#سواليف

اكتشف #علماء_الفلك أحد أكبر #الهياكل_الدوارة في #الكون، وهو خيط ضخم من #المجرات والغاز والمادة المظلمة يدور حول محوره المركزي، ما قد يتيح فهم كيفية #تشكل #مجرة_درب_التبانة.

وباستخدام بعض من أقوى التلسكوبات في العالم، رصد فريق البحث أكثر من 280 مجرة مرتبة على خط واحد يمتد 50 مليون سنة ضوئية عبر الكون.

وعلى الرغم من امتداد هذا الخيط الهائل، لا يتجاوز عرضه 163000 سنة ضوئية، ما يجعله “رفيعا للغاية” بالنسبة لحجمه.

وقال البروفيسور مات جارفيس، المعد المشارك من جامعتي أكسفورد وويسترن كيب: “يمكن تشبيه ضيق هذا الخيط بعجينة يتم دحرجتها لتشكيل شريط رفيع لا يزيد سمكه عن بضعة مليمترات. ولكنه هائل على نطاق كوني، نصف قطره يساوي حوالي 10 مليارات ضعف المسافة بين الأرض والشمس”.

مقالات ذات صلة شات جي بي تي في ورطة.. 3 أسباب تدعو أوبن إيه أي للقلق 2025/12/06

وفي الدراسة، ركز الفريق على 14 مجرة ضمن هذا الهيكل، تمتد على خط طوله 5.5 مليون سنة ضوئية وسمكه 117000 سنة ضوئية.

وأظهرت الملاحظات أن المجرات تتحرك على جانبي محور الخيط في اتجاهين متعاكسين، ما يشير إلى دوران الهيكل بأكمله. والأكثر إثارة هو أن العديد من المجرات نفسها تدور في اتجاه الخيط نفسه، وهو ما يعزز فكرة أن الهياكل الكونية الكبيرة يمكن أن تؤثر على دوران المجرات الفردية.
إقرأ المزيد
“الصدى الكمومي”.. خوارزمية روسية تكشف أسرار مصير الكون

وقالت الدكتورة ليلى جونغ، المعدة المشاركة من جامعة أكسفورد: “يمكن تشبيه الأمر بأكواب الشاي في مدينة الملاهي؛ كل مجرة تدور مثل فنجان الشاي، بينما تدور المنصة بأكملها — أي الخيط الكوني — أيضا”.

وتعد الخيوط الكونية من أكبر الهياكل في الكون، وتمتد ضمن شبكة واسعة تعرف بالشبكة الكونية، تعمل كطرق كونية تربط بين العناقيد المجرية الكبيرة، وتسمح للغاز والمجرات بالتنقل بينها.

وأضافت جونغ: “ما يجعل هذا الخيط استثنائيا ليس حجمه فحسب، بل أيضا التوافق بين محاذاة الدوران والحركة الدورانية، ما يمنحنا رؤية نادرة لكيفية اكتساب المجرات لدورانها من الهياكل الأكبر التي تعيش فيها”.

كما يشير العلماء إلى أن هذا الخيط غني بالمجرات التي تحتوي على الهيدروجين، المادة الخام لتكوين النجوم، ويتميز بحركة داخلية منخفضة تعرف بـ”البرودة الديناميكية”، ما يجعله على الأرجح في مرحلة مبكرة من تطوره. وتضيف الدكتورة مادالينا تودوراتشي، الباحثة المشاركة من جامعة أكسفورد: “يمثل هذا الخيط سجلا أحفوريا للتدفقات الكونية، ويتيح لنا فهم كيفية اكتساب المجرات لدورانها ونموها على مر الزمن”.

ويختتم جارفيس: “فهم كيفية تشكل وتطور هذه الهياكل في الكون يمكّننا من معرفة كيفية تشكل مجرات مثل درب التبانة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الكون المجرات تشكل مجرة درب التبانة سنة ضوئیة

إقرأ أيضاً:

الهياكل الجديدة في البرلمان تفتح جدلاً حول التعيينات السياسية وسط ضعف تشريعي غير مسبوق

3 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يسلّط التقرير الضوء على اتساع الهوة بين ضعف الأداء التشريعي وارتفاع النفقات التشغيلية داخل مجلس النواب، إذ تنطلق الوقائع من الدورة البرلمانية المنتهية التي وُصفت بأنها الأسوأ من حيث التشريع والرقابة، رغم تسجيلها قفزة ملحوظة في المصروفات وتوسعات إدارية غير مسبوقة.

ومن جانب آخر، تكشف المعلومات التي وردت عن استحداث أربع دوائر جديدة ضمن الهيكلية الإدارية للمجلس، فيما تتولى إدارتها شخصيات مقربة من رئاسة البرلمان المنتهية ولايته، ما يثير تساؤلات حول دوافع إعادة هندسة البنية الإدارية في مرحلة انتقالية تتطلب ترشيد الإنفاق بدل توسيعه، خاصة أن هذه التشكيلات لا تحمل جدوى واضحة بحسب توصيف العاملين داخل المؤسسة.

وتوضح المعطيات المتداولة أن هذه الهيئات المستحدثة تُقرأ كسعي لمنح مناصب ومواقع إضافية تعزز نفوذ أطراف سياسية مؤثرة، في ظل غياب تقييم فعلي لمدى حاجة المؤسسة التشريعية لمثل هذه التوسعات، مقابل تراجع مستواها الرقابي والتشريعي خلال السنوات الماضية.

ومن زاوية أخرى، يؤكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن التعويضات الممنوحة لموظفي مجلس النواب شهدت ارتفاعاً لافتاً خلال عام واحد، رغم استمرار قرار إيقاف التعيينات في معظم مؤسسات الدولة، مشيراً في تدوينة على صفحته إلى أن بيانات المجلس المالية تُظهر صعود التعويضات من 375 مليار دينار حتى أيلول 2024 إلى 411 ملياراً حتى أيلول 2025، أي بزيادة بلغت 36 مليار دينار.

ويشير المرسومي إلى أن هذا الارتفاع يتناقض مع توجهات الحكومة نحو خفض النفقات التشغيلية وتقليص التوظيف، مبيناً أن التوسع المالي داخل مجلس النواب يستوجب مراجعة معمقة لمبرراته، مع ضرورة الإفصاح عن بنود الصرف وتوضيح آليات اتخاذ القرار المالي داخل المؤسسة التشريعية.

وترصد البيانات الرقابية لأداء الدورة الخامسة (2022–2025) صورة قاتمة لسجل البرلمان، إذ تُسجَّل أدنى حصيلة تشريعية ورقابية مقارنة بالدورات الثلاث التي سبقتها، مع عقد 148 جلسة فقط وتشريع 69 قانوناً، وبلوغ متوسط الغياب 156 نائباً في كل جلسة، فضلاً عن تكرار التأجيل 20 مرة والتخلّف عن عقد 116 جلسة أخرى، إلى جانب إخفاء جداول ومحاضر جلسات وغياب الدور التشريعي لـ76 نائباً طوال الدورة.

وعلى ضوء ذلك، يتزامن الضعف التشريعي مع توسّع مالي وإداري يفتح الباب أمام مخاوف من ترسيخ نمط إنفاق لا يستند إلى حاجة مؤسسية حقيقية، ويعكس بدلاً من ذلك استمرار توظيف البنية الإدارية للمجلس في تحقيق مكاسب سياسية على حساب الأداء التشريعي الذي يشكّل جوهر عمل المؤسسة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الموسيقار عادل حقي يكشف أسرار حياته الشخصية مع زوجته الأولى والثانية (تفاصيل)
  • أحمد السعدني يكشف أسرار تحضيره لأدواره في أحدث أفلامه
  • محمد شاهين يكشف أسرار وكواليس أغاني جبر الخاطر ومش هتصعب عليا.. خاص
  • إسرائيل بين الدين والسحر والسياسة.. كتاب يكشف أسرار الدولة العبرية
  • ميسي يكشف أسرار حياته ومسيرته ويقارن تجاربه بين إنتر ميامي وجوارديولا وسكالوني
  • عمرو الليثي يكشف أسرارًا تُعرض لأول مرة عن الموسيقار عمار الشريعي
  • وداعا للحواسيب العملاقة.. أداة برمجية تضع محاكاة الكون في حقيبتك
  • أحمد حمدي يكشف أسرار ولادة الفيلم داخل غرفة المونتاج
  • الهياكل الجديدة في البرلمان تفتح جدلاً حول التعيينات السياسية وسط ضعف تشريعي غير مسبوق