قمة الدوري الإيطالي تجمع نابولي ويوفنتوس
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
البلاد (جدة)
يملك نابولي فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قوية إلى يوفنتوس في مواجهة من العيار الثقيل مساء اليوم الأحد في المرحلة الـ 14، في فصل جديد من صراع مشتعل على لقب الدوري الإيطالي.
يحتل نابولي حامل اللقب المركز الثاني في “سيري أ” برصيد 28 نقطة متأخرًا بفارق الأهداف عن ميلان المتصدر، ويملك أفضلية الاستئثار بالمركز الأول على الأقل لمدة 24 ساعة؛ حيث يخوض مباراته قبل أن يحلّ “روسونيري” ضيفًا على تورينو غدًا الاثنين في ختامها.
ويسعى النادي الجنوبي إلى الصدارة من بوابة مدينة تورينو، مدركًا أهمية الفوز على فريق “السيدة العجوز” الذي يرمز أكثر من أي ناد آخر إلى هيمنة الشمال على الكرة الإيطالية.
مباراة واحدة فقط
وأصرّ مدرب نابولي أنتونيو كونتي، رمز يوفنتوس كلاعب ومدرب، على أنها “مباراة واحدة فقط” بعد تأهل فريقه بصعوبة إلى ربع نهائي كأس إيطاليا الأربعاء بفوزه الصعب على كالياري 9-8 بركلات الترجيح عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي.
وقال المدرب البالغ 56 عامًا:” هناك ثلاث نقاط متاحة لنا ولهم… سيحاول الفريقان انتزاعها”.
ويغيب عن صفوف نابولي العديد من كوادره، بعدما انضم لاعب الوسط السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا إلى قائمة المصابين، مع كل من “مايسترو” خط الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، ومواطنه المهاجم روميلو لوكاكو، والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنغيسا.
وأظهر نابولي صلابة في المواجهات الحاسمة، كما فعل في فوزه الصعب على روما 1-0 نهاية الأسبوع الماضي، علمًا أن نادي العاصمة وإنتر يتأخران بفارق نقطة عن الصدارة.
ويدخل يوفنتوس اللقاء بعدما فقد سطوته في السنوات الأخيرة؛ حيث تراجع أمام نابولي المتوج بلقبيه الثالث والرابع في تاريخه في المواسم الثلاثة الأخيرة، وقطبي مدينة ميلانو إنتر وميلان.
ويعاني يوفنتوس منذ تتويجه الأخير والـ 36 في تاريخه بلقب الدوري في موسم 2019-2020 خلال جائحة فيروس كورونا، فراكم النتائج السلبية على أرض الملعب والفضائح خارجه.
وتعكس صورة التبدل المستمر في هوية المدربين تخبط نادي تورينو بعدما توالى ثلاثة منهم على دكة البدلاء هذا العام، آخرهم لوتشانو سباليتي الذي حلّ بدلًا من الكرواتي إيغور تودور في نهاية أكتوبر، ويتأخر عن نابولي بفارق 5 نقاط في المركز السابع.
ويفتقد سباليتي لجهود مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش حتى مارس المقبل؛ بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي، بينما يحتاج قلب دفاع إيطاليا فيديريكو غاتي إلى جراحة في الركبة بعد إصابته في غضروفه خلال الفوز على أودينيزي 2-0 في الكأس الثلاثاء.
ويحلّ روما الثالث ضيفًا على كالياري اليوم، فيما يلعب الفريق الآخر في العاصمة، لاتسيو، أمام بولونيا في مواجهة لا تخلو من الصعوبة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد حصوله على جائزتين بمهرجان القاهرة "ضايل عنا عرض" يستكمل عروضه مابين روما وقرطاج
يعرض اليوم الخميس الموافق الرابع من ديسمبر الفيلم المصري الفلسطيني "ضايل عنا عرض" لمي سعد وأحمد الدنف ضمن فعاليات مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية، حيث يشارك في المسابقة الرسمية والتي تقام تحت عنوان "World-Doc" والتي يتنافس فيها مع 9 أفلأم من مختلف أنحاء العالم، ويعد هذا العرض الدولي الأول للفيلم بعد مشاركته في المسابقة الرسمية الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 46.
كما أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ 36 عن إختيارها للفيلم في قائمة الإختيارات الرسمية خارج المسابقة ويقام في الفترة من 13 لـ 20 ديسمبر الجاري، يمثل "ضايل عِنا عرض" التجربة الإخراجية الوثائقية الطويلة الأولى لكل من مي سعد وأحمد الدنف، فمي سعد هي صانعة أفلام مصرية بدأت مسيرتها كمساعدة مخرج في عدد من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، وتعمل حاليًا على إنتاج فيلم وثائقي جديد وتشغل منصب المنتج الإبداعي في فيلم روائي طويل، فيما يُعد هذا الفيلم أولى تجاربها في الإخراج الوثائقي، أما أحمد الدنف، فهو مصور سينمائي وصانع أفلام من غزة، نال فيلمه القصير "يوم دراسي" جائزة يوسف شاهين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، وشارك في عدة مهرجانات دولية.
تدور أحداث الفيلم وسط الدمار الذي خلّفه الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة، يرفض مجموعة من فناني السيرك أن يستسلموا لليأس، حيث يتتبع فيلم "ضايل عنا عرضٌ" فرقة "سيرك غزة الحر" المكوّنة من يوسف، بطوط، إسماعيل، محمد و جاست، الذين، بعد نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، يحوّلون فنهم إلى فعل من المقاومة والصمود والأمل، وبينما يخيّم الموت في الخلفية، تقدم الفرقة عروضها للأطفال في الملاجئ وفي الشوارع، لتمنحهم لحظات من الفرح وسط أحلك الأوقات.
وحصل الفيلم على جائزتين بمهرجان القاهرة السينمائي منها جائزة يوسف شريف رزق الله (جائزة الجمهور)، التي تُمنح بناءً على تصويت الحاضرين، كما حصل كل من مي سعد وأحمد الدنف علي جائزة الإخراج مناصفة ضمن جوائز جيل المستقبل بالتعاون مع The Film Verdict ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بمهرجان القاهرة السينمائي، وذلك في إطار حرص المهرجان على اكتشاف جيل جديد من صنّاع الأفلام الشباب، وتمكينهم من مواصلة رحلتهم الإبداعية عبر دعم يساهم في تطوير مساراتهم المهنية بعد تقديمهم أعمالًا لافتة خلال العام.
الفيلم من إنتاج بـاهو بخش وصفي الدين محمود، والمنتج المشارك محمد حفظي (فيلم كلينك)، وتصوير أحمد الدنف، يوسف مشهراوي، ومحمود مشهراوي، ومونتاج سارة عبد الله، وتصميم ومزج الصوت مصطفى شعبان، وتصحيح الألوان أحمد أبو الفضل، فيما تتولى توزيعه عالميًا فيلم كلينك المستقلة للتوزيع