وقفات في البيضاء تدعو لتوحيد الصف لمواجهة مؤامرات تمزيق اليمن
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
وردّد المشاركون في الوقفات، التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وأمنية وعسكرية، شعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله، مؤكدين أهمية توحيد الصف لمواجهة مؤامرات تمزيق اليمن وصون وحدته وسيادته، التي قدّم اليمنيون في سبيلها تضحيات كبيرة لدحر الاستعمار ورفض مشاريع التشطير.
واعتبر المحتشدون التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن ووحدة اليمن، داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد ورفض الوصاية الأجنبية.
وأكد أبناء البيضاء ثبات موقفهم المساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، واستعدادهم الكامل لخوض أي جولة صراع قادمة مع الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجه السيد القائد بذلك.
وأشار البيان الصادر عن الوقفات إلى استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان على غزة.
كما أدان البيان إصرار العدو الصهيوني على مفاقمة معاناة أهلنا في غزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة بعرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيا بشكل كامل والتي تعتبر نقضا لكل العهود ونكثا لكل الاتفاقيات.
وندّد البيان بالاعتداءات الصهيونية على لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، سعيا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت البيان، إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، وعبثهما بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وأكد البيان أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية مشتركة، مشدداً على أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة للتوجيهات الهادفة لتعزيز عوامل الصمود والنصر المادي والمعنوي.
ودعا البيان، قبائل اليمن الأبية إلى مواصلة الوقفات المسلحة والمؤثرة، والاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، مؤكداً استمرار التعبئة العامة.
وحث البيان، الجميع على العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما يمكن من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية، مؤكداً أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله.. مؤكدين أهمية توحيد الصف للوقوف أمام مؤامرات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.
واعتبروا التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن اليمن ووحدته.. داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن العدوَّ الصهيوني مستمرٌّ في ارتكاب جرائمه الفظيعة ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠,١٢٥ شهيدًا و١٧١,٠١٥ جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني يفاقم أيضًا معاناة سكان غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب الأسرى وقتلهم، وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًّا بشكل كامل، والتي تُعد نقضًا لكل العهود ونكثًا لكل الاتفاقيات.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية وارتكاب الجرائم تمتدّان إلى لبنان وسوريا، فضلًا عن تهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت بيان الوقفات إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وجدد ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
وشدد البيان على أن التعبئة العامة مستمرة.. داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددًا على "أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما نستطيع من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية".