متبقيات المبيدات ينفذ برنامجه التدريبي الدولي السابع لمتخصصين من تنزانيا لدعم التعاون مع دول القارة السمراء
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
نفذ المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات برنامجه التدريبي الدولي السابع لمتخصصين من هيئة المقاييس التنزانية، في إطار تعزيز التعاون الأفريقي وتبادل الخبرات في مجال سلامة الغذاء.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف جهود التعاون المشترك مع الدول الأشقاء من القارة السمراء، حيث استمرت فعاليات البرنامج التدريبي لمدة أسبوعين، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، أن هذا البرنامج والذي تم تنفيذه بمركز التدريب التابع للمعمل، يأتي بهدف تعميق التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، خاصة في مجالات الخدمات الفنية وتبادل الخبرات العلمية والتقنية المتاحة بالمعمل، مشيرة الى أن البرنامج يُنفذ بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية بسلامة الغذاء في الدول الأفريقية، حيث يشمل قسمين رئيسيين في مركز التدريب، هما: قسم العقاقير البيطرية وقسم السموم الفطرية.
واوضحت ان التدريب في قسم العقاقير البيطرية، اعتمد على أحدث الأجهزة العالمية لفحص العقاقير البيطرية في العينات الغذائية، كما تضمن عدد من المحاور من بينها: مقدمة شاملة عن العقاقير البيطرية، مجموعاتها، تأثيراتها الصحية، والمتطلبات التنظيمية الدولية، فضلا عن الإجراءات المعملية، والتي تشمل طرق سحب العينات وتحضيرها وحفظها، وإعداد المحاليل القياسية، وتقنيات الاستخلاص الخاصة بكل مجموعة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، ذلك بالإضافة إلى التدريب على تطبيق نظم ضمان الجودة ومراقبة الجودة والاعتماد على المواد المرجعية المعتمدة، كذلك مبادئ تطوير الطرق التحليلية، والتحقق من صحتها، وتحسين أداء الأجهزة، ومعالجة البيانات وإعداد التقارير، وتفسير النتائج، واتخاذ القرار النهائي.
وفيما يتعلق بالتدريب في قسم السموم الفطرية، أشارت عبداللاه إلى أنه تناول موضوع "الكشف عن الفيتامينات في العينات الغذائية"، وشمل: مقدمة عن الفيتامينات، تصنيفها، والمتطلبات التنظيمية العالمية، فضلا عن طرق أخذ العينات وتحضيرها وحفظها، وتحضير المحاليل القياسية، كذلك تقنيات الاستخلاص الخاصة بالفيتامينات الذائبة في الماء والدهون، والتحليل عالي الحساسية باستخدام أحدث الأجهزة لتحقيق أعلى درجات الحساسية والانتقائية، اضافة الى تطبيق نظم ضمان الجودة ومراقبة الجودة، وتطوير الطرق التحليلية والتحقق من صحتها وتحسين أداء الأجهزة، بالإضافة إلى معالجة البيانات وتفسير النتائج.
وأكدت مدير المعمل، أن مركز التدريب بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، قد نظم أكثر من ثمانية برامج وزيارات دولية خلال النصف الأول من العام الجاري لدول أفريقية وعربية، حيث شملت هذه الزيارات وفودًا من السنغال، تونس، موريتانيا، الكاميرون، الجزائر، العراق، وجنوب أفريقيا، تركزت جميعها حول فحص الملوثات وسلامة الغذاء، الأمر الذي يساهم في تعزيز دوره الريادي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات القارة السمراء تنزانيا الزراعة العقاقیر البیطریة متبقیات المبیدات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة السوري: مشروع القرض الحسن يهدف لدعم محصول القمح
قال وزير الزراعة السوري أمجد بدر إن مشروع "القرض الحسن" جاء لدعم محصول القمح وضمان إنتاجيته للموسم المقبل، من خلال قرض عيني من دون فوائد للمزارعين يشمل كميات البذور والأسمدة المطلوبة لعملية الزراعة.
وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا) أكد الوزير أن بإمكان المزارعين تقديم طلباتهم للحصول على "القرض الحسن" من خلال دوائر الزراعة الموجودة في المحافظات.
وكانت وزارة الزراعة أطلقت مشروع "القرض الحسن" لزراعة القمح، على أن يستمر التسجيل عليه بين 17 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، للنهوض بالقطاع الزراعي ودعم الأمن الغذائي.
وأوضح الوزير أن القرض الحسن دعم قدمته الدولة لضمان محصول القمح والوزارة حريصة على توجيه هذا الدعم للغرض المطلوب منه، مبيّنا أنه ستكون ثمة لجان ميدانية تتشكل بالتعاون مع المجتمع المحلي، للكشف الميداني، ومراقبة عمليات الزراعة والإشراف الفني عليها، وتقديم النصح والإرشادات، والمتابعة حتى موسم الحصاد.
ودعا جميع المزارعين إلى التعاون مع اللجان الفنية لإنجاح المشروع والحصول على نتائج جيدة.
وحسب المؤسسة العامة السورية للحبوب فإن احتياج سوريا من القمح يبلغ أكثر من 2.5 مليون طن سنويا.
وصول شحنات قمحفي سياق آخر، وصلت إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس 5 بواخر تحمل أكثر من 134 ألف طن قمح، ضمن خطة لتعزيز مخزون الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات المطاحن في مختلف المحافظات السورية من الدقيق التمويني.
وأوضح مدير عام المؤسسة السورية للحبوب حسن عثمان أن هذه البواخر قادمة من أوكرانيا وروسيا وتأتي ضمن خطة تأمين مادة القمح اللازمة لاستمرار عملية إنتاج الخبز، مشيرا إلى أن المؤسسة تتابع تنفيذ التوريدات بشكل متواصل لضمان وصول الكميات المطلوبة من دون انقطاع.
ولفت عثمان إلى أن أعمال التفريغ والنقل والتخزين تتم وفق إجراءات دقيقة وبالتنسيق المستمر مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على جودة المادة وتأمين احتياجات المطاحن اليومية.
إعلانوأشار عثمان إلى أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خطتها لتوريد كميات إضافية خلال الفترة القادمة بما يعزز المخزون الإستراتيجي، ويدعم الأمن الغذائي الوطني تحت إشراف مباشر من وزارة الاقتصاد والصناعة.
وكانت وصلت في التاسع من من الشهر الجاري إلى مرفأ طرطوس 3 بواخر محمّلة بكميات من مادة القمح تتجاوز 70 ألف طن، وذلك ضمن سلسلة تعاقدات أبرمتها المؤسسة السورية للحبوب مع شركات خاصة لتأمين احتياجات البلاد من القمح.