عادت من جديد أزمة نواقص الأدوية الضرورية بالتأمين الصحى والصيدليات العادية، من أهم الأدوية التى تشهد نقص بعض أنواع الأنسولين، المناسب للأطفال «توجيو - نوفو رابيد» وأنسولين الكبار مثل «ميكستارد، اكتيرابيد»، وأنواع فيتامين د 3 أقراص وشراب للأطفال وحقن للكبار، وشرائط قياس السكر «كير سينس»، أقراص علاج مرض السكر، جلوكوفانس 1000، ديافانس، جالفز، «ديافلوزميت»، «جلوكوفاج»، «سيدوفاج» بأنواعها لعلاج السكر، وبعض أنواع المضادات الحيوية المهمة، ودواء كارديكسين، لانوكسين، لمرضى القلب، «ايراستابكس» لارتفاع ضغط الدم، «كوليروز» للكوليستيرول والدهون، دافلون 500 للأوعية الدموية، «أميجران» للصداع النصفى، أدوية «ديفارول، امافارول، دفاليندى»، وهى فيتامين د 3 لهشاشة العظام ومتاح البديل المستورد لكنه يباع بسبعة أضعاف الثمن، «وان الفا» للعظام، «جينوفيل» للمفاصل، دواء «ميثايلتكنو» وبعض أنواع «فيتامين ب 12» للأعصاب ومرضى السكر، بعض فيتامينات الحديد والكالسيوم للأطفال، وأقراص «سوفيناسين» لعلاج التبول اللإرادى، ودواء علاج سيولة الدم «سيربرولاسين، وأدوية علاج المعدة مثل داستروفيت، سيبرالكس، وأدوية هلاج تأخر الحمل والتبويض مثل جونابيور، جونال اف، ميروفيرت، ابيجونال، فالجيسترييل، و«لانكوسين»، «ديركسين» لعضلة القلب، دهان «كيتوفيت» لعلاج الصدفية، «التركسين» لعلاج الغدة الدرقية، وألبان الأطفال مثل «هيرو بيبى»، «بيبى لاك»، «ابتاميل»، وكذلك بعض أنواع قطرات العيون ومدرات البول، وأدوية البروستاتا والخصوبة.


يعتبر السبب الأساسى فى المشكلة بعض الشركات المحتكرة للاستيراد والإنتاج، التى تخفى بعض الأنواع عبر سياسة «تعطيش السوق» تمهيدا للتلاعب بأسعارها، وترفع أسعار عدد آخر لإجبار المواطن على قبول الأمر الواقع.
وكثير من أنواع الدواء تضاعفت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وتقليل عدد الأقراص داخل العبوة، وقال عدد من الصيادلة إن الأسعار تزداد يومياً بدون مبالغة مع كل فاتورة شراء جديدة، وتكون أعلى من سابقتها، وشركات إنتاج الأدوية نفسها أصبحت فى كثير من الأنواع لا تكتب سعر البيع على علبة الدواء بسبب رفع الأسعار المتتالى كل فترة، وبعض الشركات التى تكتب سعر البيع على العلبة لكن ترفع الأسعار على الصيدليات، مع كل فاتورة شراء جديدة، ما يسبب كثيرا من المشاجرات مع المرضى، بسبب رفع سعر البيع للمريض أكثر من المطبوع على العبوة أن وجد. 
والشكاوى مستمرة مع مرضى السكر والقلب والعظام والكلى وارتفاع ضغط الدم والأعصاب والمضادات الحيوية، والأطفال، والمسالك البولية والغدة الدرقية وهرمون النمو، ويشهد المرضى ارتفاعات متتالية فى أسعار الدواء، والمستلزمات الطبية، وصلت فى بعض الأصناف إلى أضعاف الثمن خلال العام، مع اختفاء وشح واضح فى بعض الأنواع الرئيسية المهمة، ونقص شديد فى أصناف الأنسولين المحلى والمستوردة، سواء فى الصيدليات أو بالتأمين الصحى، مما فتح الباب أمام السوق السوداء للتلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المريض للحصول على الدواء بأى سعر.
«الوفد» رصدت فى جولة ميدانية إلى عدد من الصيدليات بمناطق مختلفة، وكذلك صيدليات التأمين الصحى بعيادة الهرم الشاملة، ووحدة السادات، وعيادة عرابى، وعيادة الدقى، وقابلت عددا من الحالات المرضية، بالتأمين الصحى، والتى تتجرع مرارة الألم والفقر والمرض، نتيجة عدم توافر أصناف الدواء المطلوبة، وأغلب المرضى من الفقراء البسطاء وأصحاب المعاشات من كبار السن، الذين لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً، وأصبحت صحتهم فى تدهور مستمر، نتيجة التوقف عن تعاطى الدواء الغير متوافر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعض أنواع

إقرأ أيضاً:

أنواع من الفواكه تقوي الأعصاب وتحسن وظائف الدماغ

تلعب الفواكه دورًا كبيرًا في دعم صحة الجهاز العصبي وتقوية الدماغ بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المهمة، ومن أبرز الفواكه التي تُحسن وظائف الأعصاب.

حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة" ظهور مفاجئ لحسام حبيب مع شيراز.. صورة تعيد جدل ارتباطهم من جديد حجاب في البطاقة وهجوم على السوشيال.. سما المصري تعود للواجهة برسائل غاضبة موسم الهجوم على منى زكى| فيلم "الست" جدل لا ينتهي خاص الوفد.. لماذا الانتقاد قبل عرض فيلم "الست" يظلم العمل والفنانة| ماجدة خير الله تجيب قصة حب لم يكتمل… مشاعر صامتة بين أحمد رامي وأم كلثوم صنعت أجمل الأغاني حكاية كوكب الشرق تعود للسينما.. مفاجآت في شخصيات فيلم "الست" هل عبلة كامل الضيفة القادمة لـ صاحبة السعادة ؟| إسعاد يونس تكشف الحقيقة تدهور الحالة الصحية لـ فضل شاكر داخل السجن.. تفاصيل نقله إلى المستشفى عائلة فضل شاكر تنهي الجدل حول وضعه الصحي.. (تفاصيل)

التوت الأزرق: غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، وتحافظ على صحة الخلايا العصبية، والدراسات تشير إلى أن تناول التوت بانتظام قد يُحسن الذاكرة ويقلل من خطر التدهور المعرفي.

 

الموز: مصدر غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان في نقل الإشارات العصبية والحفاظ على استقرار الأعصاب.

 

الأفوكادو: يحتوي على الدهون الصحية التي تدعم صحة خلايا الدماغ وتحسن تدفق الدم إليها، مما يرفع مستوى التركيز والانتباه.

 

الحمضيات (البرتقال والجريب فروت): غنية بفيتامين C، الذي يلعب دورًا في إنتاج النواقل العصبية وتقوية المناعة العصبية.

 

الرمان: يحتوي على مركبات تحارب الالتهابات وتحمي الأعصاب من التلف، ويُحسن تدفق الدم إلى الدماغ.

 

تناول هذه الفواكه بشكل يومي يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن لدعم الصحة العصبية. يُنصح بتناولها طازجة أو في عصائر طبيعية دون إضافة سكر، للحفاظ على الفوائد الغذائية. كما يمكن دمجها في وجبات الإفطار أو تناولها كوجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية.

 

اتباع نظام غذائي غني بهذه الفواكه مع ممارسة الرياضة بانتظام والنوم الكافي يساعد على تحسين وظائف الدماغ، تعزيز التركيز والذاكرة، والحد من التوتر العصبي. الاهتمام بصحة الأعصاب يبدأ من الغذاء، والفواكه الطبيعية هي الحل الأمثل للحفاظ على نشاط الدماغ وحيويته على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • دكتوراه بجامعة قنا تبحث أثر الري ومكافحة الحشائش على قصب السكر
  • ما علاقة البرازيل بارتفاع سعر السكر؟
  • البكتيريا المقاومة للعلاج (2)
  • تحمي من البكتيريا والفطريات ومرض السكر .. اكتشف العشبة المذهلة
  • سحب مستحضر دوائي شهير لعلاج المعدة من الصيدليات.. تفاصيل
  • خبيرة نفسية: الوصمة المجتمعية وراء سرية علاج الإدمان وتراجع الإقبال على التعافي
  • مشكلات تواجه مرضى السكر
  • أنواع من الفواكه تقوي الأعصاب وتحسن وظائف الدماغ
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية : إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب