000 طفل شهيد منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 1,015 طفلًا دون سنة واحدة، و450 رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب.
154 طفلاً قضوا جوعًا نتيجة الحصار ومنع إدخال الغذاء وحليب الأطفال، و14 طفلًا استشهدوا بسبب البرد داخل مخيمات النزوح القسري.
864 طفلاً أصبحوا من أصحاب البتر نتيجة القصف المباشر، و5,200 طفل بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
650,000 طفل مهددون بالموت جوعًا، و40,000 رضيع يواجهون خطر الموت بسبب نقص حليب الأطفال.
56,348 طفلاً فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما، ويعيشون بلا مأوى وبأوضاع نفسية صعبة تهدد مستقبلهم على المدى الطويل.
وأكد البيان أن هذه الأرقام تمثل دليلًا دامغًا على جريمة إبادة جماعية ترتكب بحق الأطفال الفلسطينيين منذ أكثر من عامين، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات، وعن المعاناة غير المسبوقة التي يعيشها أكثر من مليون طفل في قطاع غزة.
ودعا "الإعلامي الحكومي"، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة واليونيسف والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية وفورية لحماية الأطفال الفلسطينيين، وضمان إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال دون قيود أو تأخير.
وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الإبادة الجماعية والقتل المتعمد للأطفال، وضمان محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية، مؤكدًا على ضرورة الإجلاء الطبي العاجل لآلاف الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب منع السفر والعلاج، مع تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياتهم.
وقال "الإعلامي الحكومي"، "إن أطفال غزة هم ضحايا الإبادة الجماعية الأشد قسوة في هذا القرن، وأن صمت المجتمع الدولي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه"، مؤكّدًا مواصلة توثيق كل الانتهاكات والدفاع عن حق الأطفال الفلسطينيين في الحياة والكرامة والحماية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلامی الحکومی أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بإدراج إسرائيل في “قائمة العار”
صراحة نيوز -طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بإدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف ما وصفته بـ”جرائمه ضد أطفال فلسطين”، معتبرة أن إفلاته من المحاسبة يشجع على استمرار الانتهاكات.
وقالت حماس في بيان رسمي إن الأطفال الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل يظلون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال الاحتلال، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للطفل يسلط الضوء على معاناة أطفال فلسطين من القتل والهدم والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، نتيجة استمرار سياسات الاحتلال.
وجاء في البيان أن حركة حماس تطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لحماية الأطفال الفلسطينيين، واعتبار جرائم الاحتلال ضدهم جرائم ضد الإنسانية، ومحاسبة قادته والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية، مؤكدين ضرورة توفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم.
كما دعت الحركة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فضح انتهاكات الاحتلال وتمكين الأطفال الفلسطينيين من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.