وفد مجلس الأمن يزور دمشق لتعزيز الملف الاقتصادي ومتابعة الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي للعاصمة السورية تُعد من أبرز الزيارات التي شهدتها دمشق مؤخرًا، وتحظى بأهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجلس، الذي شهد انقسامات طويلة تجاوزت 14 عامًا بشأن سوريا، قام بجولة استطلاعية تضمنت حي جوبر، أحد أكثر أحياء دمشق تضررًا خلال السنوات الأولى من الثورة السورية حتى عام 2017، إضافة إلى زيارة بعض المناطق الأثرية في دمشق القديمة، ومنها الجامع الأموي.
وأشار هملو إلى أن هذه الزيارة قد تُعزز التعاون بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، آخره ما وقع في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، فضلاً عن بحث رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا وفتح المجال أمام الاستثمارات، بما قد يدعم تحريك الملف الاقتصادي السوري إلى مراحل متقدمة مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمشق سوريا بوابة الوفد الوفد مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
في أول زيارة.. وفد من مجلس الأمن يصل سوريا
وصل ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، إلى سوريا، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي، في زيارة هي الأولى من نوعها للمجلس إلى هذا البلد، وتأتي بعد نحو عام من إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن "وصول وفد ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى سوريا" عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، على أن يلتقوا عددا من المسؤولين السوريين وفعاليات المجتمع المدني".
وتوجه الوفد فور وصوله إلى حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة خلال الحرب في محيط دمشق، بهدف الاطلاع على "حجم الدمار والتخريب الذي طاله".
ومن المقرر ان يلتقي الوفد في دمشق مع المسؤولين في السلطات الجديدة على أن يشكل لبنان المحطة الثانية في جولتهم.
ويأتي وصول الوفد بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة لإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، بعدما رفع مجلس الأمن مؤخرا العقوبات المفروضة على الشرع الذي قادت قواته هجوما أطاح الأسد في ديسمبر من العام الماضي.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى عملية انتقالية شاملة في سوريا بعد قرابة 14 عاما من النزاع المدمر.
وقال السفير السلوفيني لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، في مؤتمر صحفي، الإثنين، إن هذه هي "الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن للشرق الأوسط منذ 6 سنوات، والأولى لسوريا على الإطلاق".
وأوضح أن الجولة تأتي "في وقت حاسم"، في ظل الجهود التي تبذلها السلطات الجديدة لترسيخ المرحلة الانتقالية في سوريا، "والتحديات" التي تعترض وقف إطلاق النار القائم منذ عام في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
واعتبر زبوغار أن الزيارة مهمة لـ"إبداء الدعم والتضامن مع البلدين (سوريا ولبنان)، والتعرف إلى التحديات القائمة، وإيصال الرسائل المتعلقة بالطريق الذي يريد المجلس أن يسلكه البلدان في المرحلة المقبلة".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، إن الأمم المتحدة "تأمل بشدة أن تسهم الزيارة في تعزيز الحوار بين الأمم المتحدة وسوريا".