بوابة الوفد:
2025-12-04@18:29:58 GMT

علماء يكشفون عن خطر خفي لنقص الحديد في الجسم

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة كولومبيا الأمريكية عن تهديد صحي جديد مرتبط بنقص عنصر الحديد في الجسم.

وفقًا لما نشرته مجلة The Journal of Immunology، أظهرت نتائج الدراسة أن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الحديد قد يضعف قدرة الخلايا المناعية على التصدي لالتهابات الجهاز التنفسي، المثير للقلق أن هذا التأثير السلبي يستمر حتى بعد عودة مستويات الحديد في الجسم إلى معدلاتها الطبيعية.

قام العلماء خلال التجربة بإخضاع فئران المختبر لنظام غذائي خالٍ من الحديد، قبل تعريضها لفيروس الإنفلونزا. وأوضح التحليل أن الخلايا التائية (T-cells) في رئات هذه الفئران كوّنت خلايا ذاكرة تشبه الطبيعية شكلاً، لكنها لم تتمكن من إنتاج إنترفيرون-غاما، وهو المركب الحيوي الأساسي لمكافحة الفيروسات. الأهم من ذلك، أن هذا القصور الوظيفي في الخلايا المناعية استمر حتى مع إعادة الحديد إلى النظام الغذائي للفئران.

كما أظهرت الدراسة أن الخلايا المناعية في أنسجة الرئة تفقد قدرتها على مقاومة الفيروس في حال نقص الحديد، بينما تواصل أجزاء أخرى من الجهاز المناعي العمل بكفاءة نسبية. 

ويرجح الباحثون أن هذا قد يكون مؤشرًا على العلاقة بين نقص الحديد وزيادة التعرض للعدوى التنفسية وارتفاع خطر الإصابة بأمراض مثل الربو.

ويشدد فريق البحث على أهمية معالجة فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، والذي يعد من أكثر مشاكل سوء التغذية انتشارًا عالميًا، وخصوصًا بين النساء والأطفال. وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام تصميم استراتيجيات غذائية وطبية مبتكرة لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض الفيروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحديد عنصر الحديد نظام غذائي الخلايا المناعية التهابات الجهاز التنفسي

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي ينافس المتوسطي في إنقاص الوزن.. أطعمة غير صحية

رغم أن النظام الغذائي المتوسطي يتربع منذ سنوات على قائمة الأنماط الأكثر فائدة للصحة العامة، إلا أن دراسة حديثة أظهرت وجود منافس قوي يتفوق عليه في مجال خسارة الوزن، وهو النظام النباتي قليل الدسم.

This diet is ‘better’ than the Mediterranean diet for weight loss — even though it includes ‘unhealthy’ foods https://t.co/Ihy6g6MyvO pic.twitter.com/nJxFcByJOa — New York Post (@nypost) November 28, 2025
الدراسة التي نشرتها صحيفة نيويورك بوست، والتي أجريت على 62 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن، كشفت أن النظام النباتي قليل الدسم أدى إلى فقدان وزن أكبر مقارنة بالنظام المتوسطي، رغم أن المشاركين تناولوا خلاله أطعمة نباتية تعتبر تقليديا أقل صحية مثل الحبوب المكررة والبطاطس.


وامتدت التجربة 16 أسبوعًا لكل نظام غذائي، دون فرض أي قيود على السعرات الحرارية، كما لم يتوقف تفوق النظام النباتي عند خفض الوزن فقط، بل حقق أيضا نتائج أفضل في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول، إضافة إلى تغييرات إيجابية في تكوين الجسم، وتبرز هذه النتائج أهميتها في ظل ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، إذ يتجاوز معدل زيادة الوزن بين البالغين في الولايات المتحدة وحدها 75 بالمئة، وتظهر مفارقة مثيرة في تحليل نوعية الأطعمة التي تناولها المشاركون.

ويعاني ما يقرب 3 من كل 4 بالغين في الولايات المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، كما ويعاني حوالي 1 من كل 3 أمريكيين أيضًا من مقاومة الأنسولين - وهي علامة تحذير مبكرة لمرض السكري من النوع 2 ومرض السكري من النوع 2 والتي لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون بها.

فبينما اعتمد النظام المتوسطي على خيارات صحية مثل المكسرات وزيت الزيتون، تناول متبعو النظام النباتي كميات أكبر من أطعمة نباتية أقل صحية، ومع ذلك فقدوا وزنا أكبر،  ويعزو الباحثون هذا التباين إلى انخفاض كثافة السعرات في الأطعمة النباتية، وغناها بالألياف التي تزيد الشبع، إضافة إلى تأثيرها في تعزيز إفراز هرمون GLP-1 المسؤول عن التحكم في الشهية، وهو الهرمون نفسه الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن الحديثة.

وتوضح هذه الدراسة أن المفتاح الأساسي لفقدان الوزن قد لا يكمن في التركيز المفرط على تصنيفات "صحي" مقابل "غير صحي" داخل الأطعمة النباتية نفسها، بل في التحول الجوهري نحو الاعتماد على الأغذية النباتية مع تقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وهذا لا يعني تجاهل جودة الأطعمة النباتية للصحة العامة، ولكنه يسلط الضوء على استراتيجية قد تكون أكثر فعالية عندما يكون الهدف الرئيسي هو خسارة الوزن.


وبالتالي، يؤكد البحث بأن الطريق إلى الوزن الصحي قد لا يكون دائماً كما نتوقع، وأن النظم الغذائية المختلفة قد تتفوق في مجالات مختلفة، فبينما يحافظ النظام المتوسطي على سمعته الراسخة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يبرز النظام النباتي كخيار متفوق عندما يكون التركيز على مقياس الوزن.

مقالات مشابهة

  • صدمة صحية.. “الكرش” أخطر على صحتك من وزنك الإجمالي!
  • منها الصداع والأرق.. 9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم
  • دموع في حمام السباحة| تفاصيل المسابقة الأخيرة لسباح الزهور يوسف محمد.. وشهود العيان والتقرير الطبي يكشفون مفاجأة
  • نظام غذائي جديد ينافس "النوع الأشهر" في إنقاص الوزن
  • ظاهرة الزواج بعد سن 31.. خبراء يكشفون أسباب التأخر في الارتباط
  • علماء يكتشفون علاقة بين فيتامين "د" والصحة النفسية
  • نظام غذائي ينافس المتوسطي في إنقاص الوزن.. أطعمة غير صحية
  • تخلص من الأنيميا.. نظام غذائي يرفع الهيموجلوبين ويحسن مستويات الحديد
  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025: اتباع نظام غذائي