جهاز دعم الاستقرار يُؤكد موقف الشعب الليبي تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أجرى القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، الأحد زيارة إلى ديوان جهاز دعم الاستقرار بالعاصمة طرابلس، حيث كان في استقباله مدير مكتب شؤون الجهاز عميد عبدالسلام المسعودي.
وأفاد الجهاز في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن الزيار تأتي تأكيداً على موقف الشعب الليبي الراسخ من القضية الفلسطينية ودعمه الكامل والمتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين الشعبين، مشدداً على عدم استغلال القضية الفلسطينية لخلق الفوضى وزعزعة الاستقرار داخل العاصمة.
بدوره عبر القائم بأعمال السفارة الفلسطينية عن تثمين الشعب الفلسطيني لدعم الشعب الليبي لقضيته العادلة، من خلال المظاهرات العارمة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، موجهاً شكره العميق للشعب الليبي لما يوليه من أهمية قصوى لهذه القضية.
وفي ختام اللقاء قدم سفير دولة فلسطين درعاً تذكارياً لرئيس الجهاز، تعبيراً عن عمق العلاقات والتآخي بين الشعبين.
أجرى سفير دولة #فلسطين لدى ليبيا زيارة إلى ديوان #جهاز_دعم_الاستقرار، صباح الأحد 3-9-2023، حيث كان في استقباله مدير مكتب…
تم النشر بواسطة جهاز دعم الاستقرار في الأحد، ٣ سبتمبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الفلسطينية الشعب الليبي القضية الفلسطينية جهاز دعم الاستقرار فلسطين جهاز دعم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.