قطاع السياحة يحقق إنجازات متميزة في تشرين الأول انسجاماً مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- شهد القطاع السياحي في الأردن خلال شهر تشرين الأول سلسلة من الإنجازات والبرامج التطويرية التي تنسجم مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة إلى تعزيز تنافسية المملكة، وتنويع المنتج السياحي، وتمكين المجتمعات المحلية، ودعم مسارات النمو المستدام.
وأكدت وزارة السياحة والآثار التزامها بتنفيذ برامج ومشاريع تدعم رؤية التحديث الاقتصادي، وتسهم في تطوير المنتج السياحي الأردني، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة جاذبة، وتوسيع الأثر الاقتصادي للسياحة في مختلف مناطق المملكة.
وفيما يخص الزوار الدوليين، أوضحت وزارة السياحة والآثار أن المملكة استقبلت نحو 540 ألف زائر خلال الشهر، ما يعكس استمرار النمو في الطلب على الوجهة الأردنية وتحقيق المستهدف الخاص بمؤشر الأثر المتعلق بـ “إجمالي عدد الزوار (المبيت واليوم الواحد)” ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
كما ارتفع الدخل السياحي في شهر تشرين الأول بنسبة 3.4% ليصل إلى 600.8 مليون دولار، وهو ما ينسجم مع المؤشر الوارد برؤية التحديث الاقتصادي المتعلق الأثر الخاص بـ “إجمالي حجم إنفاق الزوار الوافدين” وتعزيز نمو الإيرادات السياحية.
أما على صعيد السياحة الداخلية، فقد شهد برنامج “أردننا جنة” في شهر تشرين الأول مشاركة ما يقارب 25 ألف مواطن، الأمر الذي دعم قطاع الخدمات المحلية وساهم في توسيع نطاق الفائدة الاقتصادية في مختلف المحافظات.
وضمن جهود الوزارة لتحسين جودة الخدمات بما يرفع مستوى التنافسية، جرى تنفيذ 185 جولة توعوية ورقابية على المنشآت السياحية، والتعامل مع 64 شكوى تمت معالجتها وفق الإجراءات المعتمدة، ما يعزز معايير السلامة وجودة التجربة السياحية، وهي عناصر رئيسية في محاور تحسين بيئة الأعمال ضمن الرؤية.
وفي سياق المبادرات الداعمة للتنمية المحلية والسياحة المستدامة، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنظيم المهن والأنشطة السياحية، وأدرجت قلعة القطرانة على مسار “أردننا جنة”، وأطلقت الرحلات المدرسية إلى البترا، إلى جانب حملات التوعية والنظافة بالشراكة مع “نحنُ” ومبادرة “بصمات شبابية”، حيث تنسجم هذه الخطوات مع هدف الرؤية في تمكين المجتمعات وإشراك الشباب وتوسيع المشاركة الاقتصادية.
وسجل الأردن اعترافًا دوليًا مهمًا باختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025، ما يعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية ويدعم محور استقطاب الاستثمارات وتعزيز تنافسية الوجهات السياحية في رؤية التحديث الاقتصادي.
كما أطلقت الوزارة دورات تدريبية لمزودي الخدمات على مسار درب الأردن في أم قيس، واختتمت دورة مماثلة في عجلون، ضمن مشروع “تدريب وتأهيل الباحثين عن العمل والعاملين في القطاع السياحي” الوارد في الرؤية، في خطوة تدعم رفع مهارات الكوادر في القطاع السياحي.
وفي إطار حماية الإرث الوطني وضمن مبادرة حماية المواقع الاثرية والتراثية والسياحية وتطويرها في رؤية التحديث الاقتصادي وهو أحد روافد النمو في السياحة الثقافية، أعلنت دائرة الآثار العامة إدراج قصر الملك المؤسس عبد الله الأول على سجل الألكسو للتراث المعماري لعام 2025، وأطلقت مشاريع لحماية وتأهيل مواقع أثرية في أبيلا ومكاور وجرش، إضافة إلى استكمال سبعة مشاريع أثرية ميدانية مع بعثات دولية.
كما عملت دائرة الآثار على تضمين بعض هذه المشاريع في البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029، حيث تعزز هذه الجهود قيمة المنتج الثقافي الذي يعد عنصرًا محوريًا في تنويع السياحة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
ومن جانب تعزيز الترويج الدولي وفتح أسواق جديدة وضمن مبادرة ترويج المنتجات والتجارب السياحية في الرؤية، واصلت هيئة تنشيط السياحة جهودها عبر إطلاق استراتيجية مشتركة مع قطر لتعزيز الأسواق الخليجية، واستضافة المؤتمر العالمي لحفلات الزفاف DWP، وانطلاق فعاليات مسير درب الأردن الوطني، كما فاز الأردن بجائزتين ذهبيتين في إكسبو 2025 أوساكا، مما يفتح آفاقًا أكبر للتواجد في الأسواق الآسيوية.
وشهد الربط الجوي توسعًا لافتًا بإعلان شركة رايان إير عن جدول رحلات شتوي موسّع إلى عمّان يتضمن 300 ألف مقعد إلى 18 وجهة، وبدء شركة يورو وينجز Eurowings بتسيير رحلتين أسبوعيًا من شتوتغارت إلى العاصمة، ما يدعم مبادرة “ربط الأردن بالدول والأسواق المستهدفة” الوارد في رؤية التحديث الاقتصادي، كخطوة أساسية لزيادة أعداد الزوار.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن رؤیة التحدیث الاقتصادی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارا يفرض الوصاية ولا يحقق مطالب الفلسطينيين
الأراضي الفلسطينية .عواصم"وكالات":
قالت حركة حماس إن القرار الذي صوّت عليه مجلس الأمن الدولي اليوم ويدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا إلى دولة فلسطينية "لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية" مؤكدة رفضها فرض "آلية وصاية دولية" على القطاع..
وأوضحت أن القرار يفرض "آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله" مضيفا "كما ينزع هذا القرار قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة.
من جانبها أشادت إسرائيل اليوم بالقرار وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن خطة ترامب ستجلب "السلام والازدهار لأنها تشدد على نزع السلاح الكامل، وتجريد غزة من القدرات العسكرية.
وصوّت 13 عضوا في مجلس الأمن لصالح النص فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل" أن التصويت هو بمثابة "اعتراف وتأييد لمجلس السلام الذي سأرأسه" مضيفا أنه سيُعد واحدا من أكبر (القرارات )التي تمت الموافقة عليها في تاريخ الأمم المتحدة، وسيؤدي إلى مزيد من السلام في كل أنحاء العالم".
ووصف السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز القرار بأنه "تاريخي وبناء".وقال والتز إن "القرار يمثل خطوة مهمة أخرى من شأنها تمكين غزة من الازدهار وتوفير بيئة تسمح لإسرائيل بأن تتمتع بالأمن".
أشاد الاتحاد الأوروبي اليوم بتصويت مجلس الأمن الدولي لصالح خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على اعتبارها "خطوة مهمة".
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني إنها "خطوة مهمة باتّجاه المضي قدما في الخطة الشاملة لوضع حد للنزاع في غزة. إنها ترسّخ وقف إطلاق النار وتسمح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتمهّد الطريق من أجل تعاف مبكر وإعادة الإعمار والإصلاح المؤسسي في غزة".
من جهتها، رحّبت السلطة الفلسطينية بتصويت مجلس الأمن، معتبرة في بيان لوزارة الخارجية أنه "يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة"، بالإضافة إلى ضمان تدفّق المساعدات إلى غزة.
وتسمح الخطة بإنشاء "قوة الاستقرار الدولية" التي ستعمل على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
وتحوّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة نتيجة عامين من الحرب.
وعلى عكس المسودات السابقة، يُلمح القرارالذي تم اعتماده إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلا. وينصّ على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة "قد تكون الظروف مهيّأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة".
ورفضت إسرائيل بشدة هذا البند.
وقالت حماس في بيان إن نشر أي قوة دولية يجب أن يقتصر على حدود غزة لمراقبة وقف إطلاق النار وأن تعمل القوة تحت إشراف الأمم المتحدة، محذرة من أن "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحولها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".
- "ضرورة العمل على التطبيق" -
ويدعو القرار أيضا إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويؤيّد النص الذي تمّت مراجعته مرّات عدة في إطار مفاوضات ضمن المجلس، الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر.
وأدى عامان من القتال بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى تدمير الجزء الأكبر من قطاع غزة.
وتتيح النسخة الأخيرة من النص تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية"على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
ويسمح القرار أيضا بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
ويدعو القرار أيضا إلى استئناف تسليم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي "يجب علينا أيضا تكثيف جهودنا لدعم الجهود الإنسانية للأمم المتحدة. هذا يتطلب فتح كل المعابر وضمان قدرة وكالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية الدولية على العمل دون عوائق".
- معارضة روسية -
وكانت روسيا التي تملك حق النقض وزّعت مشروع قرار منافسا على أعضاء مجلس الأمن، معتبرة أن النص الأميركي لا يدعم بما يكفي إنشاء دولة فلسطينية.
ويطلب مشروع القرار الروسي من مجلس الأمن التعبير عن "التزامه الثابت لرؤية حل الدولتين".
ولا ينص على إنشاء مجلس سلام أو نشر قوة دولية في غزة في الوقت الحالي، بل يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عرض "خيارات" في هذا الصدد.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن "أعضاء مجلس الأمن لم يُمنحوا، عمليا، الوقت الكافي للقيام بالعمل بحسن نية".
وأوضح "الوثيقة الأمريكية ليست سوى صفقة عمياء. ففي جوهرها، يعطي المجلس موافقته على مبادرة أمريكية بناء على وعود واشنطن، مانحا السيطرة الكاملة على قطاع غزة ل"مجلس السلام".
وكثّفت الولايات المتحدة حملتها لكسب التأييد لقرارها، منتقدة أي "محاولات لزرع الشقاق" في صفوف أعضاء مجلس الأمن.
وقال لويس شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش إن القرار لا يقلل من "الالتزام الواقع على إسرائيل وحلفائها بالامتثال لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "دولة فلسطين تؤكد ضرورة العمل فورا على تطبيق هذا القرار على الأرض".
وذكرت أن هذا يجب أن يتم بطريقة تضمن "عودة الحياة الطبيعية، وحماية شعبنا في قطاع غزة ومنع التهجير، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإعادة الإعمار ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم".
ورحّب صائب الحسنات (39 عاما) الذي يقيم في مدرسة نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع، بقرار مجلس الأمن.
وقال إن "أي قرار دولي مفيد للفلسطينيين الآن، المهم أن تنتهي الحرب ولا نريد إعادة احتلال للقطاع".
واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع إلى النزوح مرة واحدة على الأقل منذ اندلاع الحرب. ولجأ مئات الآلاف الى مدارس ومخيمات موقتة ومناطق مفتوحة نصبوا فيها الخيم، وحيث يفتقرون الحاجيات الأساسية.
وفاقمت الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية من معاناة السكان، حيث أغرقت الخيام التي تؤوي معظم النازحين.
وقالت راوية عبّاس (40 عاما) التي تقيم في منزل شبه مدمر في حي الزيتون بمدينة غزة في شمال القطاع، إن معاناة الناس زادت رغم توقف الحرب.
وأوضحت "بصراحة شديدة الوضع في غزة صعب جدا... لا يوجد طعام ولا مياه ولا منازل لنا حتى الآن، الشتاء بدأ واوضاع الناس كارثية، أطفالي الصغار يقفون ساعات بطوابير حتى نحصل على جالون مياه وكوبون بعض الطعام".