“اللافي” يبحث مع “السفير الجزائري” تطورات المشهد السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الأحد، بديوان المجلس بطرابلس، مع سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى ليبيا سليمان شنين، تطورات المشهد السياسي في ليبيا، وجهود المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية، وسبل تحقيقتوافق قانوني وسياسي لإجراء الاستحقاقات الانتخابية.
واستعرض الاجتماع الأوضاع الراهنة التي تشهدها دول الجوار الإفريقي، وتداعياتها على البلدين.
وأكد اللافي، على الموقف الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، بالرفض الرسمي والشعبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، من خلال تمسك المجلس الرئاسي بالمواقف الوطنية والقومية الراسخة، بنصرة الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع .
بدوره أكد السفير الجزائري على أهمية إنهاء الأزمة في ليبيا بالطرق السلمية من خلال حل ليبي ليبي، مشيراً إلى دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي للوصول إلى تحقيق توافق بين جميع مكونات العملية السياسية، مشيداً بما حققه المجلس في مشروع المصالحة الوطنية.
الوسوم#الوضع السياسي في ليبيا المصالحة الوطنية عبدالله اللافي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الوضع السياسي في ليبيا المصالحة الوطنية ليبيا المجلس الرئاسی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: الحوار المهيكل بلا التزامات ويكرس الجمود السياسي
أصدر رئيس تجمع الأحزاب الليبية ورئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي، تصريحًا خاصًا لشبكة عين ليبيا، معقبًا على الجلسة الافتتاحية للحوار المهيكل.
وقال الشبلي إن تصريحات الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، في افتتاح الحوار المهيكل، أظهرت صراحة أن هذا الحوار غير معني بتشكيل حكومة جديدة، وأن مخرجاته غير مُلزمة، وأنه سيستغرق ما بين أربعة إلى ستة أشهر.
وأشار الشبلي إلى أن هذا الاعتراف يثير سؤالًا مشروعًا حول جدوى المشاركة في الحوار، متسائلًا: ماذا يفعل المشاركون هناك إذن؟ وهل نحن أمام مسار سياسي حقيقي، أم مجرد جلسات لملء الوقت وتدوير الأزمة ومنح البعثة الدولية غطاءً شكليًا لمواصلة وجودها؟
وأضاف أن الحوار بلا قرارات وبلا التزامات وبلا أفق زمني واضح يمثل إضاعة متعمدة للوقت، ويُطيل عمر الانقسام، ويكرس حالة الجمود السياسي التي يدفع المواطن الليبي وحده ثمنها، مؤكدًا أن هذا المسار يُقدَّم للرأي العام وكأنه إنجاز، بينما هو في الحقيقة آلية لإعادة إنتاج الفراغ ومنح شرعية إضافية لواقع فاشل تحت شعارات الحوار والدعم الدولي.
وشدّد الشبلي على أن استمرار هذه المقاربات يطرح تساؤلات جدية حول دور البعثة الأممية، وهل هي وسيط يسعى إلى حل أم طرف يدير الأزمة ويستثمر في بقائها؟ وهل الهدف فعلاً مساعدة ليبيا أم شراء الوقت وامتصاص الغضب والتلاعب بالرأي العام باسم العملية السياسية؟
وأوضح أن أي حوار لا يؤدي إلى نتائج ملموسة، ولا يفضي إلى سلطة شرعية موحدة، ولا يضع جدولًا زمنيًا ملزمًا، فهو حوار بلا قيمة سياسية ولا يمكن تسويقه للرأي العام الليبي مهما اختلفت عناوينه.
وأكد الشبلي أن الليبيين ملّوا البيانات والاجتماعات المفتوحة والمسارات غير الملزمة، وأن ما يحتاجه البلد اليوم هو قرارات شجاعة ومسؤولية سياسية حقيقية تضع حدًا لحالة العبث المستمرة منذ سنوات، مضيفًا أن غير ذلك سيكون مجرد فصل جديد من فصول إدارة الأزمة دون حلها.