مع انطلاق فعاليات مهرجان الدوحة للأفلام في نسخته الـ13 تتحول العاصمة القطرية تدريجيا إلى فضاء سينمائي مفتوح يجمع صناع الأفلام والجمهور خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ويأتي المهرجان هذا العام ليواصل دوره كمنصة ثقافية وفنية تعزز حضور السينما أداة للتعبير والحوار، وتتيح مساحة للتبادل الإبداعي بين مختلف الثقافات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟list 2 of 2"بوغونيا".. إيما ستون تواجه نظريات المؤامرة والواقع الكابوسيend of list

وعلى مدار 8 أيام تبدأ انطلاقه المهرجان بفيلم "صوت هند رجب" الذي يوثق اللحظات الأخيرة لطفلة فلسطينية بريئة اسمها هند رجب هز صوتها ضمير العالم، وهو الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى "الأسد الفضي" في الدورة الـ82 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي اختتم فعالياته مؤخرا.

وتتضمن فعاليات المهرجان ندوات سينمائية وعروضا مجتمعية تشمل برنامجا خاصا للشباب وسلسلة من الفعاليات التفاعلية، ليحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير.

ويشكل مهرجان الدوحة للأفلام خطوة ملهمة في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام التي تهدف إلى رعاية المواهب، وتقام فعالياته في مجموعة من أبرز المواقع في الدوحة، بما في ذلك الحي الثقافي كتارا ومشيرب قلب الدوحة ومتحف الفن الإسلامي.

وكشف مهرجان الدوحة السينمائي مؤخرا عن قائمة الأفلام المشاركة في برنامج "صنع في قطر" الذي يحتفي بإبداعات محلية متميزة وبراعة سردية تعبر عن رؤية الجيل الجديد من صناع الأفلام في قطر.

ويُعد برنامج "صنع في قطر" منصة انطلاق لصناع الأفلام المحليين الذين تنال أعمالهم الإشادة والتقدير على الساحة الدولية، حيث يقدمون رؤى جديدة للحياة المعاصرة في قطر تتسم بالإبداع والصدق والإنسانية.

ويقدم البرنامج من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام تأكيدا على التزامها الراسخ بدعم المجتمع الإبداعي المحلي المزدهر، وإبراز الأصوات الأصيلة التي تجسد جوهر الهوية الثقافية المتجددة للوطن.

إعلان

وتتضمن القائمة المشاركة في برنامج "صنع في قطر" في المهرجان أفلام "العقيق.. الزخم الافتراضي" من قطر، وفيلم "بابا يذوب" من قطر، وفيلم "فهد الغاضب" من قطر، وفيلم "هل هذه علامة؟" من قطر، وفيلم "مشروع عائشة" من قطر، وفيلم "قضاء وقدر" من قطر، إخراج مريم المحمد، وفيلم "جريد النخل" من قطر، وفيلم "مسرح الأحلام" من قطر، وفيلم "يوم الجمعة"، وفيلم "فيلا 187" من السودان/ قطر.

مركز مهم في صناعة السينما

يقول عبد الله المسلّم نائب مدير مهرجان الدوحة للأفلام في حديثه للجزيرة نت إن المهرجان يواصل ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز إقليمي وعالمي بارز في صناعة السينما، مشيرا إلى أن قطر أثبتت حضورها القوي خلال السنوات الـ15 الماضية منذ تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام عام 2010.

ويؤكد المسلّم أن العديد من المهرجانات الدولية والمنصات الإلكترونية تحرص على متابعة فعاليات المهرجان سنويا، لما يمثله من منصة مهمة لاستكشاف الأعمال السينمائية الجديدة، ويرى أن هذا الاهتمام يعكس الحضور المتنامي لقطر على الساحة السينمائية العالمية.

وبحسب المسلّم، من المتوقع أن تضم نسخة هذا العام أكثر من 70 فيلما من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن عملية الاختيار لا تزال مستمرة، وأن الفريق يطبق معايير دقيقة تركز على الأعمال ذات المضامين الهادفة والأثر المجتمعي الإيجابي، بعيدا عن الإنتاجات التجارية البحتة.

ويلعب المهرجان كذلك دورا مهما في دعم المواهب المحلية عبر صندوق الفيلم القطري الذي يقدم الدعم للشباب على مدار العام، ويوفر لهم منصة لعرض أعمالهم ونقلها من قطر إلى جمهور أوسع حول العالم.

ويكشف المسلّم عن إطلاق مسابقتين جديدتين هذا العام هما "صنع في قطر" و"صنع في قطر- شباب"، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من صناع الأفلام الشباب، ورغبة في منحهم فرصا أكبر للمشاركة والتنافس في مستويات مختلفة.

القضية الفلسطينية حاضرة

وأشار المسلّم إلى أن المهرجان يولي اهتماما خاصا بالقضايا المهمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، موضحا أن برنامج هذا العام يتضمن مجموعة أفلام عن فلسطين، وعلى رأسها فيلم "صوت هند رجب" الذي يوثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال.

وشهد المهرجان نقلة نوعية من مهرجان أجيال السينمائي الذي انطلق عام 2013 ليصبح مهرجان الدوحة السينمائي الدولي، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بالتطوير المستمر.

ويقول المسلّم إن من أبرز التطورات الجديدة إضافة لجنة تحكيم دولية إلى جانب لجنة تحكيم الشباب المعتمدة منذ 2013، مما يعزز مكانة المهرجان ويحفّز المزيد من الأفلام على المشاركة، مع الاحتفاظ بمسابقة "أجيال" التي تضم أكثر من 500 محكم من قطر ودول أخرى.

وتهدف رؤية المهرجان المستقبلية إلى تعزيز الحضور الدولي لقطر في المشهد السينمائي العالمي، حيث إن إدراج المسابقة الدولية مع لجنة التحكيم الدولية سيضع قطر في مكانة جديدة كلاعب رسمي من الخليج والشرق الأوسط.

إجمالي الجوائز

وحسب المسلّم، يقدّر إجمالي جوائز مهرجان الدوحة للأفلام 2025 بأكثر من 300 ألف دولار موزعة كالتالي:

المسابقة الدولية للأفلام الطويلة: جائزة أفضل فيلم روائي بمبلغ 75 ألف دولار، وأفضل فيلم وثائقي (50 ألف دولار)، بالإضافة إلى جائزة أفضل إنجاز فني (45 ألف دولار)، وأفضل أداء تمثيلي بقيمة 15 ألف دولار.

إعلان

المسابقة الدولية للأفلام القصيرة: جائزة أفضل فيلم روائي أو وثائقي بقيمة 20 ألف دولار وجائزة أفضل مخرج (12 ألف دولار)، وأفضل أداء تمثيلي (7 آلاف دولار).

مسابقة "صنع في قطر": جوائز تشمل أفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (15 ألف دولار)، وأفضل مخرج (10 آلاف دولار)، وأفضل أداء تمثيلي (5 آلاف دولار).

مسابقة "أجيال" الخاصة بلجنة تحكيم الشباب من الفئة العمرية 16 إلى 25 سنة: جوائز لأفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي بقيمة 35 ألف دولار، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (12 ألف دولار).

فضاء للحوار والإبداع

بدوره، تحدّث المخرج القطري مهدي علي علي المشارك بأحد الأفلام في المهرجان ضمن فئة "صنع في قطر" للجزيرة نت قائلا إن المهرجان يمثل إضافة مهمة للسينما المحلية والإقليمية، ويعكس الطموح المتنامي للدوحة لتكون منصة ثقافية وسينمائية رائدة في المنطقة.

وأوضح علي أن قيمة المهرجان لا تقتصر على كونه مجرد مساحة لعرض الأفلام، بل تتعداها لتصبح منصة للحوار الفني والثقافي، ومختبرا للإبداع السينمائي الذي يجمع بين الإنتاج المحلي والعالمي.

وأشار المخرج القطري إلى أن المهرجان يمنح الجمهور فرصة فريدة لمشاهدة أعمال سينمائية عالمية تُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، مثل فيلم الافتتاح "صوت هند رجب" الذي يناقش معاناة فلسطين وقضيتها الإنسانية والاجتماعية، مؤكدا أن هذه النوعية من الأعمال تتيح للمشاهد المحلي الاطلاع على وجهات نظر مختلفة وتجارب فنية متنوعة لم تكن متاحة سابقا في قطر.

وأضاف "بصفتي مخرجا قطريا أجد في مهرجان الدوحة للأفلام منصة مثالية لإبراز الأصوات المحلية والتعبير عن رؤانا السينمائية، إلى جانب فرصة التعرف على الأعمال العالمية والتفاعل معها، فالتفاعل مع كوكبة من الفنانين والمبدعين العرب والعالميين يضفي على المهرجان بعدا ثقافيا وفنيا استثنائيا، ويعزز مكانة الدوحة على خريطة السينما العالمية".

إبراز القضايا المجتمعية

من جهته، يؤكد المخرج القطري حسن صقر المشارك بأحد الأعمال السينمائية ضمن المهرجان للجزيرة نت أن المهرجان يعد منصة مهمة لإبراز القضايا المجتمعية وطرح حلول مبتكرة لها، مشيرا إلى أن السينما أصبحت وسيلة مؤثرة لتغيير المفاهيم وإيصال الرسائل الإيجابية.

وقال صقر إن السينما باب من أبواب الإعلام، ولها قوة في تحريك الرأي العام وتوجيهه كما رأينا في قضايا عديدة، ومنها القضية الفلسطينية، فاليوم يستطيع المخرج أن يوصل صوته ورسائله عبر فيلم قصير أو طويل يصل بسهولة إلى كل مكان في العالم عبر منصات التواصل واليوتيوب.

وأشار إلى أن وجود قسم "صنع في قطر" داخل المهرجان يشكل فرصة ذهبية لاكتشاف المواهب الجديدة وإبرازها، مضيفا "لن يكون هناك دعم حقيقي للمواهب إلا بوجود مهرجان محلي يفتح الباب أمام الشباب للتجربة والتنافس الشريف، والاختلاط مع المخرجين والمنتجين والممثلين المحليين والعالميين، مما يسهم في تطوير الحركة السينمائية القطرية".

وشدد صقر على أن السينمائيين القطريين يمتلكون قصصا ثرية ومواد إبداعية مستوحاة من التراث الشعبي، لكنها تحتاج فقط إلى المبادرة والفرص المناسبة، مؤكدا أن طموح الشباب في رفع اسم قطر في المحافل السينمائية العالمية أمر مشروع ويستحق الدعم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات مهرجان الدوحة للأفلام جائزة أفضل صنع فی قطر أفضل فیلم ألف دولار هذا العام المسل م هند رجب إلى أن من قطر

إقرأ أيضاً:

مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق 21 يناير 2026

دبي (وام)

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2026، خلال الفترة من 21 وحتى 27 يناير المقبل. وأعلنت مؤسسة الإمارات للآداب تفاصيل برنامج الدورة الثامنة عشرة من المهرجان خلال فعالية حصرية عقدتها في مسرح الفن الرقمي (ToDA) في سوق مدينة جميرا، بحضور نخبة من الأدباء والمبدعين في أجواء احتفالية مستلهمة من روح التراث الإماراتي، احتفاء بقوة الكلمة وبالقصص التي تجمع الإنسانية على أمل مشترك في بناء مستقبل أفضل. وتستضيف هذه الدورة جلسة خاصة للاحتفاء بكتاب «علّمتني الحياة» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويقام المهرجان برعاية طيران الإمارات الراعي الرئيسي، وبالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، الشريك المؤسِّس للمهرجان في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي. ويستقطب المهرجان هذا العام نخبة متميزة من الكتّاب والمفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم. 

رحلتنا المشتركة
وفي تصريح لها عن التحضيرات للمهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار «إلف» للنشر: «بينما نستعد للاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة للمهرجان، نؤكد على رؤيتنا في بناء مجتمعٍ يقوم على القراءة وسرد القصص، ويعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للأدب والثقافة». وأكملت: «يواصل المهرجان إلهام الفضول وتعزيز التواصل الإنساني في عالمٍ أحوج ما يكون إلى التوقّف قليلاً، للتأمل والقراءة، واكتشاف ما يوحّدنا كبشر في رحلتنا المشتركة».

تعزيز التواصل

قال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات: «تؤمن طيران الإمارات بالدور المحوري للقصص في تعزيز التواصل بين الناس وتوسيع آفاق التفكير. ويسعدنا أن نشهد تنامي أهمية هذا الحدث، وما يوفره من منصة حقيقية لتمكين المواهب في المنطقة من عرض إبداعاتهم. إن برنامج نسخة عام 2026، بما يتضمنه من أصوات جديدة ورؤى معاصرة تُسهم في تطوير المشهد الأدبي، يعكس الزخم المتصاعد للمهرجان، ونفخر بدعم هذا المهرجان لمواصلة إلهام القراء وتوسيع دائرة الابتكار في مجتمعنا».

فعاليات المهرجان

تقدم «دبي للثقافة» هذا العام دعمها لمحورين متميّزين ضمن فعاليات المهرجان، هما: محور «بالإماراتي»، الذي يحتفي بنخبة من الكتّاب والفنانين الإماراتيين الذين يثرون المشهد الإبداعي المحلي، ومحور «الترجمة»، الذي يسلّط الضوء على فنون الترجمة ودورها في مدّ الجسور بين الثقافات وتعزيز الحوار الإنساني.
 كما تواصل «الهيئة» دعمها لجائزة الأديب المتميز، التي تعد تكريماً رفيع المستوى يُمنح لشخصية إماراتية بارزة، تقديراً لإسهاماتها بأثر ملموس في إثراء الأدب المحلي والعالمي، وإلهام الأجيال الجديدة من المبدعين. وسيُعلن عن الفائز بالجائزة خلال حفل افتتاح المهرجان.
ويشهد برنامج المهرجان هذا العام مشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية في دولة الإمارات. كما يشارك في المهرجان عدد من أبرز الكتّاب والشعراء الإماراتيين والعرب. ويمتد الحضور الإماراتي أيضاً إلى أدب الطفل، من خلال مشاركة نخبة من الكتّاب والفنانين المبدعين.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية وشؤون الكاريبي في ترينيداد وتوباغو الإمارات تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب

دور حيوي

 وعبرت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الإستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يسهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، لافتة إلى أن «الهيئة» تسعى من خلال دعم جائزة الأديب المتميز ومحوري «بالإماراتي» و«الترجمة» إلى توفير منصة مبتكرة لتبادل الأفكار والتعريف بإنتاجات المثقفين الإماراتيين، إلى جانب تهيئة مناخات ملائمة تسهم في توطيد العلاقات بين الكتاب والمثقفين الإماراتيين ونظرائهم من حول العالم، والاحتفاء بإنجازات المترجمين ودورهم الحيوي في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقوية الروابط بين المجتمعات.

تكريم الجوائز

ويكرّم مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام مجموعة من أبرز الجوائز الأدبية العربية التي تركت بصمتها في المشهد الثقافي، في مقدمتها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي تحتفل هذا العام مع «اليونسكو» بمئوية ميلاد الشاعر الإماراتي الكبير سلطان بن علي العويس، وجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تحتفي بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، وجائزة «سيف غباش - بانيبال» لترجمة الأدب العربي التي تكرّم المترجمين المتميزين منذ عقدين، وجائزة «ابن بطوطة» لأدب الرحلة التي تحتفل بخمسةٍ وعشرين عاماً من الإسهام في تكريم الأدب الجغرافي العربي والإسلامي.

تجارب جديدة

يقدّم مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام مجموعة من التجارب الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تجربة الزوّار وجعلها أكثر تفاعلاً وسلاسة، حيث أطلق المهرجان تطبيقاً إلكترونياً يتيح للمستخدمين حجز تذاكرهم وتخصيص جدول فعالياتهم والوصول إلى تفاصيل حجوزاتهم بطريقة صديقة للبيئة.
 كما صنّف المهرجان أكثر من 200 جلسة ضمن محاور وأنشطة متنوعة لتسهيل اختيار الفعاليات، بحسب اهتمامات الجمهور، منها محور «حديث الساعة» الذي يجمع المفكرين، الصحفيين الميدانيين، رواد الذكاء الاصطناعي، والمعلقين الثقافيين. ويقدم محور «دروس من الحياة» الحكمة العملية من أبرز العقول العالمية. فيما يحتفي محور «عالم الأدب المذهل» بفن سرد القصص بكل أشكاله، مع تقلبات الحبكة، الأفكار العميقة، وحوارات تتجاوز حدود الصفحة. ويجمع «ركن الكتّاب» كل من يحب سرد القصص، من الرواة الواعدين إلى المحترفين أصحاب الأعمال المنشورة، في حين يقدّم برنامج المهرجان للعائلات عالماً من المرح والتفاعل للصغار والكبار على حدٍ سواء. أما برنامج «بعد النهار في ليل» فيعود هذا العام بمجموعة من الأنشطة الترفيهية المميزة التي تجمع بين الموسيقى والكوميديا والألعاب والفنون وتجارب فريدة من نوعها مُصممة للاحتفال بالقصص بأشكالها كافة.
ويقدم مهرجان الإمارات للآداب هذا العام مجموعة من الأمسيات الفريدة التي تمزج بين الأدب والفنون والموسيقى في أجواء مفعمة بالإبداع. وتعود الأمسية المحببة لجمهور المهرجان، أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» التي تجمع نخبة من الشعراء والرواة والفنانين تحت سماء دبي المرصعة بالنجوم. وتستضيف دورة مهرجان الإمارات للآداب لعام 2026 أكثر من 200 متحدث ومتحدثة من أكثر من 40 جنسية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • فاطمة الرميحي: تركيزنا على القصص الأصيلة هو ما يصنع أثر المهرجان ويقودنا إلى طموحات أوسع
  • "انطلق معنا في رحلة العلم" بمتحف الطفل معرض لمدة 3 أيام
  • انطلاق مهرجان الزيتون الوطني
  • مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق 21 يناير 2026
  • بالتعاون مع مهرجان بورسعيد السينمائي .. أمسية سينمائية مميزة بالأوبرا
  • ثلاثة أفلام تكشف توتر الإنسان بين الماضي والحقيقة والبحث عن الذات في الدوحة السينمائي
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يفتح أبوابه لعشاق السينما في منطقة الجماهير
  • «مهرجان ياس الشتوي».. 10 أيام من الترفيه في أبوظبي
  • مهرجان الدوحة السينمائي يسلط الضوء على سرديات مؤثرة في مملكة القصب