الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية تحصد شهادة الآيزو في إدارة الشراكات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
حصدت الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية شهادة الآيزو للمعيار الدولي (ISO 44001:2017) في إدارة الشراكات الاستراتيجية، لتصبح واحدة من أوائل الجهات في المملكة التي تنال هذه الشهادة، تأكيدًا لالتزامها بتبني أفضل الممارسات العالمية في بناء وإدارة الشراكات الاستراتيجية بصورة فعّالة ومستدامة.
ويُعد هذا المعيار الدولي إطارًا متكاملًا لإدارة علاقات العمل التعاونية بفاعلية عالية، ويُسهم في تعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات، ويُحسّن جودة الأداء ويحقق نتائج ملموسة من خلال توحيد الجهود وتعزيز التعاون؛ للاستفادة المثلى من الموارد والخبرات وتحقيق أفضل النتائج.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الأمانة العامة المستمرة في تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في إدارة الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التكامل المؤسسي الذي يسهم في رفع كفاءة الأداء وتقديم خدمات أكثر فاعلية وجودة، بما يعزز مسيرة الأمانة العامة في بناء منظومة تقاضٍ رقمية متكاملة تتسم بالكفاءة والتميز.
بيان صحفي | الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية تحصد شهادة الآيزو في إدارة الشراكات الاستراتيجية.
????| https://t.co/gKRZmzPJQP pic.twitter.com/lYKNXPHbh5
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية شهادة الآيزو أخر أخبار السعودية الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية إدارة الشراكات الاستراتيجية الأمانة العامة للجان الزکویة والضریبیة والجمرکیة
إقرأ أيضاً:
كافحة الأوبئة يناقش الخطة الاستراتيجية 2026–2030 لتعزيز الأمن الصحي
صراحة نيوز – عقد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية اليوم الاثنين جلسة متخصصة لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية للأعوام 2026–2030، بمشاركة ممثلي مؤسسات وطنية وشركاء من القطاعات الصحية والأمنية والأكاديمية والمدنية، إلى جانب منظمات محلية ودولية معنية بالأمن الصحي.
وأكد رئيس المركز، الدكتور عادل البلبيسي، أهمية اللقاء في تطوير خطة شاملة تعتمد على تقييم واقعي للبيئة الوطنية، والاستفادة من الخبرات الدولية، ونتائج جلسات التشاور مع الشركاء. وأوضح أن الخطة تهدف إلى تعزيز الحوكمة والتكامل المؤسسي، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر والرصد الوبائي والمختبرات المرجعية، وترسيخ حوكمة البيانات، وبناء القدرات الوطنية في التأهب والاستجابة للمخاطر الصحية الناشئة، بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي وخطط تطوير القطاع العام والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الأهداف يتطلب شراكات فاعلة وروح مسؤولية مشتركة لضمان واقعية الخطة وقابليتها للتطبيق، وتحقيق أثر ملموس في تعزيز جاهزية الأردن وأمنه الصحي.
من جانبه، استعرض مدير عام المركز، الدكتور طارق مقطش، بدايات إنشاء المركز الذي جاء برؤية ملكية سامية تعكس الاهتمام بمنظومة الأمن الصحي، مؤكداً أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تستند إلى خبرات المركز السابقة وتتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تطوير القطاع العام والاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي.
وأوضح أن الخطة ترتكز على أربعة محاور رئيسية: الحوكمة، والتحول الوطني، وتحريات الصحة العامة، والبحث العلمي، مشيراً إلى أهمية تعزيز الدور القانوني والتنظيمي للمركز، وتطوير بعض التشريعات لدعم أدائه الوطني في منظومة الصحة العامة.
وخلال الجلسة، قدم المشاركون مجموعة من الأفكار والملاحظات لتجويد الخطة، مؤكّدين أهمية تعزيز التنسيق الوطني في مجالات التأهب والتحري والوقاية من الأوبئة، وإدارة تهديدات الصحة العامة، ودعم جهود الرصد والاستجابة، وتطوير السياسات والقرارات المبنية على البيانات.