أمين الفتوى: الراتب والمعاش لا زكاة عليهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إيهاب من القاهرة، عن حكم عائد فلوس الفوائد الشهرية مع فلوس المعاش، “أطلع عليها زكاة؟”.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الراتب لا زكاة عليه، وكذلك المعاش، وإنما الزكاة تكون على ما يُدَّخر من المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول.
وقال: «واحد بياخد قرش بيصرفه، وواحد بياخد قرشين بيحتاج في البيت قرش واحد، فيدخر جزء، والشهر اللي بعديه يدخر جزء، وبعد فترة يلاقي المبلغ اكتمل وبلغ النصاب، من وقت اكتمال النصاب نعد سنة هجرية، ولو المبلغ ما نقصش عن النصاب يطلع عليه 2.5%».
وأشار الشيخ عويضة إلى أن الفوائد نفسها ليس عليها زكاة مستقلة، وإنما النظر يكون إلى أصل المبلغ المودَع إذا كان قد بلغ النصاب.
وأضاف: «لو حاطط مبلغ في البنك وبلغ النصاب، وبتاخد منه فوائد شهرية بتكمّل بيها المعاش، آخر السنة تجمع المتبقي من الأرباح زائد أصل الوديعة، ولو المبلغ على بعضه بلغ النصاب يبقى تطلع عليه الزكاة 2.5%».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفوائد دار الافتاء المصرية الإفتاء الشيخ عويضة عثمان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء على النفس بالموت؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المتابعين يُدعى أحمد، قال فيه: "أنا فقدت بنتي من ثلاث شهور، ومن وقتها وأنا زاهد في الدنيا وبدعي على نفسي بالموت علشان أروح لها، رغم إن عندي بنتين وولد، لكن المصيبة كبيرة ومش قادر أصبر.. هل دعائي ده يجوز ولا لا؟".
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الاثنين، أن الدعاء بالموت بسبب الحزن أو المصيبة منهيٌّ عنه شرعًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنَّين أحدكم الموت لضرٍّ مسَّه».
وأضاف أن من غلب عليه الألم الشديد وأراد أن يدعو، فليلتزم بالدعاء الذي علّمه النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
وأكد الشيخ وسام أن الصبر على فقد الأحبة من الابتلاءات العظيمة التي وعد الله عليها بالأجر الجزيل، مشيرًا إلى أن الله تعالى قرن الصبر بالمصائب بقوله: «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».
ودعا السائل إلى الإكثار من هذا الذكر الشريف، واحتساب الأجر، مع اليقين بأن ابنته – بإذن الله – قد سبقته إلى الجنة، قائلاً: "ادعُ بأن يحسن الله ختامك ويلحقك بها على خير ما يحب ويرضى، دون أن تحدد لربنا متى يكون الموت؛ فما تدري نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت".
وقال: "نسأل الله أن يصبّر قلبك، ويخلفك خيرًا، ويجبر كسرك، ويجعلها شفيعة لك يوم القيامة".
اقرأ المزيد..