محافظ المهرة يحذّر من تحركات عدوانية تستهدف وحدة اليمن
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
وقال الفرجي، إن الأنشطة التي ينفذها ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي" والقوات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي في المحافظتين تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، والتضييق على السكان، وتمرير أجندات خارجية لا تخدم مصالح اليمنيين.
وأشار إلى أن التنسيق بين دولتي العدوان الرياض وأبوظبي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهما يعكس توافقًا على تنفيذ مشروع تقسيمي واضح، محذّرًا من أن هذه التحركات قد تدفع المنطقة إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار.
وأضاف أن الصراعات التي تشهدها المحافظات المحتلة بدعم خارجي تمثل شكلًا من أشكال الهيمنة، مؤكدًا أن الممارسات التي وصفها بـ"العبثية" تزيد من حالة الاحتقان الشعبي وتدفع أبناء تلك المناطق إلى رفض الوجود الأجنبي.
وأكد الفرجي أن أبناء المهرة باتوا أكثر وعيًا بما وصفه بمطامع القوى الخارجية الساعية للسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية والبرية، مشددًا على أن أبناء المحافظة يمتلكون إرثًا نضاليًا طويلًا في مواجهة الاحتلال.
ودعا المحافظ جميع أبناء المحافظات المحتلة، وفي مقدمتهم قبائل المهرة ومنظمات المجتمع المدني، إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ"مخططات الاحتلال"، والعمل على إفشال أي محاولات لفرض واقع تقسيمي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جبهة التحرير الجنوبية تتهم واشنطن وحلفاءها بإدارة مشروع تقسيم اليمن
وقال العامري، في تصريحات تلفزيونية، إن التحركات التي تقوم بها قوات المجلس الانتقالي والميليشيات المرتبطة بتحالف العدوان تأتي ضمن “المرحلة الأخيرة من مشروع تقسيم اليمن”، مشيرًا إلى أن القوى الخارجية فشلت خلال السنوات الماضية في تحقيق أهدافها رغم الحصار العسكري والاقتصادي المفروض على البلاد.
وأوضح أن الهدف من هذه التحركات هو تضييق الخناق على السلطة الوطنية وإعادة رسم الجغرافيا السياسية بما يخدم مصالح القوى الأجنبية، مؤكدًا أن أي محاولات لفرض واقع جديد في حضرموت والمهرة ستواجه برفض شعبي وقبلي واسع.
وتطرق العامري إلى حادثة إنزال العلم اليمني في المهرة، معتبرًا أن صمت المجلس الانتقالي تجاهها يعكس “ارتهانًا للخارج”، مشددًا على أن العلم اليمني سيظل مرفوعًا في المناطق الحرة، وأن ما حدث في المهرة “محاولة لخلق صورة مضللة عن الواقع”.
وأكد أن القبائل في حضرموت والمهرة كانت وما تزال صاحبة القرار في مناطقها، ولن تسمح بتمرير أي أجندة خارجية، لافتًا إلى أن الأحداث الأخيرة تكشف جملة من الدروس، أبرزها استخدام القوى الأجنبية لميليشيات محلية لفرض السيطرة، وتقليص دور الأحزاب السياسية، ومحاولة تشكيل مجتمع قابل للتوجيه وفق مخططات خارجية.