انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لكلية الألسن بالأقصر
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الطلابي الأول بكلية الألسن تحت شعار "الابتكار والإبداع نحو اكتشاف وإدارة مواهب الشباب"، وسط حضور واسع من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين بالكلية، برعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة النائب الطلابي للفاعلية الطالب أحمد سعد الطويل ثم تحدث النائب الأكاديمي للمؤتمر مدرس مساعد كامل حسوب ثم جاءت كلمة الدكتور محمد حمزة، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب رئيس المؤتمر، الذي رحب بالحضور مؤكّدًا أن المؤتمر يأتي في إطار توجه الجامعة لدعم وتمكين المواهب الشابة، وإتاحة مساحات أكبر لابتكارات الطلاب.
وألقى الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، كلمة ثمّن فيها دعم الجامعة ورئيستها للمبادرات الطلابية، موضحًا أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية المواهب وتشجيع البحث العلمي، مشيرًا إلى ترحيب الكلية بكل فكرة إبداعية يقدمها الطلاب، وحرصها على توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عرض فيلم تسجيلي تناول نماذج من إبداعات طلاب كلية الألسن، أعقبه افتتاح معرض المواهب الطلابية الذي استعرض أعمالًا متنوعة في مجالات الفن والترجمة والكتابة والابتكار.
كما شهد المؤتمر عروضًا بحثية لطلاب الكلية، قدّموا خلالها أوراقًا تطبيقية وأفكارًا مبتكرة في مجالات مختلفة، تعكس قدراتهم في البحث والتحليل والإبداع.
واختُتمت الفعاليات بندوة بعنوان "الموهبة في عصر الرقمنة… أدوات تكنولوجية لتمكين الشباب"، التي ناقشت أهمية التكنولوجيا الحديثة في اكتشاف ورعاية الموهوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر جامعة الاقصر كلية الالسن اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
الموت منع «أحمد» من زيارة الرسول.. وفاة شاب بأزمة قلبية مُفاجئة بالأقصر قبل سفره لأداء العُمرة
شهدت منطقة منشأة العماري شمال الأقصر حالة من الحزن العميق بعد وفاة الشاب “أحمد عبدالباسط” إثر أزمة قلبية مفاجئة فى خلال الساعات الماضية بينما كان يستعد لبدء رحلة عُمرة كان يحلم بها منذ فترة طويلة.
وخيّمت مشاعر الأسي على الأهالي بعد ما تردّد أن الفقيد كان يقضي يومه الأخير وسط أهله وأصدقائه يودعهم واحدًا تلو الآخر قبل أن يتوجه إلى سفره دون أن يعلم أحد أنها ستكون أخر لحظاته بينهم .
وأكد عدد من أقارب الراحل إن حالته الصحية كانت طبيعية تمامًا طوال اليوم ولم تظهر عليه أي علامات تعب او إرهاق مما جعل خبر وفاته صدمة كبيرة ومؤلمة لكل من عرفه حيث اشتهر بين الجميع بالخلق الطيب والوجه البشوش والالتزام وحسن التعامل مع الكبير والصغير .
وأشار أحد جيرانه ألى أن أحمد كان يكرّر دائمًا رغبته في زيارة مكة ويعتبرها أجمل أمنيات حياته ومع اقتراب موعد سفره كان يشعر بسعادة واضحة لأنه أخيرًا سيتمكن من أداء العُمرة التي طال انتظارها.
واستيقظ الأهالي على خبر وفاته المفاجئة الذي انتشر بسرعة بين أهل المنطقة ليعم الحزن والصدمة.
وتداول الأهالي تفاصيل اللحظات الأخيرة للفقيد وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة وتوافد سكان منشأة العماري إلى منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء