وزارة الشؤون الدينية: تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور يوسف بلمهدي، صباح اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، على تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي. والتطوير التكنولوجي التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وفي مستهل كلمته، أشار الوزير إلى أن اللجنة تتشكل من كفاءات علمية وخبراء يمثلون الإدارة المركزية للوزارة.
وخلال كلمته التوجيهية، شدد الوزير على الأهمية البالغة لهذه اللجنة في تنسيق ودعم أنشطة البحث والتطوير التكنولوجي المرتبطة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، مشيراً إلى دورها المحوري في تطوير وتنفيذ سياسات البحث العلمي داخل الوزارة، بما يتماشى مع أحكام القانون التوجيهي الوطني.
وأكد الوزير على أن اللجنة ستعمل على تشجيع البحث وتطوير الأدوات والتطبيقات التكنولوجية التي تعزز مهام الوزارة، بما يشمل دور المساجد، والتعليم القرآني، والأملاك الوقفية، فضلاً عن اقتراح برامج بحثية وتنفيذية في المجالات الدينية والعلمية ذات الصلة، بما يساهم في تعزيز الأداء وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشؤون الدینیة والأوقاف
إقرأ أيضاً:
تنظيم اليوم العلمي لقسم الأمراض الصدرية في قصر العيني
نظمت كلية طب قصر العيني اليوم العلمي لقسم الأمراض الصدرية تحت رعاية وحضور الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وبحضور الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي للمستشفيات وأستاذ أمراض الصدر، وبإشراف الدكتور يسري عقل، رئيس قسم الأمراض الصدرية، وبمشاركة نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والمتخصصين.
وقدمت وحدة الحساسية بالقسم فعاليات اليوم العلمي برئاسة الدكتور محمد جلال، الذي استعرض استخدام أحدث البروتوكولات العلاجية والعلاجات البيولوجية للحساسية الصدرية، وطرق اختيار المرضى ومتابعة الاستجابة وفق أحدث الأبحاث العالمية، مشددًا على أهمية الدقة في اختيار المرضى للاستفادة المثلى من العلاجات المتقدمة.
وشارك الدكتور مصطفى الشاذلي، رئيس وحدة الرعاية المركزة للأمراض الصدرية بالقصر العيني، بمحاضرة حول أهمية استخدام جهاز التنفس الصناعي غير النافذ (NIV) في مرضى الربو الشعبي في حالات الفشل التنفسي، مستعرضًا بروتوكولات العلاج المختلفة.
وتناولت الدكتورة وفاء عاشور الأسباب المختلفة لضيق التنفس والنهجان من أمراض صدرية وأخرى غير صدرية، بالإضافة إلى طرق التشخيص والعلاج، بينما أوضحت الدكتورة هبة موسى أسباب النزيف الرئوي وطرق التدخل والعلاج سواء باستخدام المنظار الشعبى أو التدخلات الإشعاعية التداخلية مثل الحقن للشريان.
وتحدثت الدكتورة أميرة إسماعيل عن الأزمات الحادة لمرضى السدة الرئوية المزمنة وطرق التشخيص والعلاج، فيما تناول الأستاذ الدكتور أيمن سالم كيفية كتابة الأبحاث العلمية وتجنب الاقتباس أو السرقة العلمية أثناء إعداد الدراسات البحثية.
وقدم الدكتور حسين فياض محاضرة عن تشخيص وعلاج جلطة الرئة، وأشار الدكتور أحمد الكومي إلى أهمية اكتشاف وتشخيص الارتشاح الهوائي على الرئة الأولى والثانوية، فيما تحدثت الدكتورة داليا طارق عن فشل عضلة القلب اليمنى وأهمية تشخيص هذه الحالات في الطوارئ.
البحث العلمي ركيزة استراتيجية لتطوير التعليم الطبيوأكد الدكتور حسام صلاح مراد أن البحث العلمي يمثل ركيزة استراتيجية لتطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن الكلية تعمل على توظيف نتائج الأبحاث لتعزيز التكامل بين جميع الأقسام الطبية، وتطوير مهارات الأطباء وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى، بما يعكس الدور الوطني للكلية في مواجهة التحديات الصحية المعاصرة.
وأضاف أن الاستثمار في البحث العلمي يعزز قدرة الكلية على تقديم حلول مبتكرة لمختلف الأمراض، ويضمن أن تكون جميع التخصصات الطبية متقدمة علميًا وعمليًا.
وأوضح الدكتور حسام حسني، استنادًا إلى خبرته كأستاذ أمراض الصدر، أن المستشفيات الجامعية تمثل محورًا أساسيًا لمواجهة الأمراض المنتشرة والفيروسات الجديدة، مؤكدًا أن جاهزية الأقسام الصدرية والتنسيق بين فرق الرعاية المختلفة تمكّن المستشفيات من التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة عالية.
وأضاف أن تطبيق نتائج البحث العلمي داخل الأقسام الصدرية يسهم في تطوير بروتوكولات علاجية حديثة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وتعزيز قدرة المستشفيات على الاستجابة السريعة للتحديات الصحية المستجدة.