رفع استعدادات مطروح للأزمات.. عرض ميداني لمساكن الإيواء واصطفاف معدات الطوارئ ضمن صقر 158
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
شهدت محافظة مطروح فعاليات التدريب العملي المشترك “صقر 158” لمجابهة الأزمات والكوارث، وذلك على مدار يومي 25 و26 نوفمبر، في إطار خطط الدولة لتعزيز جاهزية الأجهزة التنفيذية وقدرتها على التعامل مع الطوارئ، وحماية الأرواح والمنشآت الحيوية.
حضر فعاليات التدريب الدكتور إسلام رجب نائباً عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء أ.
رفع كفاءة مواجهة الطوارئ
ويأتي تنفيذ تدريب صقر 158 تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز قدرات الدولة في إدارة الأزمات ورفع كفاءة فرق التدخل السريع بالمحافظات، من خلال محاكاة سيناريوهات واقعية للأحداث الطارئة، خاصة في ظل ما تشهده مطروح من تحديات مثل السيول والأمطار الغزيرة.
ونقل الدكتور إسلام رجب تحيات محافظ مطروح وترحيبه بقيادة قوات الدفاع الشعبي، مؤكدًا أهمية رفع الوعي لدى العاملين، وتدريبهم على سرعة اتخاذ القرار والعمل تحت الضغط، بما يضمن الاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة وتقليل الخسائر حال وقوع أي أزمة أو كارثة.
خبرات سابقة وتجارب ناجحة
وأشار نائب المحافظ إلى أن مطروح واجهت عدداً من المواقف الفعلية خلال السنوات الماضية، مثل أزمات الطقس السيئ والسيول، حيث تعاملت الأجهزة التنفيذية بمحترفـية بفضل مراجعة جاهزية المعدات والفرق الميكانيكية بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، والإسعاف، والحماية المدنية، ومجالس المدن، مما عزز مستوى الأمن والأمان للمواطنين.
تكريم أسر الشهداء وتبادل الدروع
وتضمنت الفعاليات تكريم أسر الشهداء والمصابين، وتبادل الدروع بين محافظة مطروح وقيادة قوات الدفاع الشعبي تقديراً لجهود التعاون المستمر في منظومة مواجهة الأزمات والكوارث.
مساكن الإيواء واستعدادات الإغاثة
وشمل التدريب تفقد مساكن الإيواء المجهزة لاستيعاب نحو 200 مواطن خلال أي أزمة، والمتضمنة خيام، ومستشفى ميداني، ودورات مياه متنقلة، ومواد غذائية، ونقاط إسعاف، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والتوعية.
اصطفاف معدات الطوارئ
كما تم تفقد اصطفاف معدات الطوارئ لجميع الجهات التنفيذية وغرف العمليات، للتأكد من مستوى الجاهزية والتدريب، والقدرة على التدخل السريع وقت وقوع الأزمة.
حماية المواقع الحيوية
وشهد اليوم الثاني من التدريب تنفيذ سيناريو عملي للتعامل مع حماية موقع استراتيجي حيوي، بحضور قيادات المحافظة والأجهزة الأمنية، للتأكيد على جاهزية مطروح الكاملة لاحتواء أي تهديد وتقليل حجم الخسائر المحتملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة مطروح السيول قوات الدفاع الشعبي والعسكري مواجهة الأزمات والكوارث جاهزية الأجهزة التنفيذية الدفاع الشعبی
إقرأ أيضاً:
بني مصطفى: بدائل الإيواء تُحدث تحولاً إنسانيًا في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة..
صراحة نيوز- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، فعاليات اختتام مشروع “دعم الاستراتيجية الوطنية لبدائل الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن”، الممول من الاتحاد الأوروبي ونفذته منظمة الإنسانية والإدماج، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت بني مصطفى في كلمتها خلال الفعالية، إن الأردن شهد توسعاً ملحوظاً في منظومة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى الأثر الكبير للإنجازات التي تحققت على هذا الصعيد، بدعم وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، مما يعكس التزام الأردن بتطوير منظومة حماية اجتماعية عصرية دامجة تقوم على الحقوق والعدل والكرامة الإنسانية.
وبينت أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة سمو الأمير مرعد بن رعد.
وأشارت بني مصطفى إلى أهمية هذا المشروع الذي تم تنفيذه في عدد من محافظات المملكة، وأن مركز الطفيلة للرعاية والتأهيل كان محور هذا المشروع ونقطة انطلاقه، إذ جرى العمل على بناء نموذج كامل للتحول نحو الرعاية النهارية والدمج الأسري وتوفير بديل أكثر إنسانية وأقرب للأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أنه تم في هذا المركز دعم 11 أسرة بديلة وأسرة بيولوجية واحدة ليصل مجموع الحالات إلى 12 حالة خضعت جميعها لبرامج تقييم ومتابعة ودعم مالي وإرشاد اجتماعي ومجتمعي، ليشكل النموذج في الطفيلة القاعدة التي يتم العمل على تعميمها في باقي المحافظات.
واستعرضت وزيرة التنمية، أبرز الإنجازات التي تحققت في إطار المشروع، موضحة أنه تم تقديم دعم مالي لـ11 منتفعة من مركز الطفيلة للرعاية والتأهيل و60 طالب خدمة من المسجلين على قوائم الانتظار، كما تم تقييم 103 منتفعات من المركز وأسرهن والبيئات المحيطة بهن، بالإضافة إلى تقييم 150 شخصاً من الأشخاص ذوي الإعاقة من المسجلين على قوائم الانتظار.
ولفتت بني مصطفى إلى أنه تم تنفيذ دورات تدريبية لـ84 موظفاً من العاملين في المراكز الإيوائية والنهارية، مبينة أنه تم تقديم خدمات تدخل مبكر لـ 350 طفلاً في محافظة الزرقاء من خلال فريق متطوع من المنظمة، وتوفير معينات حركية وسمعية وبصرية وأطرافاً اصطناعية لمنتفعين من الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة الزرقاء، وتم تنفيذ جلسات توعوية حول بدائل الإيواء وأهمية الدمج المجتمعي الذي استفاد منها 1600 شخص في مختلف محافظات المملكة.
وأوضحت، أن الوزارة بالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عملت على توسعة نطاق الدمج في عدد من المراكز والأسر وقوائم الانتظار، حيث جرى دمج عشرات الأسر في محافظات الجنوب والوسط والشمال من خلال دعم الأسر البديلة والبيولوجية وتقديم خدمات متابعة وتقييم وتمكين وتعزيز بيئات الرعاية الأسرية، كما تم دمج (523) منتفعاً من المراكز الحكومية الايوائية وقوائم الانتظار ضمن أسرهم البيولوجية والبديلة، وتقديم المساعدات المادية والعينية والأجهزة المساندة.
وبينت، أنه إلى جانب الخدمات المساندة شهدت المملكة توسعاً ملحوظاً في التدخل المبكر، حيث بلغ عدد وحدات التدخل المبكر (34) وحدة تدخل مبكر ثابتة و(3) وحدات تدخل مبكر متنقلة وقدمت هذه الوحدات خدماتها لأكثر من (1400) طفل وأسرة، كما شهدت خدمات المراكز النهارية الدامجة تطوراً لافتاً، حيث بلغ عدده المراكز النهارية الدامجة (30) مركزاً استفاد من خدماتها أكثر من (1620) منتفعاً وشملت هذه المراكز خدمات جديدة مثل التدخل المبكر والخدمات المساندة والإرشاد الفردي والأسري والتأهيل المجتمعي وخدمات التوحد والدعم التماثلي.
وذكرت بني مصطفى، أن هذه الانجازات ليست أرقاماً وبيانات وحسب، بل هي قصص حياة تغيرت وأسر استعادت قدرتها على احتضان أبنائها وأطفال بدأوا طريقاً جديداً نحو الدمج والمستقبل، ودليل على انتقال حقيقي نحو نموذج أكثر إنصافاً وإنسانية يوفر الرعاية داخل الأسرة والمجتمع ويعزز قدرات الأسر ويمنح الأشخاص ذوي الإعاقة فرصاً متكافئة في التعلم والنمو والمشاركة
وأشادت بالجهود التي بذلت من الجهات كافة ذات العلاقة والتي كانت شريكاً أساسياً في هذا التحول.
وأكدت بني مصطفى، أن الوزارة ماضية في استكمال مسار بدائل الإيواء وتوسيع خدمات الدمج والتدخل المبكر والرعاية النهارية وتعزيز منظومة الدعم الأسري وصولاً إلى مجتمع أكثر شمولاً وعدالة للجميع.
وتحدث خلال فعاليات اختتام المشروع، كل من سفير الاتحاد الأوروبي في عمان بيير كريستوف، ومديرة منظمة الإنسانية والادماج آن لور، ومديرة مديرية العيش المستقل في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رشا العدوان، ومديرة المشروع مروى مبارك، استعرضوا في كلماتهم أهمية ما تم إنجازه في هذا المشروع، وأهمية الشراكة التي تمت بين كافة الشركاء، للوصول إلى ما تحقق من انجازات، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح وتجارب ناجحة لعدد من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذين أشاروا إلى الأثر المهم لهذا المشروع على أبنائهم وأسرهم.