عاشور: التعليم الأخضر هو مفتاح التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أهمية تعزيز جهود تطبيق التعليم الأخضر في مختلف المؤسسات التعليمية، باعتباره ضرورة ملحّة لتحقيق التنمية المستدامة، ودعامة أساسية لإعداد مجتمع واعٍ بقضايا المناخ وقادر على مواجهة التحديات البيئية من خلال حلول مبتكرة.
في هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، نظمت اللجنة الوطنية مائدتين مستديرتين ضمن المرحلة الأولى من مشروع "معًا نحو تعليم أخضر من أجل التنمية المستدامة"، الذي وافقت منظمة اليونسكو على تنفيذه في إطار برنامج المساهمة، بهدف توطين مفاهيم وأدوات التعليم الأخضر في التعليم النظامي وغير النظامي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن المشروع يمثل انطلاقة جادة لتعزيز الجهود الوطنية نحو دمج مفاهيم واستراتيجيات التعليم الأخضر داخل منظومتي التعليم الرسمي وغير الرسمي، مؤكدًا أن هذا النوع من التعليم يعد مدخلًا فعالًا لتحقيق تعليم مستدام يعتمد على قضايا البيئة والاستدامة ومحو الأمية المناخية، ويمتد أثره ليشمل المجتمع المحلي من خلال التعلم مدى الحياة.
كما أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مساعد الأمين العام لشئون اليونسكو باللجنة الوطنية، أن التغيرات المناخية تفرض على المجتمعات تحديات متصاعدة، الأمر الذي يجعل التعليم نقطة البداية لمواجهتها، مشيرة إلى أن التعليم الأخضر يعد أحد الحلول الرئيسية لإعداد جيل قادر على تحليل المشكلات البيئية ووضع حلول مبتكرة تعزز القدرة على الاستجابة الفعالة للتحديات المناخية.
ومن جانبه، أشار الدكتور شريف صلاح الأمين العام المساعد للجنة الوطنية، إلى أن تطبيق التعليم الأخضر يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشمل المدرسة الخضراء، وتطوير مناهج ومواد تدريبية متخصصة تتضمن الاستراتيجيات التدريسية المناسبة، إلى جانب إشراك المجتمع المحلي عبر دمج التثقيف المناخي في التعلم مدى الحياة، خاصة داخل مراكز التعلم المجتمعية ومدن التعلم.
وشهدت المائدتان طرح عدد من الرؤى والمقترحات العملية، من بينها الدعوة إلى إعداد إستراتيجية وطنية للتعليم الأخضر تتضمن رؤية واضحة وخطة زمنية، وإنشاء مرصد وطني متخصص يتيح البيانات للباحثين والجهات المعنية، وتعزيز دور الإعلام البيئي في نشر ثقافة التعليم الأخضر، وتطوير مناهج وبرامج تدريبية للمعلمين، والتوسع في أقسام علوم البيئة بالجامعات المصرية.
كما تناولت النقاشات المرتبطة بالتعليم غير النظامي أهمية دمج مفاهيم التعليم الأخضر داخل برامج تعليم الكبار، وإعداد حقائب تدريبية متخصصة، وإطلاق منصة تعليمية رقمية، ودراسة التشريعات المرتبطة بالعدالة المناخية، والاستفادة من التجارب المحلية الرائدة، فضلًا عن إشراك الشباب في تطوير برامج التعليم الأخضر وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تصميم محتوى تدريب المعلمين.
وشارك في أعمال تلك الاجتماعات الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، والدكتورة أسماء مصطفى نائب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد، والدكتور سعيد نافع رئيس جامعة دمنهور الأسبق، الدكتور أكرم حسن مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، والدكتور أشرف بهجات رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين ورئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني والمهني، والمهندس رائد هيكل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي اليونسكو وزیر التعلیم العالی التعلیم الأخضر الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
أورنج الأردن تدعم أكثر من 60 شاباً وشابة لتطوير حلول خضراء قائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
صراحة نيوز -في إطار التزامها الراسخ بدورها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول يسهم في تحقيق أثر إيجابي على المجتمع، أعلنت أورنج الأردن عن رعايتها لفعالية برنامج The GreenTech Makerthon 2025، والتي تهدف إلى تمكين الشباب من تطوير حلول عملية في مجال التكنولوجيا الخضراء لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر في الأردن وأهداف التنمية المستدامة رقم (7،11،12،13).
وتُنظَّم الفعالية من قبل Beyond Group Consulting وGreenTech بالشراكة مع المعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI) وبدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وبالتنسيق مع وزارة البيئة ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. وتجمع النسخة الحالية أكثر من 60 شابةً وشاباً من مختلف المحافظات لتطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والاقتصاد الدائري لمعالجة التحديات البيئية في إدارة النفايات والطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والتكيّف المناخي.
وأعربت أورنج الأردن عن فخرها برعاية الفعالية، مؤكدةً أن هذه المبادرة تعكس إيمان الشركة العميق بأهمية الابتكار كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ريادة الأعمال الخضراء، وبقدرة الأجيال الجديدة على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال التكنولوجيا.
ومن الجدير بالذكر أنّ المشاركين خاضوا سلسلة من المراحل التي شملت التدريب والتوجيه وتطوير النماذج الأولية، بهدف تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية ذات أثر بيئي ومجتمعي ملموس. وقد تُوِّجت هذه الرحلة بمعسكر ابتكار ختامي، استعرضت خلاله أفضل 10 فرق نماذجها الابتكارية أمام لجنة تضم خبراء ومستثمرين وممثلي مؤسسات مختلفة.
ولمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo