المخلفات بأنواعها ثروة قومية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعتبر المخلفات الصلبة وغير الصلبة وهى ما يطلق عليها القمامة، وهى مخلفات استهلاك البشر، ثروة قومية من الممكن أن نكسب باستغلالها وإعادة تدويرها 50 مليار دولار على الأقل سنويا، وأشير هنا لألمانيا التى تحقق 100 مليار دولار نتيجة إعادة تدوير وتصنيع المخلفات، لو اتخذنا نهجًا مثل دول أوروبا وبخاصة ألمانيا فى هذا الملف الخطير من إعادة تدوير القمامة، فإن ذلك يزيد من الدخل القومى، ومن الممكن ايضا فرزها وتصديرها، ومن الممكن أيضًا أن نشغل الشباب العاطل وأن يكون الفرز من المنبع أسوة بدول أوروبا وبخاصة ألمانيا والتى وصلت لحد أنه لا يوجد عندها قمامة كافية للكم الكبير لمصانع التدوير التى أنشأتها، فلقد قامت بتصنيعها وقامت أيضًا باستيرادها لتشغيل خطوط التدوير وهى تدر لهم سنويا 100 مليار دولار، كما ذكرنا، وتعيد تدوير وتصنيع البلاستيك والورق والصفيح والزجاج والمواد العضوية وتحولها إلى أسمدة زراعية والتالف من القمامة استخدمته كوقود بديل للمصانع شديدة الاستهلاك للطاقة، وبذلك حافظت على البيئة وعلى اقتصادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخلفات الصلبة القمامة ثروة قومية
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
سجلت الصادرات الهندسية المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ1.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، محققة نموًا بنسبة 19%.
وبحسب تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، فقد سجل شهر أبريل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%.
وأظهرت البيانات أن عددًا من القطاعات سجلت أداءً قويًا خلال هذه الفترة، أبرزها: قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نموًا استثنائيًا بلغت نسبته 184%.
أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نموًا ملحوظًا إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا.
كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان، فضلًا عن أسواق أفريقية مثل الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا.
من جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.
وأوضح الصياد أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى والجهات الحكومية المعنية، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.
وأكد الصياد أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتًا إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.