مصر.. 24 انتهاكا لحرية الإعلام والصحفيين في أغسطس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد "المرصد العربي لحرية الإعلام" في مصر، رصده 24 حالة انتهاك لحرية الإعلام والصحفيين خلال أغسطس/ آب الماضي شملت اعتقال صحفيين اثنين.
وقال المرصد في تقرير شهري نشره السبت إن هذه الحالات تنوعت بين انتهاكات المحاكم والنيابات بعدد (11 انتهاكاً)، والقرارات الإدارية التعسفية (5 انتهاكات)، وانتهاكات السجون ومقار الاحتجاز (4 انتهاكات)، وقيود النشر (3 انتهاكات)، واستهداف واحد لذوي الصحفيين.
وأشار إلى أنّ انتهاكات توقيف الصحفيين عادت للواجهة مجدداً، حيث أوقف كريم أسعد، الصحفي المستقل العامل في شبكة "متصدقش" المعنية بالتدقيق الصحفي، قبل أن يفرج عنه.
وأفاد المرصد باعتقال الصحفي محمد سعد خطاب، البالغ من العمر سبعين عاماً، ووضعه في الحبس دون وجود أي دليل إدانة، دون أن يُفرج عن أي صحفيين أو صحفيات جدد.
ولفت أيضا إلى "وجود نظرة تمييزية تجاه حقوق الصحفيين المصريين من الناحية الاقتصادية والمالية. وقد تجلى ذلك من خلال اعتصام صحافيي مكتب "بي بي سي" في القاهرة، التابعين للشبكة البريطانية، واحتجاج صحافيي المعاشات في صحيفة الوفد الحزبية".
https://www.facebook.com/Ikshef/posts/pfbid024HnTCJBJj338dGkkG2HkboFSxLqFsBbJ5JGoFuH3VvZ3GJWHsthTcJJuVjknscUelاقرأ أيضاً
صحفي مقيم في بلجيكا: السلطات المصرية اعتقلت والدي كرهينة
وتابع المرصد: "مع نهاية هذا الشهر يظل 44 صحفياً وصحفية خلف القضبان، بينهم 12 من أعضاء نقابة الصحفيين، و5 صحفيات هنّ منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، ودنيا سمير، وعلياء عواد، وآخرهن رانيا العسال المحتجزة في السعودية".
وأوضح أنّ "الأجهزة الدبلوماسية واجهت صعوبة في التدخل للإفراج عن الصحفية رانيا العسال، التي ما زالت محتجزة في السعودية بدون وجود أي اتهام، رغم الظروف الإنسانية والأسرية الصعبة التي تمر بها".
واعتبر المرصد أن "هذه الانتهاكات ليست مجرد تجاوزات عابرة، بل تعكس إصراراً سلطوياً على استمرار هذه الانتهاكات بشكل مدمر، مما يجعل مصر تزيد من موقعها السلبي في قائمة الدول ذات الانتهاكات الصحفية، وتمثل طعنة خلفية في تعهدات مجلس الحوار الوطني بشأن حرية الصحافة والإعلام".
وشدد على ضرورة "تصحيح هذا الوضع بشكل عاجل".
وكانت السلطات المصرية فرضت قيودا واسعة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في ما يتعلق بنشر أخبار معينة، مثل حادث هجوم مقر الأمن الوطني في العريش، وحادث الطائرة الزامبية، والحكم بالسجن المؤبد على الضابط زياد حسام الدين، وتدمير المواقع الأثرية، بحسب تقارير حقوقية.
اقرأ أيضاً
مصر.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن صحفي "متصدقش" كريم أسعد
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر انتهاكات الصحفيين حرية الصحافة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق 1654 انتهاكاً ارتكبتها كتائب "الزينبيات" الحوثية
أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيقها 1654 واقعة انتهاك ضد النساء في اليمن ارتكبتها ما تسمى بـ(كتائب الزينبيات) الجناح العسكري النسائي لجماعة الحوثي.
جاء ذلك في تقرير حديث للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وشملت الفترة من ديسمبر 2021 وحتى 1فبراير 2025م.
وأوضحت الشبكة أن الانتهاكات التي ارتكبتها "الزينبيات" الحوثيات، شملت (الاعتقال، والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية، وملاحقة عدد من الناشطات اليمنيات، والاعتداء على المعتصمات في بعض المحافظات التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، وتوزيعهن على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج بعض المدن، إضافة إلى التجنيد الإجباري لبعض فتيات المدارس والجامعات).
ووفقاً للتقرير، فقد تورطت كتائب الزينبيات بمقتل 10 نساء، كما تسببت بإصابة 42 امرأة بجروح متفرقة، واعتقال واختطاف نحو 571 امرأة، وإخضاع نحو 62 معتقله ومختطفه ومخفيه قسراً للتعذيب النفسي والجسدي داخل سجون الحوثي تشرف عليها الزينبيات.
وأضافت الشبكة أنها وثقت 58 حالة تحرش واغتصاب لنساء تحت الإكراه من فرق الزينبيات، في سجون ومراكز الاحتجاز وفي منازل خاصة لبعض القيادات الحوثية.
واشار التقرير، إلى قيام الكتائب بتجنيد نحو 4000 امرأة ضمن من تشكيلاتها، وأخضعهن لتدريبات قتالية في صنعاء، وبعضهن في الخارج، في بلدان كلبنان وإيران على يد خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وكشف التقرير أن "الزينبيات" تشكيل من عناصر نسائية مدربة بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لحماية النساء اليمنيات، والضغط على المليشيات الحوثية الإرهابية من أجل وقف الانتهاكات والإفراج عن كافة المعتقلات، وإدراج المسؤولين عن هذه الجرائم في قوائم العقوبات الدولية.