خلافات سابقة.. شاب ينهي حياة زميله بطعنات غادرة في المحلة.. والأمن يضبطه
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تمكن ضباط مباحث قسم شرطة ثان المحلة اليوم، من ضبط شاب أنهى حياة زميله بواسطة أداة حادة "سكين" بطعنات غادرة
بمنطقة عزبة أبو دراع بسبب خلافات سابقة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول واقعة نشوب مشاجرة بين الطرفين سرعان ما تطورت إلى استخدام السلاح الأبيض ما أسفر عن إصابة المجني عليه بإصابة خطيرة أودت بحياته في الحال.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث قسم ثانِ المحلة برئاسة الرائد محمد عيد إلى موقع الحادث وتمكنت خلال وقت قصير من ضبط المتهم والأداة المستخدمة وتم اقتياده إلى ديوان القسم لاستجوابه بينما جرى نقل الجثمان للمشرحة.
تحرك أمنيوكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية ضبط المتهم إنهاء حياة زميله المحلة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
من 2500 إلى 31 ألف جنيه| الإصلاح الزراعي يزيد العبء على المزارعين في الغربية
كشف الكاتب الصحفي أحمد الحنفي، تفاصيل أزمة مزارعي كفر البسطويسي التابعة لجمعية الإصلاح الزراعي في طنبارة – مركز المحلة الكبرى بالغربية، والذين يعانون منذ سنوات طويلة من تحويل أراضيهم من نظام الانتفاع إلى الإيجار بطريقة مفاجئة ومبالغ فيها.
وأشار الحنفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المزارعين يناشدون وزير الزراعة علاء فاروق التدخل لتقنين أوضاع أراضيهم، كما حدث مع جيرانهم الذين تم تقنين أراضيهم وفق قرار من رئيس الهيئة منذ عام 1997 استنادًا إلى المادة الرابعة من القانون رقم 3 لسنة 1986.
وأوضح أن المفاجأة التي واجهها هؤلاء المزارعون كانت تحويل أراضيهم إلى نظام الإيجار مع رفع مبالغ الإيجار بشكل غير منطقي، حيث كان إيجار الفدان في السابق لا يزيد عن 2500 جنيه سنويًا، بينما ارتفع حاليًا إلى نحو 10 آلاف جنيه، وتوجد خطط لرفع الإيجار إلى 31 ألف و500 جنيه في العام القادم، ما يضاعف العبء على المزارعين ويزيد من معاناتهم.
وأكد الحنفي أن المزارعين يطالبون بتدخل عاجل لتصحيح هذا الخطأ التاريخي، سواء من خلال تقنين أوضاعهم مثل جيرانهم أو تحديد قيمة عادلة للإيجار تضمن استمرارهم في الزراعة دون ضغوط مالية مفرطة، مطالبًا الحكومة بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم حفاظًا على استقرار الزراعة في المنطقة.