أبوظبي تتأهب لحسم الصراع الثلاثي على لقب الفورمولا-1
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أبوظبي (أ ب)
تتجه أنظار عشاق سباقات السيارات، غداً الأحد، صوب مضمار حلبة ياس في أبوظبي، لمتابعة السباق الختامي لموسم سباقات سيارات فورمولا-1، حيث يشتعل الصراع على لقب فئة السائقين بين الثلاثي البريطاني لاندو نوريس، والأسترالي أوسكار بياستري، ثنائي مكلارين، وحامل اللقب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول.
وكان فريق مكلارين قد نجح في حسم لقب فئة المصنعين لهذا الموسم بفضل الأداء الرائع والتناسق المستمر بين سائقيه.
ويتصدر نوريس ترتيب فئة السائقين برصيد 408 نقاط، يليه فيرستابن بـ 396 نقطة، ثم بياستري بـ 392 نقطة.
وأظهرت نتائج التجارب الحرة الأولى في أبوظبي أن نوريس يملك وتيرة قوية، حيث تصدّر التجربتين الحرتين الأولى والثانية أمام فيرستابن بقليل، ما يمنحه دفعة معنوية مهمة في السباق المرتقب.
ويُعد مضمار حلبة ياس في أبوظبي مميزاً، بطبيعته التي تجمع بين المنعطفات البطيئة والسريعة ومسارات مستقيمة طويلة، إضافة إلى أن السباق غالباً يبدأ في ضوء النهار وينتهي في الليل، ما يضيف تحدياً إضافياً على إعداد الإطارات ومدى التوازن الديناميكي للسيارة. هذا المزيج يجعل التكتيك وإدارة الإطارات أحد مفاتيح الفوز.
وكان لدى لاندو نوريس فرصة لحسم اللقب في سباق جائزة قطر الكبرى الأسبوع الماضي، لكن خطأً في استراتيجية التوقف في مركز الصيانية من فريق ماكلارين منح الفوز لفيرستابن، مما عزّز فرصه في الدفاع عن لقبه، بينما جاء أوسكار بياستري في المركز الثاني ونوريس في المركز الرابع في قطر.
ومع فارق 12 نقطة فقط بين المتصدر نوريس وفيرستابن قبل الختام، و16 نقطة بين نوريس وبياستري الثالث، فإن كل نتيجة محتملة، ويمكن لأي من السائقين الثلاثة التتويج باللقب.
ويمكن لنوريس أن يُتوّج باللقب إذا وصل إلى منصة التتويج في أبوظبي. فيما يمكن لفيرستابن التتويج باللقب إذا فاز بالسباق بشرط ألا ينهي نوريس السباق في أول ثلاثة مراكز، كما يمكن لبياستري التتويج باللقب، في حال فوزه باللقب وتعثر نوريس وفيرستابن.
ويمكن لنوريس أن يصبح البريطاني رقم 11 الذي يتوج بلقب فئة السائقين. ويُعد فيرستابن هو السائق الهولندي الوحيد الذي تُوج باللقب، فيما يمكن أن يصبح بياستري أول أسترالي يتوج باللقب في آخر 45 عاماً.
ومنذ بداية الموسم فضل فريق مكلارين عدم التدخل في اختيار السائق الأول بين نوريس وبياستري، لاسيما وأنهما تألقا طوال الموسم، وتركا الأمر للسائقين، ولكن ربما يحتاج أحد السائقين المساعدة من الآخر لحسم اللقب، في ظل التهديد الذي يمثّله فيرستابن، ولكن كلاهما تركا الباب مفتوحاً لهذا الأمر.
وقال نوريس إنه لن يطلب من زميله ترك مركزه لصالحه للتتويج باللقب، حيث أكد:«بصراحة، سأحب هذا، ولكنني لا أعتقد أنني سأطلب هذا لأن الأمر متروك لأوسكار للسماح بهذا أم لا. لا أعتقد أن الأمر متعلق بي».
وأضاف نوريس أنه يعتقد أنه كان سيساعد بياستري إذا كانت الأدوار معكوسة، ولكنه قال إنه لم يناقش مثل هذه المواقف مع الفريق. وأكد نوريس:«بشكل شخصي، أعتقد أنني سأفعل هذا، فقط لأنني أشهر أنني دائماً هكذا، وهذه هي طبيعتي، ولكن هذا الأمر لا يتعلق بي. لن أطلب. لا أريد أن أطلب، لأنني لا أظن أن السؤال عادل بالضرورة».
من جانبه قال بياستري:«هذا شيء لم نناقشه. لا يوجد لديّ إجابة حتى أعلم ما هو متوقع مني». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال الفورمولا 1 ماكس فيرستابين لاندو نوريس أوسكار بياستري فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. «ليلة الحسم» في «الفورمولا-1»
مصطفى الديب (أبوظبي)
تتجه أنظار العالم إلى العاصمة أبوظبي، الأحد، وتحديداً إلى حلبة مرسى ياس، عندما تشير عقارب الساعة إلى الخامسة مساءً، حيث تنطلق منافسات السباق الختامي من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بإقامة «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى».
ويتجمع أكثر من 70 ألف مشجع في مدرجات حلبة ياس لمشاهدة الحدث التاريخي الذي يحضر للمرة الخامسة في تاريخ استضافة «ياس» للسباق العالمي.
ويحسم سباق أبوظبي لقب بطولة العالم، حيث يتنافس عليه ثلاثة سائقين، الأول لاندو نوريس سائق مرسيدس الذي يحتل الصدارة برصيد 408 نقاط، والهولندي ماكس فيرستابن سائق فيراري الذي يحتل «الوصافة» وله 396 نقطة، والأسترالي أوسكار بياستري الذي يأتي ثالثاً بـ «392 نقطة».
ومن المنتظر أن يتابع ضيوف من 105 دول حول العالم السباق الذي يعد من أشرس سباقات البطولة، لوجود ثلاثة سائقين يمكنهم حسم اللقب في ليلة الحسم على حلبة ياس.
وينطلق الهولندي ماكس فيرستابن من المركز الأول في السباق، بعدما فاز بلقب أسرع لفة في الجولة التأهيلية التي أقيمت مساء أمس على مضمار ياس، فيما ينطلق نوريس متصدر الترتيب في المركز الثاني، ويأتي زميله بياستري في المركز الثالث، وسجل فيرستابن 1.22.207 دقيقة، بفارق 0.201 ثانية عن نوريس، و0.230 ثانية عن بياستري، ويحتاج نوريس إلى إنهاء السباق، في أحد المراكز الثلاثة الأولى، ليُتوج بطلاً للعالم للمرة الأولى في تاريخه.
من جانبه، قال ماكس فيرستابن «أنا سعيد للغاية بحصولي على مركز أول المنطلقين، هذا كل ما بوسعنا فعله، يمكننا التحكم، والاستفادة القصوى من إمكانياتنا وقدراتنا مع السيارة، وفعلنا ذلك بالتأكيد في التجارب التأهيلية».
وأضاف الهولندي الذي سيحتاج إلى نتائج السائقين الآخرين لتصب في مصلحته «بالطبع أنا متحمس، وأتطلع إلى ذلك، سأحاول الفوز بهذا السباق».
وقال نوريس إنه شعر بخيبة أمل لعدم حصوله على مركز أول المنطلقين في السباق الختامي، لكنه بذل قصارى جهده.
وأضاف «بالنظر إلى الوضع لم نكن سريعين بما يكفي، ما زلت أرغب في الفوز، وسيكون هذا هدفي».
واتفق بياستري، الذي تصدر الترتيب لجزء كبير من الموسم، قبل أن يعاني من سقوط حر، على أنه هو الآخر لم يأل جهداً، وقال الأسترالي: «إن ذلك يمهد الطريق لسباق مثير للغاية».