الجزيرة:
2025-11-20@10:36:53 GMT

نملة لوسيفر ذات القرون تدهش العلماء في أستراليا

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

نملة لوسيفر ذات القرون تدهش العلماء في أستراليا

كثير من أعظم الاكتشافات العلمية تأتي عن طريق المصادفة، وهذا ما حدث بالفعل مع الاكتشاف الأول من نوعه لنحلة جديدة لديها نتوءات صغيرة تشبه القرون على وجهها لتمنحها مظهرا مختلفا تماما.

واكتشف الدكتور كيت بريندرغاست، الباحث في جامعة كيرتن الأسترالية، هذه النحلة خلال مسح ميداني في منطقة غولدفيلدز بغرب أستراليا، أثناء دراسة الزهرة البرية المهددة بالانقراض "ماريانثوس أكويلوناريوس"، والتي تنمو فقط في منطقة صغيرة تُعرف باسم سلسلة جبال بريمر، الواقعة بين مدينتي نورسمان وهايدن.

وتنتمي النحلة المكتشفة التي تم توثيقها في دورية "جورنال أوف هايمينوبترا ريسيرش"، إلى " هاكريابيس"، وهو تصنيف فرعي داخل جنس النحل قاطع الأوراق "ميغاكايل"، وهو أول نوع جديد من هذه المجموعة يتم وصفه منذ أكثر من 20 عاما.

لايزال النمل قادرا على إثارة انتباه العلماء (بيكسابي)كيف تم تأكيد الاكتشاف؟

وتم تأكيد الاكتشاف، بـ"تحليل الباركود" للحمض النووي، وهي طريقة تستخدم التسلسل الجيني لتحديد الأنواع، والاطمئنان إلى أن عينات الذكور والإناث تنتمي إلى نفس النوع، وأن الحمض النووي لا يتطابق مع أي نوع معروف من النحل في قواعد البيانات العالمية، كما أظهرت مقارنات المتاحف أيضا أن العينات فريدة من حيث الشكل، مما يؤكد أنها نوع جديد تماما.

ومنح الدكتور بريندرغاست النحلة الجديدة اسم "ميغاشيلي لوسيفر"، وتعني كلمة "لوسيفر" "حاملة النور" باللاتينية، ولكنها تُشير أيضا إلى "الشيطان"، لأن النحلة الأنثى لديها نتوءات صغيرة تشبه القرن على وجهها تُعطيها مظهرا "شيطانيا".

واستُوحي الاسم جزئيا من مسلسل "لوسيفر" على نتفليكس، والذي كان الدكتور كيت بريندرغاست، الباحث الرئيسي، يشاهده أثناء كتابة وصف النوع.

رسائل مهمة

ويقول بريندرغاست في بيان صحفي رسمي نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كيرتن إن" اكتشافه يُظهر أن الملقحات المحلية في أستراليا لا تزال غير مفهومة جديدا، وأنه من المرجح وجود العديد من الأنواع الأخرى غير المكتشفة، حتى في المناطق المدروسة جيدا".

إعلان

ويضيف أن "وجود النحلة والزهرة البرية المهددة بالانقراض في نفس الموطن المحدود يثير مخاوف الحفظ، فقد يكون كلاهما معرضا للخطر بسبب أنشطة التعدين، وهي شائعة في المنطقة، كما يُشكل تغير المناخ واضطراب الموطن تهديدات إضافية".

ويتزامن توقيت الاكتشاف مع أسبوع الملقحات الأسترالي، الذي يُحتفى فيه بأهمية الملقحات، مثل النحل والفراشات والحشرات الأخرى، في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصحة النظام البيئي، وإنتاج الغذاء.

ويقول بريندرغاست إن "فهم أنواع النحل الموجودة والنباتات التي تلقحها أمر ضروري لحماية الحشرات والنظم البيئية التي تدعمها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

تدشين حملة توعوية في محمية وادي عشق النحلية في بني سعد

الثورة نت /..

دُشنت في مديرية بني سعد بمحافظة المحويت اليوم، حملة توعوية في محمية وادي عشق النحلية تزامناً مع بدء موسم السدر.

تهدف الحملة إلى إبراز جودة العسل الذي تشتهر به المحمية، والتعريف بمزاياه العلاجية وخصائصه الطبيعية الفريدة، بما يسهم في تشجيع الاستثمار في هذا المنتج.

وتسعى الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية المحميات النحلية في حماية التنوع البيئي واستدامة الثروة النحلية، باعتبارها بيئات طبيعية لإنتاج العسل عالي الجودة، إلى جانب دورها في الحفاظ على الأشجار العسلية وتنمية المجتمعات الريفية المرتبطة بتربية النحل.

وخلال الحملة أكّد مدير مديرية بني سعد مطهر الطويل، أهمية إبراز مراحل إنتاج العسل السدري الدوائي في المحمية، وما يتطلبه ذلك من عناية خاصة ببيئة النحل لضمان جودة المنتج وتميّزه.

وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى تعريف الزوار والمهتمين بآليات رعاية النحل وطرق إدارة الخلايا وفق الأساليب الحديثة، إلى جانب الاطلاع على الجهود المبذولة في تنمية نشاط تربية النحل بالمحمية، وتحسين مستوى الإنتاج بما يعزز من حضور العسل السدري في الأسواق المحلية وجذب التجار لشرائه باعتباره منتجاً دوائياً عالي القيمة.

ولفت إلى أن الحملة تأتي في إطار دعم المحميات النحلية وتشجيع الاستثمار فيها، باعتبارها أحد الموارد الواعدة التي تسهم في دعم الأسر المنتجة وتحسين فرص الدخل للمجتمعات الريفية.

مقالات مشابهة

  • أستراليا وتركيا تتفقان على تنظيم مؤتمر كوب 31 في أنطاليا
  • جامعة اليرموك تنظم مؤتمرًا دوليًا حول التاريخ الاقتصادي والحضارة الإسلامية عبر القرون
  • تدشين حملة توعوية في محمية وادي عشق النحلية في بني سعد
  • بياستري يُحرز أرفع وسام رياضي في أستراليا
  • معوّض في رسالة شكر إلى الجالية اللبنانية في أستراليا: ثباتكم قوة للبنان
  • الثقافة تنظم ندوة رحلة القطعة الأثرية من الاكتشاف إلى العرض
  • وزارة الثقافة تنظم ندوة “إحياء الحضارة من الاكتشاف إلى العرض… رحلة القطعة الأثرية”
  • الكشف عن غش عسل النحل.. برنامج تدريبي بوزارة الزراعة
  • النحل يقرأ حروف شفرات مورس.. كيف يُدرَك الزمن بعقول ميكروسكوبية؟