ماليزيا وإثيوبيا تعلنان بدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بينهما
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
وقّعت إثيوبيا وماليزيا عدة اتفاقيات أبرزها في مجال التعاون السياحي والصحي والنقل الجوي والتجارة، وتوأمة مدينتي أديس أبابا وكوالالمبور.
وجاء ذلك في ختام أول منتدى اقتصادي تعاوني رفيع المستوى بين إثيوبيا وماليزيا، برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس جمهورية إثيوبيا، تاي أتسكي سيلاسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال أحمد، إن الزيارة تؤسس شراكة بين ماليزيا وإثيوبيا، وإن بلاده ستصبح بوابة ماليزيا إلى أفريقيا في حين تصبح ماليزيا بوابة إثيوبيا إلى آسيا.
وأكد أحمد رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة ماليزيا في مجالات الاستثمار والتصنيع وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها تضع الانطلاقة للعلاقات والاستفادة من الخبرات الماليزية للنهوض بالاقتصاد وتطوير البرامج التدريبية وزيادة فرص عمل الشباب.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع إثيوبيا التي اعتبرها جسرا لماليزيا إلى أفريقيا، وقال نسعى إلى إقامة تعاون حقيقي مع أفريقيا ونتطلع إلى تقديم كل خبراتنا للنهوض بالقارة وتأسيس اقتصاد قوي وتعزيز الشراكة بين أفريقيا وآسيا.
وقال إن ماليزيا سوف تقوم باستثمارات في أفريقيا وإنها تسعى إلى دخول أسواق جديدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية، وأشار إلى أن بلاده ستسخر إمكاناتها وعلاقاتها من أجل أفريقيا.
وشدد على أن إثيوبيا بالنسبة لماليزيا بلد مهم، مشيرا إلى أنها هي البلد الذي استضاف الهجرة الأولى والثانية في الإسلام ولها مكانة خاصة في قلوب المسلمين.
وأكد إبراهيم أن اليوم سيكون إعلانا لبداية مرحلة جديدة من العلاقات حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات وفتح سفارة البلدين في أديس أبابا وكوالالمبور.
إعلانواختتم المنتدى بدعوة المستثمرين وقادة الصناعة الإثيوبيين والماليزيين إلى استخدام هذا اللقاء كخارطة طريق لتعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة على الابتكار والتنمية المستدامة، بما يحقق فوائد ملموسة لشعوب البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي بدأ أول زيارة له إلى إثيوبيا في مستهل جولته الأفريقية التي تشمل جنوب أفريقيا وكينيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات رئیس الوزراء المالیزی أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
تجارة عمان وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي
صراحة نيوز- أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمان نبيل الخطيب، حرص الغرفة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية إندونيسيا وتعزيز حضور القطاع الخاص الأردني في الأسواق الآسيوية الواعدة، مشيرا إلى أهمية البناء على الروابط والعلاقات السياسية بين البلدين ودفعها نحو شراكات عملية ومستدامة.
وحسب بيان الغرفة اليوم الأربعاء، عرض الخطيب خلال اللقاء الافتراضي الذي عقد عبر تطبيق (زووم) مع قيادات غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية، عددا من الملفات ذات الأولوية لتعزيز التعاون الثنائي، في مقدمتها تفعيل مجلس الأعمال الأردني–الإندونيسي، وتنظيم بعثات تجارية وزيارات متبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأشار خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس إدارة الغرفة فلاح الصغير، إلى أن الأردن يوفر فرصا استثمارية واعدة بفضل موقعه الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، ما يتيح للمستثمرين الإندونيسيين إمكانية تأسيس مشاريع إنتاجية في المملكة وإعادة تصدير منتجاتهم بأسعار تفضيلية إلى الأسواق العالمية.
وأكد أهمية تطوير برامج السياحة الدينية والعلاجية بين البلدين من خلال إدراج الأردن ضمن مسارات العمرة والحج للمواطنين الإندونيسيين وتنظيم رحلات تعريفية لتعزيز الترويج السياحي، إلى جانب بحث إمكانية تشغيل رحلات طيران عارض لتسهيل حركة الوفود السياحية والدينية.
وشدد على الفرص الكبيرة للتعاون في الطاقة المتجددة وصناعات الأغذية الحلال والقطاعات اللوجستية، بالإضافة إلى أهمية بحث إمكانية إطلاق خط طيران مباشر بين عمان وجاكرتا بالتعاون بين شركات الطيران في البلدين.
من جانبه، عبر رئيس غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية إيميل أريفين، عن تقديره لهذه المبادرة، مؤكدا الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الاقتصادية، لا سيما في قطاع السياحة الدينية، وتطوير برامج استثمارية مشتركة في مجالات الفنادق والطاقة الشمسية والمنتجات الحلال.
وأشار إلى إمكانية دخول منتجات القرفة والبهارات الإندونيسية إلى السوق الأردنية وإعادة تعبئتها داخل المناطق الحرة الأردنية وإعادة تصديرها إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
بدوره، أوضح مدير عام غرفة تجارة عمان غالب حجازي، أهمية استمرار اللقاءات المؤسسية المشتركة وتكثيف التواصل بين الغرفتين بما يضمن تحويل الأفكار المطروحة إلى مشاريع عملية تخدم مصالح القطاعين التجاري والاقتصادي في الأردن وإندونيسيا.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على حزمة من الخطوات العملية لتعزيز التعاون الاقتصادي، أبرزها تسريع العمل نحو توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاق تجارة تفضيلي بين البلدين وتفعيل مجلس الأعمال الأردني–الإندونيسي ليكون منصة دائمة للحوار والمتابعة.
كما تم الاتفاق على التحضير لعقد منتدى أعمال مشترك في عمان خلال الفترة المقبلة وتطوير برامج السياحة الدينية والعلاجية وتسهيل الربط المباشر بين الشركات في مختلف القطاعات.
وشدد الطرفان على أهمية تشجيع الاستثمارات الإندونيسية في المناطق الحرة والتنموية الأردنية إلى جانب تعزيز التعاون في صناعات الأغذية الحلال والقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.