تعاون مشترك بين بحوث الفلزات و تكنولوجيات المياه البريطانية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام الوزارة بدعم التعاون مع كافة الشركاء الفاعلين على المستويين المحلي والدولي، في قضايا التحول نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية والتخلص من النفايات الضارة، وتوفير موارد للطاقة النظيفة، تنفيذًا لاستراتيجية ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ومواجهة التغيرات المناخية.
وأشاد الوزير بالدور المجتمعي الفعال لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير أساليب وخطط حديثة على أسس علمية لمواجهة قضايا البيئة، وكذا العمل على نشر الوعى البيئي بين طلاب الجامعات، وداخل المجتمعات المحيطة.
وفى هذا الإطار، أعلن الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات توقيع اتفاق تعاون بين المركز وشركة تكنولوجيات المياه البريطانية watercycle technologies، بحضور الدكتور حمدي مأمون عبد الغفار الباحث بقسم المعالجة الكيميائية والكهربية، الدكتور أحمد عبد الكريم الشريك المؤسس والمدير التكنولوجي للشركة.
ويهدف الاتفاق إلى التعاون في مجالات تدوير مخلفات بطاريات الليثيوم، واسترجاع العناصر الهامة منها مثل، الليثيوم والنحاس والنيكل، والاستفادة من التقنيات المتطورة للشركة البريطانية، لتطوير وتسويق أنظمة استخراج المعادن وتنقية المياه، حيث تعمل الشركة على تطوير أنظمة متكاملة لإنتاج الليثيوم من بطاريات الماء المالح/ أيونات الليثيوم المستهلكة، بما في ذلك الاستخراج الانتقائي والتركيز والتبلور.
وأوضح القائم بأعمال رئيس المركز أن أهمية الاتفاق تتمثل في تحقيق استعاد نسبة عالية من الليثيوم والمعادن الأخرى الموجودة في البطاريات المستهلكة، مع تقديم منتجات ثانوية قيمة لضمان عدم وجود نفايات ضارة، مشيدًا بأهمية هذه التقنيات في استبدال طرق التخلص غير الآمن لهذا النوع من البطاريات التي تعامل كواحدة من المخلفات الخطرة، وكذا تفادى دفنها دون أدنى استفادة من العناصر التي تحتويها، كما يشكل التعاون خطوة في توطين تكنولوجيا استرجاع الليثيوم من بطاريات أيون الليثيوم والبطاريات الكهربائية بما يعزز دور الدولة في دعم الاقتصاد الدائري والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.
وتعتمد التقنيات الحديثة على الفرز والتقطيع في مرحلة الترشيح والتكرير، ثم تطبيق عملية استخلاص كيميائية لاستعادة الليثيوم بمجرد استخلاصه، ويمكن بعد ذلك تبلور محلول الليثيوم إلى ملح عالي القيمة باستخدام تكنولوجيا الأغشية الحاصلة على براءة اختراع.
جدير بالذكر أن الشركة البريطانية تعد واحدة من الشركات التكنولوجية الهامة بالمملكة المتحدة، وتركز على تطوير أنظمة مستدامة وعالية الإنتاجية ومنخفضة التكاليف لاستخراج المعادن ومعالجة المياه، وتمتلك حلولا لاستخراج الليثيوم والمعادن الأخرى من مصادر المياه المتنوعة بما في ذلك المياه الجوفية والمياه الصناعية، والبلدية والزراعية ومياه الصرف الصحي، ومياه البحر، ويستهدف نظامها معدلات استرداد للمعادن تزيد عن 95%، مما يساعد في تقليل استهلاك الطاقة والمياه، والقضاء على تدفقات النفايات السائلة، وزيادة استعادة المنتجات.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي «GSW 2023»
التعليم العالي تعلن عن تفاصيل تنسيق الدبلومات الفنية 2023
ما خطة وزير التعليم العالي لتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور بحوث الفلزات خطة وزير التعليم العالي بطاريات أيون الليثيوم التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس جامعة الفيوم يتفقدون مقر جامعة الفيوم الأهلية
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وعدد من السادة رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة عنها جامعات أهلية، والسادة نواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأكد عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
ومن جانبه، أكد أحمد الأنصاري، أن جامعة الفيوم الأهلية تمثل صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة، مشيرًا إلى خطة الدولة للتوسع في تنفيذ هذه الجامعات لدورها في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع، وأداء الخدمات البحثية.
وأكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على النهوض بمنظومة التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال توفير برامج ودورات تدريبية متطورة، وكذا توفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار، والتميز الأكاديمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور.ياسر حتاتة أن جامعة الفيوم الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، مشيرًا إلى أنها تمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، وأضاف أنه تم تخصيص مبنيين للجامعة، هما المبنى الرئيسي، ومبنى المدرجات والقاعات، ويتكون المبنى الرئيسي من 8 طوابق، على مساحة 1000 متر مربع، وبتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، ويضم مكتب رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعمداء القطاعات، بالإضافة إلى كليات الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتمريض، فضلا عن عدد من قاعات الدراسة، وأما مبنى المدرجات والقاعات، فيتكون من 7 طوابق، وتم إنشاؤه على مساحة 1700 متر مربع، وبتكلفة قدرها 70 مليون جنيه، ويضم عددًا من المدرجات والقاعات الدراسية الحديثة.
وأشار رئيس جامعة الفيوم إلى أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الجديدة اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 32 جامعة أهلية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، إلى جانب معامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يعاد استثمار العوائد في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة؛ بما يسهم في تأهيل الخريجين ليكونوا أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل.