«قلعة الصحراء» بندقية صنعت خصيصاً لمعرض أبوظبي «للصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتكتظ الدورة الحالية من المعرض بكم كبير من قطع السلاح الجديدة والمتميزة والتراثية النادرة، من بينها قطع تعرض للمرة الأولى محلياً وعالمياً، والتي تلقى اهتماماً كبيراً من الزوار المهتمين بعالم السلاح بوجه عام، وبعالم الصيد على وجه الخصوص.
وأكد كامل أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للعاملين في قطاع صناعة السلاح، حيث أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً للمعرض أحد تقاليد المجموعة على مدى السنوات القليلة الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعرض الدولي للصيد والفروسية
إقرأ أيضاً:
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ"الظبي الجفول"، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ"الجفول"، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار.
ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي وحتى الحاضر، مما جعل "الظبي الجفول" رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء.
وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ"هوى القناص"، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية.
وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ.
وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل.