واشنطن ترصد مكافأة مقابل معلومات عن شخصيتين إيرانيتين.. ما نشاطهما؟
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أعلن برنامج مكافآت من أجل العدلة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في تحديد مكان وجود أو اعتقال فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرينكار، إحدى أبرز المتهمين بإدارة عمليات اختراق سيبراني استهدفت منشآت حيوية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
هذا الثنائي الحبيب من القراصنة ، المرتبطين عاطفيا يقوما بتنفيذ عمليات إلكترونية ضارة لصالح الجناح الإلكتروني للقوات العسكرية والأمنية الإيرانية، والقيادة الإلكترونية السيبرانية لفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
ساعدونا في إزالة البسمة من وجوههم.
إذا كانت لديكم معلومات عنهم… pic.twitter.com/ipPcnFGO67 — Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) December 3, 2025
وقال البرنامج في بيان: "يقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو موقع أي شخص يتصرف بتوجيه أو تحت سيطرة حكومة أجنبية في أنشطة إلكترونية ضارة بالبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة وانتهاك قانون الاحتيال وإساءة استخدام الحاسوب.. شهيد شوشتري منظمة إلكترونية ضارة تابعة للقيادة الإلكترونية السيبرانية لفيلق الحرس الثوري الإيراني والتي تم تحديدها سابقًا باسم آريا سيبهر أيانده سازان – أيانده سازان سيبهر آريا إيمنيت باسارجاد (إيمينت)، إيليانت غوستار، صافي شركة بيجارد سامافات".
وتابع: "تسبب أعضاء شهيد شوشتري في أضرار مالية كبيرة، تعطيل للشركات الأمريكية والوكالات الحكومية من خلال عمليات المعلومات السيبرانية المنسقة والممكنة عبر الإنترنت، وقد استهدفت هذه الحملات العديد من قطاعات البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأخبار والشحن والسفر والطاقة والمالية والاتصالات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.. محمد باقر شيرينكار يشرف على مجموعة الشهيد شوشتري وفاطمة صديقيان كاشي موظفة منذ فترة طويلة مع شهيد شوشتري (إيمنيت باسارجاد) سابقا.. وتجمع صديقيان وشيرينكار علاقة وثيقة، وتعمل صديقيان بشكل وثيق مع شيرينكار في تخطيط وتنفيذ العمليات السيبرانية".
وأضاف: "في آب/ أغسطس 2020، بدأ ممثلو شهيد شوشتري حملة متعددة الأوجه تستهدف الانتخابات الرئاسية الأمريكية. بالإضافة إلى العملية الانتخابية لعام 2020، علما بان شهيد شوشتري قد أجرى سابقًا عمليات المعلومات السيبرانية عبر الإنترنت، بما في ذلك عمليات استخدموا شخصية زائفة لإخفاء المصدر.. وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 قامت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج شهيد شوشتري – المعروف آنذاك باسم إيمنت – وستة من موظفيها بموجب الأمر التنفيذي 13848 لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، في الوقت نفسه، سلط برنامج المكافآت من أجل العدالة الضوء على الممثلين السيبرانيين لشهيد شوشتري، سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان، لتورطهما في محاولة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية".
وختم البيان: "نرجو من أي شخص لديه معلومات عن محمد باقر شيرينكار او فاطمة صديقيان كاشي او شهيد شوشتري أو الكيانات المرتبطة به أو الأفراد المرتبطين بالأنشطة السيبرانية الضارة التي تستهدف البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة أو التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية، الاتصال ببرنامج مكافآت من أجل العدالة عبر قناة الإبلاغ عن المستندة على ’تور‘".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اختراق سيبراني اختراق سيبراني برنامج مكافات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تغيّر مسارها.. أبرز ملامح إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة
واشنطن - الوكالات
نشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إستراتيجية جديدة للأمن القومي تمثل انعطافة حادة عن نهج إدارة 2022، وتعيد تثبيت عقيدة "أميركا أولا" في صدارة السياسة الخارجية. وتجيب الوثيقة، التي تعد المرجع الأشمل لرؤية واشنطن للعالم، عن 6 أسئلة كبرى تكشف جوهر التحولات.
1- ما أبرز التغيرات في الإستراتيجية الجديدة؟
تعكس الإستراتيجية قطيعة مع الرؤية الليبرالية التي قادت السياسة الأميركية منذ نهاية الحرب الباردة، وتضع الدولة القومية ومصالحها الاقتصادية والأمنية في مركز القرار.
وتضع الهجرة غير النظامية في مستوى تهديد يوازي منافسة القوى الكبرى، مؤكدة أن "عصر الهجرة الجماعية يجب أن ينتهي".
كما تربط السياسة الخارجية مباشرة بالأولويات الداخلية: إعادة التصنيع، أمن الطاقة، وتقليص الاعتماد على الخصوم في التكنولوجيا وسلاسل التوريد.
2- كيف تتعامل الإستراتيجية مع الشرق الأوسط؟
تعتبر الوثيقة أن أهمية الشرق الأوسط "تراجعت دون أن تختفي"، بفعل تحوّل واشنطن إلى منتج للطاقة.
ورغم ذلك، تؤكد أن أمن إسرائيل، وإمدادات الطاقة العالمية، وحرية الملاحة في مضيق هرمز وباب المندب تبقى مصالح حيوية.
وتصف إيران بأنها تهديد يجب "احتواؤه لا استئصاله"، وتشير إلى أن حرب يونيو/حزيران حدّت من نفوذها.
كما تشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتدعو إلى التخلي عن سياسات تغيير الأنظمة التي قادت إلى حربي العراق وأفغانستان.
3- ما موقع أميركا اللاتينية؟
ترفع الإستراتيجية من مكانة أميركا اللاتينية والكاريبي لتكون في مقدمة أولويات الأمن القومي الأميركي، في عودة واضحة لمنطق مبدأ مونرو.
وتحذر من أي نفوذ صيني أو روسي في المنطقة، وتربطه بتهديدات مباشرة كالتهريب والهجرة.
ولهذا تتبنى واشنطن توجها يقوم على تعزيز الوجود البحري، وتوسيع التعاون الاستخباراتي، والضغط على أنظمة تعتبرها "معادية" مثل فنزويلا.
4- كيف تغيّرت النظرة إلى الصين؟
لم تعد الصين تُقدم على أنها خصم أيديولوجي، بل منافس اقتصادي وصناعي قادر على خنق سلاسل التوريد العالمية.
وتسعى الإستراتيجية إلى فك الارتباط تدريجيا بالاقتصاد الصيني، وإعادة توجيه الاستثمارات والإنتاج نحو الداخل الأميركي أو دول "قريبة وصديقة".
وتؤكد في الوقت ذاته ضرورة ردع أي محاولة صينية لفرض واقع جديد حول تايوان.
5- ماذا عن أوروبا؟
تتبنى الإستراتيجية لغة حادة تجاه القارة، واصفة إياها بأنها تواجه "أزمة هوية" و"شيخوخة ديموغرافية".
وتدعو الحلفاء إلى رفع إنفاقهم العسكري إلى مستويات أعلى من المتعارف عليه في الناتو، وتشكك في جدوى التوسع المستمر للحلف.
وتشير إلى صيغة جديدة للعلاقة مفادها: "من يدفع أكثر ويحمل عبئا أكبر، يحظى بالتزام أمتن".
6- ماذا تعني هذه الإستراتيجية للسياسة الخارجية الأميركية؟
تبدو الوثيقة بمثابة إعلان مكتمل لعقيدة "أميركا أولا"، حيث تتقدم حماية الحدود والطبقة الوسطى والاقتصاد الصناعي على ما سواها.
وتمنح نصف الكرة الغربي أولوية مطلقة باعتباره المجال الحيوي للولايات المتحدة، مع استعداد لزيادة الحضور العسكري في الكاريبي وأميركا اللاتينية.
وفي المقابل، تتعامل مع آسيا باعتبارها ساحة مزدوجة: ردع عسكري للصين في المحيط الهادي، وانفتاح اقتصادي على الهند وجنوب شرق آسيا لفك الارتباط عن بكين.