خلاف جديد يتفجر بين زامير وكاتس بسبب "ضابط كبير"
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، رفض ترقية ضابط كبير في الجيش بحجة مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، وذلك في أحدث مواجهة بينه وبين رئيس الأركان إيال زامير.
وقال كاتس، الجمعة، إنه لن يوافق على ترقية ضابط الاحتياط غيرمان غيلتمان، مشيرا إلى مشاركته المحتملة في حركة "إخوة السلاح" الاحتجاجية المناهضة للحكومة، وذلك بعد أن ضم زامير اسمه إلى جولة جديدة من التعيينات والترقيات العليا، مساء الخميس.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الخلاف يعد أحدث حلقة في سلسلة الاشتباكات بين كاتس وزامير بشأن تعيينات الجيش.
وأعلن زامير، في وقت متأخر من الخميس، لائحة تضمنت ترقية ضابطين إلى رتبة عميد، و28 ضابطا إلى رتبة عقيد، بالإضافة إلى عميد واحد 9 عقداء يتم نقلهم إلى مناصب جديدة بالرتبة نفسها.
وكان من المقرر ترقية عقيد الاحتياط غيرمان غيلتمان، الذي تقاعد من الجيش عام 2022، إلى رتبة عميد للعودة إلى الخدمة لشغل منصب رفيع في القوات البرية.
لكن كاتس رفض ذلك، وقال في بيان، الجمعة، إنه أبلغ زامير بـ"رفضه القاطع" لترقية وتعيين من وصفه بأنه أحد قادة "إخوة السلاح" الذين دعوا إلى رفض الخدمة في الجيش.
وأضاف كاتس: "إن أي شخص يعظ أو يشجع على الرفض لن يخدم في الجيش ولن يتم ترقيته لأي منصب".
ولم يتضح بعد مدى مشاركة غيلتمان في المجموعة الاحتجاجية.
ويخوض كاتس، منذ أشهر، حملة متصاعدة ضد زامير بشأن التعيينات العليا في الجيش، من خلال الموافقة الانتقائية على بعض الضباط وعرقلة تعيين آخرين.
والشهر الماضي، تبادل الطرفان الانتقادات علنا بعد أن أمر كاتس ببدء التحقيق في المراجعة الخارجية للجيش حول إخفاقاته المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس.
ومن جهته، اتهم زامير كاتس بالتدخل السياسي، والإضرار بجاهزية الجيش عبر تجميد الترقيات العسكرية العليا.
والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بكاتس وزامير لتهدئة التوتر، وشارك الاثنان بعد ذلك في اجتماعات أمنية رغم خلافاتهما.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی الجیش
إقرأ أيضاً:
زامير يفجّر الاتهامات: “سنوات من الوهم السياسي أوصلتنا إلى مجزرة 7 أكتوبر”
#سواليف
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي #أيال_زامير، اليوم الجمعة، إلى تشكيل لجنة تحقيق “خارجية وموضوعية كما بعد حرب يوم الغفران”، لفحص #الإخفاقات التي أدت إلى #أحداث#السابع_من_أكتوبر، لكنه تجنّب استخدام مصطلح “لجنة تحقيق رسمية”.
وجاءت دعوته في ملخص النتائج الذي وزّعه حول التقرير الذي أعدّه الطاقم برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان بشأن تحقيقات ذلك اليوم.
وقال زامير، وفق ما نقلت المصادر العبرية، إنه يجب فحص الواجهة بين المستويين السياسي والعسكري، وتحديدًا طريقة نقل التحذيرات التي صدرت قبل “الهجوم”، مضيفًا أن “الفكرة القائلة إنه يمكن شراء #حماس بالمال والحفاظ عليها ضعيفة ورادعة، سمحت لها بالتعاظم عسكريًا”.
مقالات ذات صلة سلامي يؤكد الجاهزية للقاء الكويت بكأس العرب 2025/12/05واعتبر أن سلسلة العمليات في غزة منذ عام 2008، ولاحقًا بعد عدوان 2014، ركّزت على إضعاف حماس وترميم الردع دون السعي لحسمها، ما أدى إلى ترسيخ المفهوم الذي سبق أحداث 7 أكتوبر.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أنه خلال عام 2023 وصلت عدة تحذيرات عامة إلى المستويين السياسي والعسكري، من رئيس شعبة الأبحاث ورئيس #الاستخبارات_العسكرية ورئيس الأركان نفسه، تفيد بأن إيران وحزب الله وحماس يطوّرون قناعة بأن إسرائيل تمرّ بمرحلة ضعف داخلي يضرّ بردعها ويزيد احتمال اندلاع حرب.
وقال إن على التحقيق أن يشمل ليس فقط فحص انتقال هذه التحذيرات بين المستويات، بل أيضًا أسباب عدم جاهزية الجيش رغم تلقيها.