الدوحة - صفا قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم السبت، إن عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية خرج عن السيطرة. وأضاف ألباريس "واجهنا انتقادات بسبب اعترافنا بالدولة الفلسطينية، لكننا فعلنا ذلك من أجل العدالة للشعب الفلسطيني". جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة 2025، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأكد ألباريس أن "حل الدولتين" هو المسار الحقيقي للسلام والاستقرار للفلسطينيين وللإسرائيليين. وتابع "آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية حقيقية، وهذا يعني أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إسبانيا عنف المستوطنين الضفة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025

فلسطين – أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي.

واستنادا لتقرير “أوتشا”، الذي نشرته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا في عام 2025. مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي.

وتشير الأرقام إلى ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية.

وفي الضفة الغربية، أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة)، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية.

**أكثر من 1600 اعتداء للمستوطنين عام 2025

نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله (وسط) ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).

وأشار تقرير “أوتشا”، إلى أن 1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأفاد التقرير بأن 733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات.

** الجيش الإسرائيلي قضى على 17 عاما من التنمية

تطرق التقرير إلى الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972.

ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية أيضا، تصاعدا في عمليات الاعتقال والمداهمات والاعتداءات ضد الفلسطينيين.

وأسفرت المداهمات في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل 993 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الضفة وغزة تحت سلطة واحدة - إسبانيا: آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية
  • وزير خارجية إسبانيا: الضفة الغربية وغزة ينبغي أن تكونا تحت سلطة فلسطينية موحدة
  • إسبانيا: عنف المستوطنين في الضفة خرّج عن السيطرة
  • باحث في شؤون الاستيطان: 100 اعتداء من قبل المستوطنين يومياً في الضفة المحتلة
  • “أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025
  • الخبر: ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين في هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي
  • استمرار اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)
  • مستوطنون يحرقون أراضٍ فلسطينية واعتداءات إسرائيلية تتواصل بالضفة الغربية