وزير العمل يرعى الإطلاق الرسمي للمنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
احتفلت وزارة العمل، الإثنين، بإطلاق المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، والتي تأتي ضمن 3 ركائز وطنية تمثل جوهر المنظومة وهي: المنصة الرقمية (قدرات)، الاستراتيجية الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، والإطار العام لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محاد باعوين وزير العمل.
وقدمت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، عرضا مرئيا للتعريف بالمنظومة التي تأتي كأحد البرامج الاستراتيجية للخطة الخمسية العاشرة، تحت أولوية التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها، وأن الاستثمار في طاقاته هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
وتهدف المنصة الرقمية "قدرات" إلى توحيد الهوية الرقمية للقدرات والمواهب في سلطنة عمان تحت سقف واحد، لتكون مرجعاً موثوقاً للمهارات والقدرات الفردية، إذ سيتم إعداد الملف الشخصي لكل فرد على منصة "قدرات" منذ سن مبكر للفرد، مع استمرارية استخدامه طوال مسيرة الفرد المهنية حتى فترة ما بعد التقاعد، وذلك بهدف تتبع مهارات الفرد وتوثيق الشهادات والخبرات المكتسبة على مر السنين، كما تهدف المنصة إلى بناء قاعدة بيانات موحدة لبناء القدرات الوطنية في سلطنة عُمان تكون غير قابلة للتحريف أو الفقدان لسنوات عديدة في المستقبل، مما سيوفر سجلاً متكاملاً ببيانات القدرات الوطنية ورصد مخرجات البرامج والمشاريع المعنية بتطوير الموارد البشرية وكيفية الاستفادة منها لتطوير الأعمال مستقبلاً.
وتمثل الاستراتيجية الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب جهدا شاملا يهدف إلى الاهتمام اللازم بأصحاب القدرات والموهوبين، من أجل تعزيز إمكانيات أبناء الوطن وفتح آفاق رحبة تسهم في تجويد العمل وتحقيق رضا المواطنين والمقيمين، وتضمن تحقيق الاستمرارية والاستدامة في الوظائف التنموية التي تقوم عليها مختلف المؤسسات، وذلك من خلال تقديم البرامج التنموية والتدريبية الفعالة والتي تقدم فائدة حقيقية وواقعية للفئات المستهدفة من طلبة المدارس والكليات والجامعات والباحثين عن عمل، والموهوبين المستقلين والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص والمتقاعدين، الأمر الذي يمكنهم من معرفة وصقل مهاراتهم وقدراتهم بما يخدم اقتصاد سلطنة عمان ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عمان ٢٠٤٠".
أما الإطار العام لبناء القدرات وإدارة المواهب، فهو يُعد الوثيقة الاسترشادية الوطنية التي تحدد المنهجية العلمية لتحديد الاحتياجات من المهارات والكفاءات، من خلال 7 عناصر رئيسية هي: تقييم الاحتياجات، تصميم برامج بناء القدرات، إدارة المواهب، تعزيز الثقافة المؤسسية، أدوات التقييم والقياس، التكنولوجيا والابتكار، التنفيذ والمتابعة، التقييم والمتابعة، الاستدامة والتطوير المستمر.
وجرى خلال الحفل تكريم الجهات المشاركة في المنظومة وعرض ابتكارات الشباب في معرض مصاحب للفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الثقافة العمانية في المجر
بودابست – عزيزة راشد
انطلقت في العاصمة المجرية بودابست فعاليات ملتقى الثقافة العمانية، بتنظيم من سفارة سلطنة عمان في المجر بالتعاون مع مؤسسة العز الثقافية وإشراف الدكتورة عزيزة راشد البلوشي، وذلك ضمن جهود تعزيز التعاون الثقافي بين دول العالم وفتح آفاق للمعرفة والتعريف بمكونات الثقافة العمانية، في إطار رؤية عمان 2040 لنشر الوعي المعرفي والثقافي بين السلطنة والدول الأخرى.
وأقيم الملتقى تحت رعاية حرم فخامة رئيس دولة المجر، حيث اطلعت على أبرز مكونات الثقافة العمانية، شاملة التاريخ العماني الممتد منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، ودور عمان في التاريخ القديم والمعاصر، وكذلك دورها الدبلوماسي عبر العصور. كما تم عرض الآثار العمانية القديمة وأنواعها وأهم المناطق التراثية في السلطنة، إلى جانب جهود تنمية السياحة العمانية من خلال بروشرات وملصقات تعريفية.
وتضمن الملتقى مجموعة من اللوحات الفنية التي تجسد البيئة العمانية وتنوعها التضاريسي، إضافة إلى عرض المنتجات العمانية التقليدية المستوحاة من البيئة المحلية. كما شمل المعرض طوابع بريدية تمثل فترات تاريخية مختلفة، وكتيبات تعريفية بالسلاطين الذين حكموا عمان عبر التاريخ، وعملات معدنية قديمة تعكس تاريخ السلطنة، بالإضافة إلى منتج اللبان العماني مع شرح طرق استخراجه واستخداماته من خلال صور توضيحية.
وأقيم الملتقى على هامش معرض البازار الدولي، الذي يضم سنويًا عدداً من الدول لعرض مكونات ثقافاتها. وحظي الملتقى بحضور سفراء دول الخليج والوطن العربي والدولية، بالإضافة إلى مسؤولين من الحكومة المجرية وعدد غفير من الحضور.