هند الضاوي: إسرائيل لديها نوايا لخلق حالة حرب أهلية في غزة تمهيدا للتقسيم
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن إسرائيل فشلت في حربها على غزة وفي القضاء على حركة حماس، مشيرة إلى أن تل أبيب تبحث حاليًا عن قوات أجنبية تتولى مهمة نزع سلاح الحركة في محاولة لتغيير واقع الميدان بالقوة، وأوضحت أن المشهد داخل قطاع غزة ما زال شديد التعقيد، وسط محاولات إسرائيلية لخلق حالة حرب أهلية داخل القطاع تمهيدًا لتقسيمه وتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية كاملة.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن التحركات الإسرائيلية لا تنفصل عن سياق أوسع من السعي لفرض نفوذ أكبر في المنطقة، مؤكدة أن الأزمات الممتدة في الإقليم تتيح لإسرائيل مساحة أوسع للتدخل ومحاولة إعادة رسم الخريطة بما يخدم مصالحها، واعتبرت أن أي انقسام داخل غزة أو إضعاف لمكوناتها سيصب مباشرة في صالح المخطط الإسرائيلي الرامي لترسيخ السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت هند الضاوي إلى أن التحديات الإقليمية الراهنة تتطلب موقفًا عربيًا واضحًا، مشيرة إلى ضرورة دعم سوريا للحفاظ على وحدة أراضيها، محذرة من أن إسرائيل إذا تمكنت من فرض سيطرة كاملة على سوريا، فإنها ستسعى بعدها إلى إسقاط دول عربية أخرى، ما يجعل حماية استقرار الدول العربية قضية أمن قومي لا تقل أهمية عن مواجهة التطورات في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند الضاوي إسرائيل غزة حماس هند الضاوی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر وثائق.. حديث عن علاقة حماس بأموال "قوافل الخير"
نشر الجيش الإسرائيلي، ما قال إنها وثائق صادرة عن حركة حماس، تكشف استخدامها أموال جمعيات خيرية، في تمويل أنشطتها العسكرية في غزة.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن تقريرا داخليا للحركة، يظهر أنها استعانت بأموال جمعية "قوافل الخير" الخيرية، لتوفير دعم لوجستي لعملها العسكري في القطاع.
كما أشار التقرير إلى أن حماس استخدمت أموال الجمعية، في إنشاء ركن للتدريبات العسكرية، وتوزيع آلاف طرود المواد الغذائية على عناصر جناحها العسكري.
بينما تضمنت وثيقة أخرى قيام الحركة بمخاطبة جمعية "قوافل الخير" لطلب دعم مالي لأحد عناصرها، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش: "تستغل حماس التي تزعم أنها تهتم بدعم سكان القطاع، أموالاً تم التبرع بها لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان غزة، وذلك بهدف دعم عناصرها وتمويل نشاطاتها الوحشية".
تفاصيل الادعاء الإسرائيلي
يستند الادعاء إلى وثائق داخلية لحماس يقول الجيش الإسرائيلي إنه حصل عليها خلال عملياته في غزة.تشمل هذه الوثائق سجلات لاجتماعات وتحويلات مالية في عام 2023، حيث تم تحويل مبالغ من ميزانية الجمعية إلى الجناح العسكري.الجيش الإسرائيلي يصف الجمعية بأنها "واجهة خيرية" تستخدم لجمع تبرعات من الخارج ثم تحويل جزء منها إلى أغراض عسكرية، وهو نمط متكرر.