صراحة نيوز- بدأت، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم في عمّان، بمشاركة واسعة من شبكات البحث والتعليم وخبراء وأكاديميين من المنطقة والعالم.

وقال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية ورئيس هيئة المديرين لشبكة الجامعات الأردنية، الدكتور علاء الدين الحلحولي، الذي رعى فعاليات المؤتمر مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن اختيار شعار المؤتمر لهذا العام “توحيد العقول” يعكس وعيًا عميقًا بطبيعة التحديات المعاصرة التي لم تعد تُواجَه بجهود فردية، بل تتطلب عقلًا جماعيًا ورؤية مشتركة تسخّر التكنولوجيا لخدمة الإنسان وبناء مستقبل مستدام.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح منصة معرفية تعيد تشكيل أساليب التعليم والبحث العلمي وصنع القرار، مشددًا على أن هذه الطفرة التكنولوجية يجب أن ترتبط بمنظومة قيم إنسانية وأخلاقية تكفل حماية الخصوصية، وترسيخ النزاهة العلمية، وتمكين الإنسان لا استبداله.

وأكد أن استضافة الأردن لهذا الحدث العلمي الدولي تعكس التزامه بتطوير بيئة أكاديمية ورقمية متقدمة، مشيرًا إلى أن شبكة الجامعات الأردنية واصلت خلال السنوات الماضية تطوير بنيتها التقنية والتشغيلية من خلال تعزيز خدمات الربط الشبكي، وتطوير مراكز البيانات، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، وربط الجامعات الأردنية بالشبكات الدولية، وبما يدعم البحث العلمي ويعزّز مجتمع المعرفة.

وتحدث في حفل الافتتاح المدير العام للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم المهندس يوسف طرمان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، بيار-كريستوف شاتزي سافاس، إلى جانب ممثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس إبراهيم الشدوخي، وقدم مدير عام شبكة (RedCLARA) الدكتور لويس إليسر كارديناس

مداخلة حول مشروع (RedCLARA – BELLA II) لتعزيز التعاون الدولي.

كما جرى خلال الافتتاح تكريم الشركاء الإقليميين والدوليين والداعمين التقنيين، بتسليم دروع المؤتمر والمنظمة.

ويُعقد المؤتمر الذي تنظّمه المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، وتستضيفه شركة شبكة الجامعات الأردنية بدعم من الاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون العلمي إقليميًا ودوليًا، وتطوير منظومات البحث العلمي والتعليم العالي، والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية الداعمة للابتكار والمعرفة.

ويشكّل المؤتمر منصة رفيعة المستوى للحوار والتشبيك بين الجامعات العربية والمؤسسات البحثية وصنّاع القرار، حيث يناقش مستقبل التعاون العلمي الإقليمي، ويستعرض أحدث التوجهات العالمية في مجالات الابتكار والبحث العلمي، لا سيما في الطاقة والبيانات والذكاء الاصطناعي والاتصالات، إلى جانب تسليط الضوء على دور الشبكات البحثية في تمكين التحول الرقمي ودعم العلوم المفتوحة.

ويولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال مسار مخصص يستعرض تجارب ناجحة ومبادرات رائدة، ويبرز إسهامات الباحثات الشابات، إلى جانب تنظيم منصة “الجيل القادم من المبتكرين” التي تتيح للباحثين الشباب عرض مشاريع بحثية نوعية من مختلف الدول العربية.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات متخصصة وحوارات تفاعلية تهدف إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتبادل أفضل الممارسات في تطوير البنى التحتية الرقمية للبحث العلمي، وبما يسهم في بناء منظومة معرفية أكثر تكاملًا واستدامة في المنطقة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال لشبکات البحث والتعلیم الجامعات الأردنیة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

الجامعات الأردنية … وتصنيف شنغهاي!!!

#الجامعات_الأردنية … و #تصنيف_شنغهاي!!!
كتب : #أحمد_العنبوسي
حسب اخر تصنيف لـ ” شنغهاي ” لا يوجد اي جامعة اردنية بين الجامعات المصنّفة في قائمة هذا التصنيف ، وان استعراض بعض الجامعات لحضورها المتقدم كما تدعي ببعض المحاور هو محاولة لشد الانظار اليها والتشويش ، ويحتاج لدليل علمي صادرعن شنغهاي يدعم ذلك …. كما أن الاستناد الى بعض المحاور الشكلية والتي تستطيع اي جامعة غير مصنّفة نهائيا الحصول عليها لهو تضليل للوسط الاكاديمي والجمهور ومحاولة لخداع الراي العام لتحقيق مكاسب وهمية لا تمت للحقيقة بصلة .
ومن تابع مثلا تصنيف التايمز ونتائجه على أرض الواقع بعد استضافة قمة التايمز في الأردن قبل أيام وإعلان النتائج رسميا تبين له ادعاءات البعض سابقا بتراتبية معينة وان ذلك كان ذراً للرماد في العيون …. وسطعت شمس الحقيقة بظهور النتائج علنا ، واذا كانت تلك الجامعات لم تحقق مركزا متقدما يُذكر في تصنيف التايمز وهو الأقل صعوبة من تصنيف شنغهاي، فكيف لها ان تحقق تقدما في هذا التصنيف ” شنغهاي “.
واليكم محاور هذا التصنيف ” شنغهاي ” التي يشترط التالي لإنضمام الجامعات إليه :
• يعتمد تصنيف شنغهاي الأكاديمي العالمي للجامعات (ARWU) على ستة مؤشرات موضوعية تمامًا:
1- الخريجون الحائزون على جوائز كبرى (Alumni) :
عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جوائز نوبل في الفيزياء أو الكيمياء أو الطب أو الاقتصاد، أو ميداليات فيلدز في الرياضيات.
2- أعضاء هيئة التدريس الحائزون على جوائز كبرى (Award) :
عدد أعضاء هيئة التدريس الحاليين (وقت التصنيف) الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات فيلدز.
3- الباحثون الأكثر استشهاداً بهم (HiCi) :
عدد الباحثين ذوي الاستشهادات العالية والذين يتم اختيارهم من قبل شبكة العلوم (Clarivate Analytics Highly Cited Researchers) في 21 مجالاً أكاديمياً.
4- الأوراق المنشورة في مجلتي Nature و Science (N&S) :
عدد المقالات البحثية المنشورة في مجلتي “Nature” و “Science” المرموقتين.
5- الأوراق المفهرسة في مؤشرات الاقتباس الرئيسية (PUB) :
عدد الأوراق المفهرسة في فهرس الاستشهادات العلمية الموسع (SCIE) وفهرس الاستشهادات في العلوم الاجتماعية (SSCI).
6- الأداء الأكاديمي للفرد (PCP) :
يُحسب هذا المؤشر بناءً على الأداء الأكاديمي العام للمؤسسة مقسوماً على عدد أعضاء هيئة التدريس بدوام كامل (لتقييم الإنتاجية بالنسبة لحجم المؤسسة).

كما يتم إدراج الجامعة في التصنيف إذا استوفت حداً أدنى من متطلبات البيانات التي تعكس أداءها الأكاديمي والبحثي، وتتمثل هذه المتطلبات بشكل أساسي في:
يجب أن يكون لدى الجامعة خريجون أو أعضاء هيئة تدريس حازوا على جوائز مرموقة مثل جوائز نوبل أو ميداليات فيلدز.ويجب أن يكون للجامعة عدد كبير من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية عالمية بارزة مثل Nature وScience.
الى جانب وجود باحثين من ضمن “الباحثين الأكثر استشهاداً بهم” (Highly Cited Researchers) والذين تختارهم شركة Clarivate Analytics.
و امتلاك عدد كبير من الأوراق البحثية المفهرسة في مؤشرات الاقتباس العلمي والاجتماعي الموسعة SCIE وSSCI في شبكة العلوم (Web of Science) .
فالجامعات التي تستوفي هذه المعايير يتم تضمينها في عملية التصنيف، ومن ثم يتم نشر قائمة أفضل 1000 جامعة بناءً على أدائها في هذه المؤشرات.
التصنيف يعتمد كلياً على البيانات المتاحة للجمهور من مصادر خارجية موثوقة، وليس على استبيانات أو بيانات مقدمة من الجامعات نفسها.
كما يقول التصنيف شنغهاي : لا يجوز للجامعات التي لم يتم إدراجها فعلياً في تصنيف شنغهاي استخدام أي نطاق تصنيفي أو الإشارة إلى أنها ضمن التصنيف لأغراض ترويجية ، وان ذلك وفق شنغهاي هو:
• تضليل أكاديمي لأن الهدف من التصنيفات هو توفير مقياس موضوعي لأداء الجامعات بناءً على مؤشرات محددة (مثل جوائز نوبل، الباحثين ذوي الاستشهادات العالية، المنشورات في مجلات مرموقة) ، وإن إدعاء مرتبة لم يتم الحصول عليها فعلياً من قبل الجهة المصنفة يعتبر تضليلاً للطلاب المحتملين، وأولياء الأمور، والجهات التنظيمية، والمجتمع الأكاديمي.
وقد تواجه الجامعة التي تستخدم معلومات تصنيفية كاذبة عواقب قانونية ومشاكل مع هيئات الاعتماد الأكاديمي المحلية والدولية في بلدها، مما يضر بسمعتها على المدى الطويل.
كما ان الجامعات التي تسعى للتميز يجب أن تركز على تحسين أدائها الفعلي في البحث العلمي والتعليم لتتمكن من الدخول في التصنيفات العالمية بشكل طبيعي. وأن اللجوء إلى ادعاءات غير دقيقة يقوّض مصداقية المؤسسة التعليمية.
** أيضا تعتبر الجهة المسؤولة عن تصنيف شنغهاي
ShanghaiRanking Consultancy
هي من تنشر القائمة الرسمية للجامعات المصنفة ، وإن استخدام أي من الأرقام يتطلب أن تكون الجامعة مدرجة رسمياً في قائمتهم للسنة المعنية ، ولا يجوز للجامعات تضليل الجمهور أو “التلاعب بالنظام “gaming the system” ، من خلال تقديم معلومات غير كاملة أو مبالغ فيها لتحسين صورتها.
باختصار، يمكن للجامعات استخدام تصنيف شنغهاي في إعلاناتها عندما تكون جزءاً من القائمة المنشورة رسمياً، وتستخدم هذه المعلومات بمسؤولية وشفافية لتعكس إنجازاتها الفعلية في البحث الأكاديمي والتخصصات المحددة.
وهنا أنصح جميع الجامعات أن تطور نفسها وتهتم بالمحاور الاساسية للدخول بالتصنيف بشكل حقيقي وتعكس القيمة الحقيقية للجامعات والابتعاد عن الشكليات والمكاسب الرخيصة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ،واحترام عقول الجمهور والراي العام الذكي الذي لا ينخدع بمثل هذه الترهات .
ومن هنا ، لا بد لجميع المواقع الاخبارية و الجهات الإعلامية عدم نشر مثل هذه الاخبار قبل تزويدهم بالأدلة الموثقة الصادرة من قبل جميع مؤسسات التصنيفات المعتمدة.
وختاماً .. السؤال الذي يطرح نفسه هنا متى سنتوقف عن الاستهزاء والاستخفاف بعقول الناس؟!.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لكلية الألسن بالأقصر
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للتأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالرياض
  • جامعة نايف العربية تنظم المؤتمر الدولي السابع للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي
  • انطلاق مؤتمر "علوم الأدلة الجنائية" بجامعة نايف العربية غدًا
  • الجامعات الأردنية … وتصنيف شنغهاي!!!
  • 11 فبراير .. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الثاني في آداب بنها
  • 11 ديسمبر.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC Expo 2025
  • تربية كفر الشيخ تستعد لعقد المؤتمر العلمي العاشر الدولي الثاني
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الخامس لتنمية قدرات الطفل