الطفرة التى حدثت في نادى الجمهورية أشبه بطفرة نادى سموحه السكندري بإختيار مجالس إدارة انتشلته من التقهقر الرياضى والخدمى والإنشائى والحفاظ على مساحته الحالية والشروع في تطويره.
وشهد النادى البحرى قبل تغيير اسمه لنادى الجمهورية زيارة شهيرة للرئيس الراحل محمد نجيب عام 1953 والذى وضع حجر أساسه الملك فؤاد الأول مطلع الثلاثينيات من القرن الماضى في مدينة شبين الكوم عاصمة مديرية المنوفية-آنذاك- بالتزامن مع إنشاء نادى ولى العهد وأمير الصعيد في مدينة قــــنا(نادى قــنا الرياضى حالياً).
كانت إمكانيات نادى الجمهورية في عام 2007 متواضعة كنادى الغزل المجاور ويتفوق عليه نادى التجارة على الرياح المنوفى(بحر شبين) في أنشطة الرحلات وجودة المأكولات والمشروبات.
ولا ننسى أن صعود الفريق الأول لكرة القدم لنادى الجمهورية للدورى الممتاز ومكوثه لسنوات كان له عظيم الأثر في إزدياد شعبية النادى وتسليط الأضواء عليه من جانب الصحافة ووسائل الإعلام.
و رب ضارة نافعة خروجه من منافسات الدورى الممتاز لإنقاذ خزائن النادى من الإستنزاف الذى أنهك خزائن نادى سموحه وأثر على الخدمات الإجتماعية وباقى الأنشطة والألعاب الرياضية ما أدى لإستياء أعضائِه وأبدوا رأيهم رسمياً في رئيس ناديهم المنتهية ولايته منذ أيام.
تمكن مجلس إدارة نادى الجمهورية من تنمية موارد النادى وإنعاش خزائنه بقيود إكتوارية تحقق الحفاظ على الإيرادات والتحكم في النفقات من خلال إنشاء محلات للإيجار بطول سور النادى في شارع جمال عبدالناصر وبعض الأجزاء المتاحة داخل النادى مع عدم المساس بالمبنى الملكى ومحتوياته وسريان التطوير لكافة الألعاب الفردية والجماعية والخدمات المقدمة لأعضائِه.
وما أثلج صدورنا مرور أشبال بالنادى على الأعضاء وأسرهم باستمارات تقييم أداء مجلس الإدارة الحالى للإدلاء برأيهم في الخدمات المقدمة وما يفتقدونه من خدمات أو الإشارة لأى ملاحظات داخل النادى للفت نظر مجلس الإدارة إليها لتقويم أى إعوجاج وإزالة أسبابه فوراً وهذا التقييم يحتذى.
والنظافة الحالية لكل ركن من أركان النادى والتطوير الدائم هدف أسمى لمجلس الإدارة لتحقيق ما يصبوا إليه أعضاء النادى يتطلب إعادة النظر في المبنى المسخ الذى شوه حديقة النادى وكأنه خازوق أمام المبنى الملكى حيث لا وجه للمقارنة بين الأصل والمسخ والشروع في تطوير ملاهى الأطفال على مساحة مناسبة وجلب ألعاب حديثة ووضع بند شراء أو تأجير وحدات سكنية في المعمورة الشاطئ على جدول اجتماعات مجلس الإدارة وغيرها من المصايف القريبة لخدمة أعضاء النادى وأسرهم خلال شهور الصيف والإهتمام برحلات اليوم الواحد لمختلف المحافظات طوال العام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهورية النادى البحرى نادى الجمهوریة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي مسئول «إل جي - مصر» لاستعراض المشروعات والخطط التوسعية
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية جاييل هوانج، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة إل جي - مصر، وبحضور علاء عمر، نائب رئيس مجلس الإدارة، والوفد المرافق، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة فى مصر وخططها التوسعية المتعلقة بالإنتاج والتصدير.
وأكد الوزير متانة العلاقات الثنائية التى تربط مصر وكوريا الجنوبية، وما يجمع البلدين من شراكة اقتصادية متنامية، مشيراً إلى أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الصادرات، ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية،
وأشار «الخطيب» إلى حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم للشركات التى تُسهم في دعم الصناعة المحلية وتحقيق قيمة مضافة للمنتج المصرى، لافتا إلى اهتمام مصر بجذب الاستثمارات الموجهة للتصدير، والعمل على تذليل أي عقبات تتعلق بنشاط الشركات المصنعة والمصدّرة.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات الكورية في القطاعات الصناعية عالية التقنية، لاسيما وأن السوق المصري يمتلك مقومات قوية تسمح بإقامة مراكز إنتاج إقليمية تخدم الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير حوافز جديدة للمشروعات التصديرية، وتعزيز الربط بين الشركات العالمية والمصانع المصرية لزيادة المكوّن المحلي ورفع معدلات التشغيل.
وشدد الوزير على حرص الحكومة على توطين صناعة الأجهزة الإلكترونية بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
من جانبه، أكد جاييل هوانج، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة إل جي في مصر أن شركة إل جي تخطط لتوسيع استثماراتها في مصر من خلال إنشاء مصنع جديد إلى جانب توسعة خطوط الإنتاج الحالية، بهدف تعزيز قدراتها التصديرية ورفع حجم إنتاجها الموجّه للأسواق الأوروبية.
وقال ان الشركة ترى في مصر موقعا استراتيجيًا للتوسع الصناعي، موضحًا أن البيئة الداعمة للاستثمار تمنحهم ثقة كبيرة في المضي قدمًا بمشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة.