تدشين مخيم طبي مجاني في شرعب السلام
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
دشن في مستشفى السلام الريفي في مديرية شرعب السلام محافظة تعز، اليوم، مخيم طبي مجاني، تنظمه وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية.
يستهدف المخيم في سبعة أيام معالجة أمراض القلب والضغط والسكري، والأمراض العصبية والنفسية، وإجراء عمليات جراحية لاستئصال البواسير والأكياس الدهنية واللوزتين والفتق.
وفي التدشين، بحضور وكيل محافظة تعز قناف الصوفي.. أكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد العزي، أن تنظيم يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الخدمات الطبية المجانية وتخفيف معاناة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً، في ظل الظروف الراهنة، بما يضمن وصول الرعاية الصحية إلى مختلف المديريات.
واعتبر المخيم خطوة استراتيجية نحو تفعيل منظومة الخدمات الصحية المجانية، وضمان وصول الرعاية الطبية اللازمة للمواطنين بيسر وسهولة.. مشيراً إلى مشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين المتخصصين في المخيم.
وأكد الدكتور العزي أن مكتب الصحة، سيواصل تنفيذ مثل هذه المخيمات لتقديم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق.. مثمناً جهود الكوادر الطبية والإدارية والداعمين وكل من أسهم في هذا العمل الإنساني.
حضر التدشين مديرا مكتب الصحة بمديرية شرعب السلام الدكتور جمال الكمالي، وأمن المديرية العقيد عبده الجنيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الثورة نت /..
طالب مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الجمعة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور حسام أبو صفية.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك” : “في زمنٍ أصبحت فيه مهنة الطب جريمة بنظر العدو الصهيوني، يقبع الطبيب الإنسان حسام أبو صفية خلف القضبان ليس لأنه حمل سلاحًا، ولا لأنه اعتدى على أحد، بل لأنه حمل سماعةً وقلبًا رحيمًا، وأسند حياة الناس يوم تخلّى العالم عنهم”.
وأضاف: “هذا الطبيب الذي عرفته أروقة المستشفيات، وشهدت له غرف العمليات، ووقف بجوار جرحى غزة حين كان الموت يحاصرهم من كل اتجاه تختطفه قوةٌ لا تعرف معنى الإنسانية، وتمنع عنه نور الشمس ودفء أسرته، وتمنع شعبه من يده التي كانت تداوي وتواسي وتُنقذ”.
كما طالب البرش بالكشف عن مصير الدكتور أبو صفية وتوفير الحماية له وفق القوانين الدولية، داعياً إلى محاسبة العدو الصهيوني على جرائم خطف الأطباء والمسعفين وتعذيبهم.
وقال: “الطبيب ليس هدفًا.. الطبيب حصانة إنسانية قبل أن يكون مهنة، ومن يختطف الأطباء إنما يختطف روح العدالة نفسها”.
وأكد أن “صوت غزة لن يصمت، وملفّ أطبائنا الأسرى لن يُغلق، حتى يعودوا إلى أهلهم ومرضاهم وميادين عملهم أحرارًا كما كانوا دائمًا”.