الرواشدة يرعى احتفال يوم الطفل العالمي في المركز الثقافي الملكي
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الخميس الاحتفال الذي نظمه المركز الثقافي الملكي، بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف في الـ20 من تشرين الثاني من كل عام.
وفي كلمة ألقاها في الاحتفال الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بالمركز، هنأ الرواشدة الأطفال بيومهم، مشيرا إلى انه يوم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في 20 تشرين الثاني، في كل أنحاء العالم، ليقف الأطفال ويتحدثون عن حياتهم وطموحاتهم وآمالهم وأحلامهم وحقوقهم أيضا.
وأكد الرواشدة في الاحتفال الذي حضرته رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان، العين هيفاء النجار، وأمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية للدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة في الأردن، أن الطفولة بالأردن تحظى باهتمام مستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
ونوه بأن الأردن كان من بين أول الدول التي وافقت على اتفاقية حقوق الطفل مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقال: “حينما نحتفل بالطفل، فإننا نحتفل بصورتنا ونحتفل بحملة أفكارنا وتاريخنا، ونحتفل بالبراءة، والصدق في هذا العالم المعقد، ونحتفل بالغد، حيث يمثل الأطفال صورة الوطن ومستقبله، وصورة الإنسانية في ظل التحولات المتسارعة للتكنولوجيا، وثورة المعلومات والتحولات العالمية”.
وبين أن الوزارة أنشأت حديثا مديرية خاصة للطفل كونها تؤمن بحقوق الطفل، وتوسيع فرص مشاركته في كل ما يؤثر في حياته وأمنه، وأن مستقبل الوطن، مرهون بمستقبل أطفال الأردن، وأن الاهتمام بالطفل هو استثمار في المستقبل.
وأشار إلى أن الوزارة أولت الطفل في كل برامجها اهتماما خاصا، إذ منحت نسبة من إصداراتها من الكتب بالعناوين التي تتصل بالطفل، وتحديدا في إصدارات مكتبة الأسرة، وتغذية المدارس ومكتبات البلديات بمئات العناوين التي تخص كتب الأطفال، وكذلك معظم نشاطاتها وبرامجها في الموسيقى والفن التشكيلي والمسرح والقراءة وكل ما من شأنه الارتقاء بوعي الطفل وإبداعه ونموه الإدراكي والنفسي.
كما بين أن الوزارة ومن خلال استراتيجيتها الثقافية الوطنية تُعنى بتطوير مناهج وأنشطة موجهة للأطفال لصقل مهاراتهم، وغرس القيم الإيجابية، وتعزيز هويتهم الثقافية الوطنية، ويشمل ذلك دعم المبادرات التي تركز على اكتشاف مواهبهم وتنمية إبداعاتهم في مجالات متنوعة كالفنون والآداب، وتوفير بيئة ثقافية إيجابية لهم.
ولفت الى أن دور المراكز الثقافية التابعة للوزارة وتوسعها على أمتداد الوطن ونشرها في المحافظات كأولوية وطنية لاكتشاف مواهب الأطفال وتوفير البيئة المناسبة، لصقل مواهبهم وتنمية إبداعاتهم وحمايتهم من الأفكار المتطرفة والسلوكيات الضارة، وتزويدهم بمهارات تنسجم مع شغفهم، ضمن برامج تغرس القيم الإيجابية، وتعزز الوعي الثقافي بوصفة جزءا من المنظومة القيمية الوطنية، وجزءا من التقاليد الحضارية والإنسانية.
واستهل الاحتفال، فقرات غنائية وطنية قدمها كورال والفرقة الموسيقية لمعهد الفنون الجميلة بقيادة الفنان مصطفى شعشاعة، حيث اشتمل الاحتفال أيضا على فقرات فنية غنائية لفرق من اطفال مدارس الرضوان ومنتدى الطفل العربي في مدينة السلط ومركز زها الثقافي ومدارس الرائد العربي ومدارس فيلادلفيا؛ وقدموا أغان تحاكي الطفولة، وأخرى تنهل من الموروث الغنائي الاردني، كما قدمت فرق لوحات من فنون الدبكة بمصاحبة الغناء، والقى عدد من الأطفال كلمات وقصائد شعرية تنوعت بين الفصحى والنبطي، وكذلك فنون الرسم والرسم على الوجوه.
والاحتفال الذي نظمت على هامشه سفارات فلسطين وقطر والسودان والجزائر والمغرب وروسيا والصين وسيرلانكا، معرضا للمنتجات الغذائية والمأكولات والمشروبات الشعبية والتحف بالاضافة الى المنسف الاردني، اشتمل كذلك على عرض للازياء التراثية لكل من فلسطين وقطر واليمن والسودان والجزائر والمغرب وروسيا والصين.
كما اشتمل الاحتفال على عرض الأزياء والاثواب التراثية الأردنية لمحافظات العاصمة، وإربد، وجرش، وعجلون، والمفرق، والبلقاء، والزرقاء، ومأدبا، والكرك، والطفيلة، ومعان، والعقبة، ولواء الرمثا، وعشائر بني معروف وعشائر الشركس في الاردن.
كما شاركت في الاحتفال فرقة النشامى والتراث للموسيقى حيث قدمت عددا من المعزوفات الوطنية والتراثية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الاحتفال الذی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يرعى الإطلاق الرسمي للمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب
الرؤية- ريم الحامدية
احتفلت وزارة العمل، الإثنين، بإطلاق المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، والتي تأتي ضمن 3 ركائز وطنية تمثل جوهر المنظومة وهي: المنصة الرقمية (قدرات)، الاستراتيجية الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، والإطار العام لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محاد باعوين وزير العمل.
وقدمت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، عرضا مرئيا للتعريف بالمنظومة التي تأتي كأحد البرامج الاستراتيجية للخطة الخمسية العاشرة، تحت أولوية التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها، وأن الاستثمار في طاقاته هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
وتهدف المنصة الرقمية "قدرات" إلى توحيد الهوية الرقمية للقدرات والمواهب في سلطنة عمان تحت سقف واحد، لتكون مرجعاً موثوقاً للمهارات والقدرات الفردية، إذ سيتم إعداد الملف الشخصي لكل فرد على منصة "قدرات" منذ سن مبكر للفرد، مع استمرارية استخدامه طوال مسيرة الفرد المهنية حتى فترة ما بعد التقاعد، وذلك بهدف تتبع مهارات الفرد وتوثيق الشهادات والخبرات المكتسبة على مر السنين، كما تهدف المنصة إلى بناء قاعدة بيانات موحدة لبناء القدرات الوطنية في سلطنة عُمان تكون غير قابلة للتحريف أو الفقدان لسنوات عديدة في المستقبل، مما سيوفر سجلاً متكاملاً ببيانات القدرات الوطنية ورصد مخرجات البرامج والمشاريع المعنية بتطوير الموارد البشرية وكيفية الاستفادة منها لتطوير الأعمال مستقبلاً.
وتمثل الاستراتيجية الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب جهدا شاملا يهدف إلى الاهتمام اللازم بأصحاب القدرات والموهوبين، من أجل تعزيز إمكانيات أبناء الوطن وفتح آفاق رحبة تسهم في تجويد العمل وتحقيق رضا المواطنين والمقيمين، وتضمن تحقيق الاستمرارية والاستدامة في الوظائف التنموية التي تقوم عليها مختلف المؤسسات، وذلك من خلال تقديم البرامج التنموية والتدريبية الفعالة والتي تقدم فائدة حقيقية وواقعية للفئات المستهدفة من طلبة المدارس والكليات والجامعات والباحثين عن عمل، والموهوبين المستقلين والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص والمتقاعدين، الأمر الذي يمكنهم من معرفة وصقل مهاراتهم وقدراتهم بما يخدم اقتصاد سلطنة عمان ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عمان ٢٠٤٠".
أما الإطار العام لبناء القدرات وإدارة المواهب، فهو يُعد الوثيقة الاسترشادية الوطنية التي تحدد المنهجية العلمية لتحديد الاحتياجات من المهارات والكفاءات، من خلال 7 عناصر رئيسية هي: تقييم الاحتياجات، تصميم برامج بناء القدرات، إدارة المواهب، تعزيز الثقافة المؤسسية، أدوات التقييم والقياس، التكنولوجيا والابتكار، التنفيذ والمتابعة، التقييم والمتابعة، الاستدامة والتطوير المستمر.
وجرى خلال الحفل تكريم الجهات المشاركة في المنظومة وعرض ابتكارات الشباب في معرض مصاحب للفعالية.