يلتقي الزمنان وتبقى السماء شاهدة !!!!!
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- بقلم الدكتور فواز أبوتايه
بعض اللقاءات لا يمنحها الزمن إذنا بل يمنحها القدر حين يجتمع جناحان عرفا سماء الوطن يصبح اللقاء أكثر من مصافحة يصبح شهادة أخرى على أن الرجولة الحقيقية التي لا تذبل وأن الذاكرة التي تبنى في حضرة الواجب لا تمحوها السنين وتقلبات الزمن .
بعد خمسة وأربعين عاما إتقى النسران من جديد وقف المدرب الطيار المقاتل جبريل الرازم أمام رفيق السلاح المرشح الطيار المقاتل يوسف الحنيطي الذي حلق معه يوما في فضاءات الوطن يصنعان من رفرفة جناحيهما نشيد الأمل وعزم الرجال لم يكن اللقاء مجرد إستعادة لذكريات الطيران بل كان عودة إلى لحظة نقية تشكلت فيها روح الجيش العربي لحظة كان فيها المرشح الشاب مشروع قائد تنظر إليه الشواهق والشوامخ كإمتداد طبيعي لنسور الجيش الذين لا يخونون سماءهم وذات السماء التي شهدت أول طلعة شهدت أيضا إكتمال المسار حين حمل ذلك المرشح لقب قائد الجيش العربي ذاكرة إحتضن النسران وميض الذاكرة لحظة إمتزج فيها الماضي بالحاضر وإرتفعت فيها الرجولة فوق الزمن إبتسامة رجالٍ لم يتراجعوا أمام الواجب يوما صمت اللحظة وأعادت إلى القلب نبضه الأول كان الماضي هو الحاضر .
وهكذا —– يلتقي الزمنان ولكن السماء تبقى شاهدة شاهدة على الرجال الذين حلقوا من أجل الوطن وعلى الدروب التي مشوها بصدق وعلى الراية التي لم تتبدل ألوانها في قلوبهم وعقولهم صورت وجب التوقف عندها عنوانها الوفاء والوفاء والوفاء .
#الجيش__العربي .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
فوز مدينة الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلي في الوطن العربي
تسلم د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة جائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلى في جوائز التميز الحكومي العربي والتي توج بها مشروع مدينة الأسمرات التى تمت اقامتها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وتسلم محافظ القاهرة الجائزة في الإحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث سلم الجائزة أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد القرقـاوي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، ومحمد جبران وزير العمل، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ، ومندوبي الدول العربية بالجامعة العربية وعدد من السادة المحافظين ونواب المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
وأكد محافظ القاهرة أن فوز مشروع مدينة الأسمرات بجائزة أفضل مبادرة تنمية مجتمع محلى في الوطن العربي كان تتويجًا لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتعزيزًا لتوجيهاته لتحقيق الهدف الأسمى للمشروع وهو تغيير حياة المواطنين ، وليس فقط بناء الحجر .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن فوز مشروع مدينة الأسمرات بالجائزة يعد تتويجًا لجهود الدولة المصرية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتوفير حياة تليق بالمواطن المصري ، حيث يعد المشروع أول نموذج حضاري عالمي قدم معالجة جذرية ومتكاملة لقضية العشوائيات من خلال تحقيق التكامل بين مفهومي "السكن الكريم" و "التنمية المجتمعية" .
وأضاف محافظ القاهرة أن هذا الإنجاز جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون الأولوية لـ "بناء الإنسان قبل البنيان"، وألا يقتصر التطوير على الحجر فقط ، وحرصه أن يتسلم المواطن وحدته السكنية مجهزة ومؤثثة بالكامل ليتمتع بالحياة الكريمة التى تليق به من اللحظة الأولى .
وأضاف محافظ القاهرة أنه بهذا التوجيه انتقلت فلسفة المشروع من مجرد تحسين البنية التحتية إلى الارتقاء بجودة حياة القاطنين بمدينة الأسمرات بكافة أبعاده(الإجتماعية ،والاقتصادية ، والصحية والثقافية) ،فالمشروع لا يعالج الاحتياج المادي للسكن فحسب، بل يعيد صياغة علاقة المواطن بالمجتمع المحيط به، بدءًا من تلبية الاحتياجات الأساسية (المأوى والأمن)، مروراً بتعزيز الانتماء والنمو والتمكين، ووصولًا إلى تحقيق الذات والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه تم تنفيذ مشروع الأسمرات على مساحة تبلغ ۱٩٦ فدانًا ، ويضم المشروع أكثر من ١٨ ألف وحدة سكنية، تم تسليمها للأهالي مجهزة بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية ،وصمم المشروع لتسكين ما يقرب من ۱۰۰,۰۰۰ مواطن من قاطني المناطق غير الآمنة .
ويضم المشروع مجتمعًا متكاملًا للخدمات يضمن جودة الحياة، واستدامتها ويشمل ملاعب رياضية ، ومصانع صغيرة لتوفير فرص عمل حقيقية للسكان ، وقصر ثقافة لاكتشاف المواهب وتنميتها ، ومساحات خضراء مفتوحة ، ومدارس لكافة المراحل( ابتدائي، إعدادي، ثانوي ، صناعي)، وحضانات ، ومراكز طبية مجهزة، ونقاط إسعاف ، بالإضافة إلى مجمع خدمات حكومي يضم ( بريد، وسجل مدني، وتضامن اجتماعي، ونقطة شرطة ، وإطفاء) ، كما يضم مسجد ، وكنيسة ، بالإضافة إلى مخابز ، ومجمعات استهلاكية لتوفير السلع الأساسية